سحب فيلم «أولاد حريم كريم» من دور العرض.. حقق إيرادات 829 جنيها أمس
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تذيل فيلم «أولاد حريم كريم» للمخرج علي إدريس، إيرادات الأفلام المنافسة بدور العرض.
إيرادات فيلم «أولاد حريم كريم»وقال الموزع السينمائي محمود الدفراوي، لـ«الوطن»، إن فيلم «أولاد حريم كريم» تذيل إيرادات الأفلام وحقق أمس 829 جنيها فقط، ومن المقرر سحبه من دور العرض.
أحداث فيلم «أولاد حريم كريم»تدور أحداث فيلم أولاد حريم كريم، حول علاقة حب بين «كريم حسين» الذي جسد دوره الفنان تيام قمر، و«آيلا» وجسدت دورها الفنانة رنا رئيس، وعندما يتقدم للزواج منها يكتشف والدها الذي يجسد دوره الفنان مصطفى قمر، أن العريس ابن زميلته وحبيبته السابقة «مها».
فيلم «أولاد حريم كريم» بطولة مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبد الجليل وبشري، إضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داود، يوسف عمر وكريم كريم، تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولاد حريم كريم مصطفى قمر بشري كريم حسين أولاد حریم کریم
إقرأ أيضاً:
ضياع بلاد السودان ما بين طموحات وَدْ الحَلمَان وأطماع أولاد حمدان
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
و تشآء الظروف و الملابسات أن يتصدر الساحة السياسية السودانية: فاقدو البصيرة و من هم ليسوا جديرين بالقيادة و كل من عجز فكره و قَصُرَ نظره من المهوسين بحب السلطة و اللاهثين ورآء النفوذ و المال من العسكر و المرتزقة و أمرآء الحروب و السياسيين ، الذين لا يرون غير القتل و الإرهاب و الكذب و النفاق و الخداع وسآئل لبلوغ الأهداف و حسم الخلافات...
و في بورتسودان إجتمعت: قيادات ”جيش السودان“ و المليشيات و الكتآئب الكيزانية بمختلف مسمياتها و القوات المشتركة (المليشيات المتمردة سابقاً) ، و قد إصطفت من خلفهم/تحولقت من حولهم أرتال من جماعات: الأرزقية و السواقط الحزبية/السياسية و الفواقد التربوية و الطفيليات: المجتمعية و القبلية و الجهوية و الإقتصادية و أعلامي زمن الغفلة و المنشدين و ما يسمى بالقُونَات...
و في نيروبي إجتمعت قيادات و ممثلي أعدآء الأمس و رفاق اليوم من: مليشيات الجَنجَوِيد (قوات الدعم السريع) المتمردة القاتلة و حركات الهامش ”التحررية“ المسلحة (المتمردة) ذات المسميات المتشابهة و المربكة و الأحزاب السياسية و منظمات المجتمع المدني و تحالفات القوى المدنية ، ذات المسميات المختصرة الجذابة ، و العضوية الفردية بالإضافة إلى نفر من: الثوار و المهنيين و ناشطي الوسآئط الإجتماعية ، و كما الحال في تجمع بورتسودان كانت هنالك أيضاً في نيروبي أرتال من الحَكَّامَات و الطَّنبَارَة و الأرزقية و السواقط الحزبية/السياسية و الفواقد التربوية و الطفيليات: المجتمعية و القبلية و الجهوية و الإقتصادية...
و قد تواجد في الفريقين و ما بينهما من تلوثت سمعتهم و كتبهم بما لا يسر من الحكايات و الروايات و الأقاويل و السير ، و من غرفت ذممهم و عَبَّت من الفساد و أكل أموال الناس بالباطل ، و من تلطخت أياديهم بالدمآء و زهق الأنفس ، و من قادت: أحلامهم و طموحاتهم الغير سوية و أطماعهم اللامحدودة و دعواتهم/دعاويهم المريبة و أفكارهم/مشاريعهم الوهمية و بصآئرهم العميآء و سياساتهم و إداراتهم الغير رشيدة إلى الفشل و الحروب و الفوضى و الدمار و التخلف الذي أصاب بلاد السودان مما سبب عظيم الرهق و المعاناة للشعوب السودانية ، لكن الملفت للنظر و الغريب أن إجتماع نيروبي قد جذب/ضم أيضاً شخصيات وطنية يظن/يعتقد أنها جآدة و صادقة و تمتلك رؤى و أفكار نيرة و تؤمن بالنضال السلمي كوسيلة لنيل المطالب و إحداث التغيير و الحرية و السلام و العدالة و الحكم المدني الرشيد!!!...
