الكويت تشيع جثمان أميرها الشيخ نواف الأحمد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شيّعت العائلة المالكة في الكويت، صباح اليوم الأحد، جثمان أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصُباح.
وأوضح الديوان الأميري الكويتي، في وقت سابق، أن مراسم دفن جثمان الأمير الراحل ستقتصر على أقربائه فقط.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الراحل، في مسجد بلال بن رباح، بمنطقة الصديق في الساعة التاسعة صباحًا، بالتوقيت المحلي.
وكان الديوان الأميري الكويتي، أعلن وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمس السبت، عن عمر ناهز 86 عامًا.
يذكر أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح من مواليد 25 جوان 1937، أصبح أميرًا لدولة الكويت يوم 29 سبتمبر 2020. ليصبح الأمير الـ16 والسادس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة. وهو الإبن السادس للشيخ أحمد الجابر الصباح، حاكم الكويت الأسبق.
وعُين ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح أمس السبت أميرا للبلاد بعد إعلان وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
ونادى مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الاستثنائي بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أميرا للبلاد. وذلك في أعقاب وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، السبت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
لأول مرة تكشف عن أمنيين.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية (اسماء)
أقرت مليشيا الحوثي الإرهابية، ضمنياً، باستمرار نزيف قياداتها الميدانية جراء الضربات الأمريكية، إذ أعلنت، يوم الخميس، عن تشييع دفعة جديدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، تضم قيادات عسكرية وأمنية.
يأتي ذلك وسط تشييع يومي مستمر منذ أكثر من أسبوع، يصل أحياناً إلى دفعتين يومياً، ما يكشف حجم الخسائر البشرية التي تتكبدها قياداتها الميدانية، رغم التكتم على مصير قيادات الصف الأول.
ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، فقد شيّعت الجماعة، يوم الخميس، ثلاثة من قياداتها الميدانية، بينهم قيادي بارز يحمل رتبة عقيد، ينتمون إلى المؤسستين العسكريتين "القوات المسلحة والأمن العام".
وهذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الجماعة عن سقوط قتلى من أجهزتها الأمنية، في حين تقول مصادر مطلعة أن القتلى من منتسبي وزارة الداخلية الذين دفعت بهم الجماعة إلى الجبهات، يقدر بالعشرات.
ويؤكد هذا الاعتراف ما كشفته مصادر مطلعة في وقت سابق من شهر مارس الجاري، بشأن قيام الجماعة بدفع تعزيزات أمنية إلى جبهات القتال، بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وتدّعي المليشيا أن هذا التجنيد يأتي للدفاع عن غزة والقضية الفلسطينية، في تكرار لمحاولاتها المتاجرة بالقضايا القومية.
وذكرت الوكالة أن القتلى هم: العقيد محمد أحمد المراني، الملازم أول محمد يحيى الحمزي، وعبدالحكيم نبيل الخيل.
وتحفظت المليشيا، المدعومة إيرانياً، على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014، خشية حدوث إرباك في صفوفها، مكتفية بترديد مزاعمهم المعتادة بأنهم "سقطوا في جبهات الشرف والبطولة".
ويأتي ذلك في وقت تحدثت فيه مصادر عسكرية عن خسائر كبيرة في قيادات الصف الأول، ما بين قتيل وجريح، وسط تعتيم إعلامي حوثي شديد.
ومنذ بدء العمليات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري، أعلنت مليشيا الحوثي تشييع 66 ضابطاً، فيما ارتفع إجمالي عدد القتلى من قياداتها منذ مطلع الشهر ذاته إلى 74 ضابطاً.
وخلال شهر فبراير الماضي، شيّعت الجماعة 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 171 ضابطاً.