مسقط- أثير

ضمن سلسلة الندوات التعريفية التي يحرص بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان، على تنظيمها لتعزيز توعية الزبائن حول مختلف المواضيع المالية والمصرفية، عقد البنك بالشراكة مع جهاز الضرائب ندوة حول ضريبة القيمة المضافة في صلالة بمحافظة ظفار تستهدف زبائن البنك من الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تهدف الندوة إلى تعزيز معرفة الزبائن بإجراءات الضريبة في السلطنة وآليات تطبيقها والفئات الخاضعة لها، وكذلك زيادة الوعي الضريبي بقانون ضريبة القيمة المضافة وتشجيع الخاضعين للضريبة بأهمية الوفاء بالتزاماتهم الضريبية.

وكان البنك وجهاز الضرائب نظما مؤخرا ندوتين مماثلتين لزبائن الشركات في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة ومحافظة مسقط، لتسليط الضوء على مفهوم ضريبة القيمة المضافة وأساسياتها في السلطنة.
حضر الندوة مسؤولون من جهاز الضرائب ومن بنك مسقط ومجموعة من ممثلي الشركات ورواد الأعمال، حيث تم خلالها تبادل الأفكار والخبرات مع عرض للتجارب المختلفة تتعلق بأحدث الممارسات في القطاع المالي بشكل عام والقطاع المصرفي بصورة خاصة.

وقد ناقشت الندوة عددا من المواضيع منها معدلات ونسب القيمة المضافة في عمان، ومتطلباتها، وأنواع الأنشطة التجارية المرتبطة بها، والأنشطة المستثناة من الضريبة والسلع والخدمات المشمولة في الضريبة والإيرادات وغيرها، بالإضافة إلى كيفية احتساب ضريبة المدخلات، وأهمية الإقرار الضريبي وطريقة سداد الضريبة وأهمية الاحتفاظ بالسجلات والدفاتر، كما تضمنت جلسة خاصة للتعريف بحلول المعاملات المصرفية والتجارية للشركات المتوفرة إلكترونياً لإتمام عمليات المدفوعات والتحصيل والمستحقات وإدارة السيولة وإدارة الحسابات وغير ذلك.

وبهذه المناسبة، قال إبراهيم بن خميس البلوشي، مساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك مسقط، بأن ضريبة القيمة المضافة تساهم بشكل أساسي في تعزيز الإيرادات العامّة للحكومة، والتي تؤدّي بدورها إلى زيادة الإنفاق على المصالح العامة والخدمات الاجتماعية، مثل التعليم والصحة وصيانة البنية التحتية الأساسية، وتأمين شبكة الحماية الاجتماعية؛ للوصول إلى تحقيق الهدف الاجتماعي والاقتصادي للدولة.
وأضاف البلوشي بأن هذه الندوات تعمل على تعزيز الوعي لدى الزبائن بضرورة استيفاء متطلبات هذه الضريبة، وشروطها وأهمية الالتزام الضريبي وغيره، مما يساعد في تنظيم سوق العمل وتحقيق الفائدة المرجوة من تطبيق الضريبة، مقدماً البلوشي الشكر والتقدير للمسؤولين في جهاز الضرائب على تعاونهم وشراكتهم في تنظيم مثل هذه الندوات التعريفية وكذلك للزبائن على اهتمامهم وحضورهم ونقاشاتهم المثرية خلال الندوات.
ويحرص بنك مسقط على مواكبة التغيرات المختلفة في السوق واطلاع زبائنه الكرام على مستجدات القطاع المصرفي على المستويين المحلي والعالمي من خلال هذه اللقاءات التي تكون بيئة خصبة لتبادل الأفكار والمقترحات والاطلاع على أحدث التوجهات الاقتصادية والتوقعات المتعلقة بالأعمال، مع التركيز على تنظيم هذه الفعاليات في مناطق مختلفة للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الزبائن.
وفي يوليو 2021، دخل بنك مسقط في تعاون مع شركة Morison Muscat Charted Accountants الرائدة في مجال التدقيق والضرائب والأعمال، لمساعدة زبائن بنك مسقط وميثاق على الالتزام بضريبة القيمة المضافة من خلال معرفة متطلباتها والتقيد بها، كما قام البنك مسبقا في نفس العام بفتح مكتب مخصص لتقديم الاستشارات المتعلقة بضريبة القيمة المضافة في الفرع الرئيسي للبنك لدعم زبائنه من الشركات ورواد الأعمال، ومن أجل مساعدتهم على التكيف مع هذا المفهوم الضريبي، الذي يشمل العديد من الشركات المحلية.
ويأتي تنظيم حلقات العمل والندوات المتخصصة انطلاقاً من التزام البنك بتوفير فرصاً لتبادل المعلومات والخبرات في مختلف المجالات المتعلقة بعمل المؤسسات وأيضا الأعمال المرتبطة بالقطاع المصرفي، وخلال الفترة الماضية قام بتنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات بالإضافة إلى تقديم الإستشارات والدعم الفني حول موضوع ضريبة القيمة المضافة على أيدي خبراء في هذا المجال.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: ضریبة القیمة المضافة من الشرکات بنک مسقط

إقرأ أيضاً:

أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع شموخ الطيب

لم يخطر ببال أمل بنت عزيز الرقادية أن هوايتها في خلط أنواع البخور والعطور ستقودها إلى نجاح مشروعها المستقبلي الذي أسمته "شموخ الطيب"، والذي سيكمل هذا العام ربع قرن من الزمان، إذ بدأت بوادر المشروع عام 2000 كمشروع منزلي عائلي لتصنيع البخور، لتنطلق بعد ذلك إلى آفاق أرحب نحو إتمام شغفها بالبخور وافتتاح مشروعها، وتثبيت أقدامها في السوق كواحدة من العلامات المرغوبة والمطلوبة من الزبائن.