و الشاهد هو أن هدف المجتمعين في بورتسودان الذين إلتفوا حول/إصطفوا خلف الفريق البرهان (وَدْ الحَلمَان) و فريقه الحاكم هو إفشال ثورة التغيير و البقآء على سدة الحكم و الحفاظ على مؤسسات و تنظيمات دولة الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) و ما يلي/يصاحب ذلك من المصالح و الإمتيازات مهما كلف الأمر ، و هذا ما يفسر مواصلة قادة كتآئب و مليشيات الجماعة إستخدام العنف و الإرهاب و خطاب الكراهية و التهديد و الوعيد ضد المعارضين و كل من ينادي بالثورة و التغيير و الحرية و السلام و العدالة و مدنية الدولة...
و الشاهد هو أن جماعة بورتسودان ، الكيزان و حلفآءهم قد وضعوا أياديهم ، و لو ظاهرياً ، على أغلب أراضي ولايات: الخرطوم ، الجزيرة ، سنار ، الشرق ، كسلا ، القضارف ، نهر النيل و الشمالية و بعض النواحي مما تبقى من ولايات السودان الأخرى...
أما الذين إجتمعوا في نيروبي و في مقدمتهم عبدالرحيم حمدان دَقَلُو (أَبْ كِيعَان) فقد أعلنوا عن مولد تحالف جديد أسموه تحالف تأسيس السودان الجديد و مختصره (تأسيس) ، و أعلنوا عزمهم على: تفكيك دولة ستة و خمسين (٥٦) و إنشآء دولة جديدة و التوافق على ميثاق و دستور جديد للدولة السودانية الجديدة ينظم و يوزع السلطات ، و أنهم يسعون إلى وضع القوانين و تأسيس مؤسسات/أجهزة/أنظمة الحكم في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الجَنجَوِيد و الحركات المسلحة في ولايات دارفور و كردفان و أجزآء من ولايات السودان الأخرى التي يتقاسمون فيها المواقع مع مجموعة بورتسودان...
و معلوم أن القادة و النافذين في الفريقين قد تسارعوا لاهثين إلى عقد التحالفات و الصفقات المشبوهة/المريبة مع دول أجنبية ، في القارة و الإقليم و العالم ، و هي جهات لا تخفي مطامعها في بلاد السودان ، و لا يضيرها أبداً أن تتشظى بلاد السودان إلى جمهوريات موز طالما أن خدمة مصالحها مستمرة و لن تضار...
و يعتقد كثيرون أن هذه التحزبات و التحالفات و هذا الوضع العسكري/السياسي العجيب و اللامعقول هو الذي يكرس الإنحياز/التعصب/التشدد على خطوط المعتقد و الجهة و القبيلة و العرق ، و هو الذي حتماً سوف يقود بلاد السودان إلى الفوضى و الهاوية ، و لو إستمر التمايز على ذات المنوال الحادث الآن فإن من المتوقع/الغالب أن ينتهي أمر جمهورية السودان ، دولة ستة و خمسين (٥٦) ، إلى عدة دول/دويلات هي:
- دولة تضم ولايات: الخرطوم ، الجزيرة ، نهر النيل و جزء من ولايتي النيل الأبيض و كردفان و ما لم تحتله جمهورية مصر العربية من أراضي ولايات: الشمالية و الشرق
- دولة شرق السودان و تضم أغلب أجزآء الولاية الشرقية و ما تبقى من أراضي ولايات: كسلا و القضارف
- دولة غرب السودان و تضم ولايات دارفور و بعض الأجزآء من ولايات كردفان
- دولة جبال النوبة و تضم مناطق جبال النوبة و أجزآء من ولايات: كردفان و النيل الأبيض
- دولة الإنقسنا: و تتكون من ولاية النيل الأزرق و أجزآء من ولاية سنار
- و سوف تكون هنالك نزاعات و قتال حول تبعية أراضي في ولايات: سنار و النيل الأبيض و كردفان
- و سوف تؤول/تُضَم بعض/كثير من أراضي جمهورية السودان القديم ، دولة ستة و خمسين (٥٦) ، إلى دول: مصر و ليبيا و تشاد و أفريقيا الوسطى و جنوب السودان و أثيوبيا و أرتريا
- و سوف لن يكون هنالك سلام حتى بعد التشظي و ذلك لأن مناوشات و حروب سوف تنشأ حول ملكية/تبعية الأراضي بين الدول/الدويلات الجديدة فيما بينها و بين دول الجوار الأفريقي القديمة...
الختام:
و الحال هكذا و قد تَسَيَّدَت الأراذل الساحات و قَدَلَت الأورال في الميادين و في غياب البصآئر و شح الإرادات الوطنية الصادقة و مع إحجام/عجز القادرين على التمام ، يبدو أنه لم يتبقى للشعوب السودانية ، المقيمة و النازحة و اللاجئة و المغتربة و المهاجرة ، سوى: مواصلة الصمود و إستخدام سلاح الدعآء و إنتظار الفرج الإلهي و حدوث المعجزات!!!...
و الحمد لله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
فيصل بسمة
fbasama@gmail.com