طلعت عبدالقوي: الحوار الوطني فك الجمود السياسي ودفع الناخب إلى الاقتراع
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور طلعت عبدالقوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنَّ الدعوة إلى الحوار الوطني أنعشت الشارع السياسي والحياة السياسية في مصر، والمشهد الحالي الذي شاهدناه خلال الانتخابات الرئاسية أحد ثمار مكتسباته، مؤكّدًا أنَّ الحوار ساهم بشكل كبير في فك الجمود السياسي لمصر، وبالتالي مهد الطريق لانتخابات رئاسية شهدت إقبالًا ومشاركة غير مسبوقة.
وأضاف «عبدالقوي»، لـ«الوطن» أنَّ المشاركة غير المسبوقة بـ الانتخابات الرئاسية، جاءت نتاج فتح الحوار الوطني للمجال العام، ودفع الناخب نحو صناديق الاقتراع، إذ نجحت تجربة الحوار في خلق مساحة مشتركة من العمل السياسي، موضحًا أنَّ الحوار دعا أجهزة ومؤسسات الدولة الوقوف على مسافة واحدة من جميع المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية بشكل يضمن الحقوق الدستورية والقانونية لهم والفرص المتكافئة.
وأشار إلى أنَّ الحوار الوطني أكّد ضرورة تشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية في الانتخابات باعتبارهم الهدف الأسمى لأي عملية سياسية في البلاد، وبما يتلاءم مع الاهتمام المحلي والدولي بهذه الانتخابات باعتبارها الاستحقاق الانتخابي الأهم، إضافة إلى أهمية توعية الناخبين بجوانب العملية الانتخابية، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والعمالية ووسائل وأجهزة الإعلام المختلفة، حسب رؤية الهيئة الوطنية للانتخابات بالتعاون مع الأجهزة المعنية والجداول الزمنية الخاصة بالعملية الانتخابية.
نحن أمام مرحلة جديدة ومختلفة ومضيئةوتابع: «نحن أمام مرحلة جديدة ومختلفة ومضيئة، بالإضافة إلى وعي المواطن المصري على الحفاظ على الأمن القومي المصري، في ظل المتغيرات الكبرى في المنطقة والإقليم والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لافتا إلى أنه يمكن النظر إلى الأثر المتحقق جراء الدعوة إلى الحوار الوطني وانتهاء مرحلته الأولى من خلال عدة مؤشرات وهي: عدد القوى الموجودة في المجال العام، تقليل تكلفة الوجود في المجال العام، توسيع نطاق القضايا المطروحة للتداول والنقاش، مأسسة المجال العام، فاعلية المجال العام، ومواصلة الإصلاح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الحوار الوطنی المجال العام
إقرأ أيضاً:
الأمن الوطني يوقف متورطًا في تبادل عنيف بالسلاح الأبيض بالجديدة ويبحث عن شركائه
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس 3 أبريل، يوثق مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الأشخاص بأحد أحياء مدينة الجديدة، حيث تم استخدام أسلحة بيضاء وأدوات راضة، إضافة إلى إلحاق خسائر مادية بسيارة مركونة بالشارع العام.
وقد كشفت التحريات أن الواقعة تتعلق بقضية سبق أن باشرت بشأنها مصالح الأمن الوطني تحقيقاتها منذ 30 مارس الجاري، بعدما شهد الحي نفسه حوادث متكررة لتبادل العنف بين عدد من القاطنين، لأسباب ما زالت الأبحاث جارية لتحديدها، ويشتبه في ارتباطها بنزاعات ناجمة عن سوء الجوار.
وأسفرت التدخلات الفورية لعناصر الشرطة عن توقيف أحد المشتبه فيهم الذين ظهروا في التسجيل المصور، حيث تم تقديمه أمام العدالة، فيما جرى تعميم مذكرات بحث وطنية في حق باقي المتورطين بعد تحديد هوياتهم بالكامل.
وتؤكد مصالح الأمن الوطني التزامها بمواصلة الأبحاث في هذه القضية، مع اتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة لضمان الأمن والنظام العام.