وتحدثت أمل الرقادية عن بداياتها قائلة: "كانت هوايتي منذ الصغر خلط البخور ومزجه بالعطور، ثم بدأت في عام 2000 في تصنيع نوعيات بسيطة من البخور وتوزيعها كهدايا للعائلة في المناسبات، الأمر الذي لاقى رواجًا بين الفتيات والنساء في العائلة، حيث أبدين إعجابهن بالفكرة، وشجعنني على البدء في التصنيع كمشروع منزلي، راقت لي الفكرة، فبدأت في إعداد أنواع مختلفة من البخور، والتركيز على العود بأنواعه، حيث كنت أشتري حطب العود من محلات التوزيع في سلطنة عمان ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، نظرًا لعدم انتشار المحلات المتخصصة في استيراد العود بكثرة آنذاك".

وأضافت: "في عام 2004، بدأت في إنتاج أنواع مختلفة من البخور تحت اسم "شموخ الطيب" وبيعها عبر الطلبات، بدعم من أبنائي وبناتي الذين ساعدوني في عمليات التصنيع، ووجدت إقبالا كبيرا من الزبائن وردود فعل إيجابية، مما شجعني على تنويع المنتجات، وتسميتها بأسماء تناسب الأذواق، لأنني مؤمنة بأن الاسم عامل مساعد في التسويق والنجاح لاحقا".

وأشارت أمل إلى أنها بدأت في جلب أنواع مختلفة من العود من الهند، حيث تتوفر خيارات متعددة، وقامت بمزجها بالعطور التي تصنعها بنفسها أو من خلال موردين تثق بهم، كما استفادت من منتجات زميلاتها في مجال العطور، وتابعت: "كانت النقلة النوعية في عام 2011، عندما افتتحت أول محل لي، وبدأت في زيادة المعروضات وتنويعها وفقا لحاجة الزبائن، أدير المشروع بنفسي وأشرف على مراحل الإنتاج بدقة لضمان الجودة وعدم الإخلال بالمواصفات".

وأضافت: "بدأت في التوسع بإنتاج منتجات أخرى إلى جانب بخور العود، مثل العطور، والمخمريات، ومنتجات اللبان، ومؤخرًا، دخلت في مجال التطريز وتصنيع الجلابيات والعباءات، نظرا لتوفر المواد الخام وتزايد الإقبال، وانتقلت إلى أكثر من موقع، وحاليًا استقر مشروعي في معرضي بمنطقة المعبيلة الجنوبية بولاية السيب".

وأوضحت أمل أنها واجهت العديد من التحديات خلال رحلتها، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل دعم الزبائن وثقتهم في منتجاتها، كما أكدت أن المعارض التجارية التي تقيمها غرفة تجارة وصناعة عُمان وبعض الشركات المتخصصة كانت فرصة رائعة لتعريف الجمهور بمنتجاتها، حيث قالت: "المعارض فرصة لجذب الزبائن وتعريفهم بأهم المنتجات، كما أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ساعدني كثيرا في التسويق إلى معظم ولايات سلطنة عمان، هذا الأمر حفزني على الاستمرار رغم تزايد أعباء الحياة".

مقالات مشابهة

  • مسلسلات رمضان 2025.. حسن الرداد وإيمي سمير غانم يواصلان تصوير "عقبال عندكوا"
  • سيف بن زايد يشهد اجتماع مديري عموم التحقيقات والمباحث الجنائية الخليجي-الأوروبي
  • بورصة مسقط تدشن دليل سياسة توزيع أرباح الشركات المدرجة
  • جهود زراعية لإيجاد حلول مُستدامة لمواجهة تراجع محصول النارجيل في ظفار
  • 95 بئرا جديدة لإنتاج الزيت و10 للغاز بمعدل إنتاج 1.4 مليون برميل يوميا
  • وزير البترول الأسبق: توجيهات بتعظيم الاستفادة من الغاز وتوجيهه لمشروعات القيمة المضافة (حوار)
  • "الخدمات المالية": إنشاء "سوق الشركات الواعدة" يعزز بيئة الاستثمار ويدعم نمو بورصة مسقط
  • إجراءات استثنائية من الضرائب لمواجهة الصعوبات التقنية لإقرار ضريبة المرتبات
  • جمل يستمتع بمياه البحر على سواحل صلالة في سلطنة عمان.. فيديو
  • أمل الرقادية و25 عاما من النجاح في مشروع شموخ الطيب