متحف المستقبل يستقبل قادة العالم على هامش مشاركتهم في COP28
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دبي - وام
استقبل متحف المستقبل أكثر من 30 من رؤساء الدول وقادة الحكومات والوزراء من 30 دولة، على مدار أيام مؤتمر الأطراف COP28، الذي استضافته دولة الإمارات مؤخراً في مدينة دبي.
وضمت قائمة كبار الحضور الذين زاروا متحف المستقبل خلال هذه الفترة كلاً من فخامة ميغيل دياز كانيل رئيس جمهورية كوبا، والمهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء السوري، والدكتور تيرينس درو رئيس وزراء اتحاد سانت كيتس ونيفيس، وإدوارد ديفيد بيرت رئيس وزراء بيرمودا، وبوشبا كمال داهال رئيس مجلس وزراء جمهورية نيبال، وإنييل سميث، رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية، ودينغ شيويه شيانغ، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة الصيني.
وأبدى الزوار خلال جولاتهم في المتحف إعجابهم بالتصميم المميز والدور الحيوي الذي يلعبه المتحف في تشكيل المستقبل وتصميم أفكاره، لصنع مستقبل أفضل للبشرية، كما اطلعوا على مبادرات المتحف وأقسامه وتجاربه الرائدة، ودوره في تطوير تقنيات وأفكار المستقبل، واحتضان الأفكار والمشاريع والأبحاث والمبادرات والدراسات النوعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
احتفالا بـ يوم التراث العالمي ..متحف كوم أوشيم ينظم ورشة تلوين لطلاب المدارس
نظم قسم التراث الثقافي اللامادي بـ متحف كوم أوشيم بالفيوم بالتعاون مع قصر ثقافة الفيوم زيارة لطلبة المدارس، وذلك على هامش الاحتفال بيوم التراث العالمي.
أوضحت إدارة متحف كوم أوشيم ،أن تم عمل ورشة تلوين تناولت، الأمثال الشعبية بالإضافة إلى أمثلة عديدة من تراثنا المصري الغير ملموس،وسرد للأغاني والنكات والأدعية ونداءات الباعة الجائلين.
وأفادت إدارة المتحف ، أنه تم الحديث عن عروض المسرح مثل الليلة الكبيرة وكذلك القصص مثل كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة وجحا والحمار ، بالإضافة إلى عمل مسرح عرائس للطلبة تضمن شخصيات الاراجوز وكذلك شخصيات الليلة الكبيرة وقصص لأبلة فضيلة.
وفي ختام الورشة تم توزيع الهدايا التذكارية على الأطفال المشاركين ،وقد عبر الأطفال عن سعادتهم الغامرة بورشة الأمثال الشعبية التي تفاعلوا معها بحماس كبير.
يذكر أن أُنشئ المتحف عام 1974 وكان يضم حينها القطع الأثرية التي عُثر عليها بمنطقة كوم أوشيم. ثم زادت مساحة المبنى في عام 1993 وأُلحق به دور علوي وفي فبراير عام 2006، تم غلق المتحف لتطويره قبل إعادة افتتاحه مرة أخرى في 3 نوفمبر عام 2016م، بعد تطوير شامل للمبنى والعرض المتحفي الذي استهدف ربط سكان محافظة الفيوم بمتحف كوم أوشيم.
يتكون المتحف من طابقين وعدد القطع الأثرية المعروضة به 313 قطعة أثرية من مختلف العصور التاريخية من قبل التاريخ مرورا بالعصر الفرعونى واليونانى الرومانى والإسلامى والقبطى ومن أشهر القطع الأثرية به بورتريهات الفيوم وعدد من المومياوات وقطع من البردى وتمت إعادة تأهيل المتحف بتمويل ذاتى من وزارة الآثار، حيث شملت أعمال الترميم والتطوير، وتعلية السور الحديدى حوله بارتفاع 3 أمتار، وإنشاء أبراج حراسة، وتغيير منظومة الإضاءة وتركيب كاميرات للمراقبة، وتغيير دهانات الواجهات، وإعداد وتطوير فتارين العرض المتحفى.
ومن أهم اللوحات بالمتحف أيقونة يوسف النجار وهى لوحة خشبية عمرها 3 قرون تزين الطابق العلوى من المتحف وبها القديس يوسف النجار يحمل السيد المسيح وهو طفل، ويعتبر المتحف بمثابة نموذج بسيط وواضح لمتاحف المواقع الأثرية.