فرنسا تطالب بهدنة فورية ودائمة فى قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الأحد، بأن بلادها تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في غزة وتدعو إلى «هدنة جديدة فورية ودائمة»، في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وأكدت كولونا، عقب مباحثات أجرتها مع نظيرها الإسرائيلي خلال زيارتها إلى إسرائيل، على أهمية التوصل لهدنة دائمة، مبررة ذلك بأن "عددا كبيرا للغاية من المدنيين قتلوا"، داعية في الوقت نفسه إلى عدم نسيان ضحايا هجمات حماس.
ومن جانبه، شدد إيلي كوهين على موقف الحكومة الإسرائيلية الذي يعتبر أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار "خطأ" و"هدية لحماس"، التي نفذت هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
ووصلت وزيرة الخارجية الفرنسية إلى إسرائيل، اليوم الأحد، للقاء نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في تل أبيب، في حين شنت إسرائيل غارات جديدة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا في "دير البلح" اليوم، وتزداد التوترات في المنطقة مع استمرار الحرب في غزة.
وبالإضافة إلى المباحثات الرسمية، من المتوقع أن تلتقي كولونا بعائلات الرهائن الفرنسيين.
ومن المقرر أن تتوجه الوزيرة الفرنسية بعد ذلك إلى الضفة الغربية المحتلة لإجراء محادثات مع نظيرها الفلسطيني رياض المالكي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة غزة اليوم غزة عاجل غزة مباشر فلسطين فلسطين اليوم كاترين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
#سواليف
أعربت كل من #بريطانيا و #فرنسا و #ألمانيا عن قلقها إزاء الوضع الإنساني الكارثي في #غزة، مطالبة إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع وعدم استخدامها كأداة سياسية.
وجاء في بيان مشترك للدول الثلاث: ” #الوضع_الإنساني في غزة #كارثي.. نعرب عن بالغ قلقنا إزاء إعلان حكومة إسرائيل في 2 مارس عن تعليق كامل لإدخال السلع إلى غزة، ونحث الحكومة الإسرائيلية على الالتزام بتعهداتها الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق”.
وأضاف: “يشمل ذلك سلعا مثل المعدات الطبية، ومواد بناء المساكن المؤقتة، والمعدات الخاصة بإمدادات المياه والصرف الصحي، التي تعتبر ضرورية لتلبية #الاحتياجات_الإنسانية في غزة واحتياجات #إعادة_الإعمار، ولكنها تخضع للقيود الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلةوشددت الدول الثلاث في بيانها، على أن وقف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة “قد يؤدي إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي”، مضيفة في البيان: “لا ينبغي أبدا ربط المساعدات الإنسانية بوقف إطلاق النار أو استخدامها كأداة سياسية، ونؤكد مجددا على أن السكان المدنيين في غزة، الذين عانوا كثيرا، يجب أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم وإعادة بناء حياتهم”.
يذكر أنه وفي 2 مارس، قامت إسرائيل بوقف إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأغلقت جميع المعابر، وذلك بعد رفض حركة “حماس” قبول خطة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لاستئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في القطاع.
من جانبها أكدت “حماس” أن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي حول قطاع غزة ينسجم بشكل كامل مع الموقف الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مقترح ويتكوف يهدف إلى تسليم جميع الرهائن دون التزام إسرائيل بوقف الحرب على القطاع.
واعتبرت الحركة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، يرقى إلى حد “الابتزاز الرخيص” و”جريمة الحرب”، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء “إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية”.
وفي منتصف يناير الماضي، توصلت إسرائيل و”حماس” بوساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وانتهت المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق في 1 مارس، حيث تمت إعادة 33 رهينة إلى إسرائيل خلال 42 يوما.