جمارك ألمانيا تحذر: سنصادر هدايا عيد الميلاد القادمة من روسيا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حذرت سلطات الجمارك الألمانية من أنها ستصادر هدايا عيد الميلاد التي تصل إلى ألمانيا من روسيا على خلفية ضرورة الالتزام بنظام العقوبات المفروضة ضد روسيا.
وذكّرت السلطات في رسالتها باللائحة رقم 833/2014 التي اعتمدها مجلس الاتحاد الأوروبي في 31 يوليو 2014 في العقوبات المناهضة لروسيا.
إقرأ المزيد صحيفة: فنلندا تعتزم إغلاق جميع المعابر الحدودية مع روسيا وتبقي واحدا فقطحيث يحظر استيراد العديد من السلع من روسيا، وتشمل البضائع التي يمكن أن تندرج تحت إطار طرود الهدايا، كالورق والمنتجات الخشبية والأحجار والمعادن الثمينة والسجائر كما أن المنتجات البلاستيكية والمنتجات الكيماوية، بما في ذلك مستحضرات التجميل.
في الوقت نفسه، أكدت السلطات الألمانية أنه لا توجد استثناءات من الحظر المفروض على طرود الهدايا التي تخضع لملحق لوائح العقوبات وحذرت من أن الأشياء الخاضعة للعقوبات قد يتم حجزها ومصادرتها في نقاط التفتيش الحدودية.
في سياق متصل، أغلقت السلطات الفنلندية، في وقت سابق، سبعة معابر من أصل ثمانية على الحدود مع روسيا، ويسري قرار الإغلاق حتى 23 ديسمبر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
بولندا ودول البلطيق تطالب برسوم أوروبية على أسمدة روسيا وبيلاروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد راديو بولندا، الخميس، بأن بولندا ودول البلطيق قدمت طلبًا رسميًا إلى المفوضية الأوروبية يدعو إلى فرض ضرائب إضافية على الأسمدة المستوردة من روسيا وبيلاروسيا.
هذا التحرك جاء بقيادة وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا البولندي، بالتعاون مع نظرائه من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الذين رفعوا الطلب مباشرة إلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية.
الطلب يرتكز على ضرورة فرض ضرائب على المنتجات التي تشمل مكونات أساسية مثل النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم.
وفقًا لتقارير الراديو، ترى الدول الأربع أن العائدات الناتجة عن هذه الواردات تُستخدم لتمويل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
على الرغم من العقوبات الصارمة التي تبناها الاتحاد الأوروبي ضد شركات الأسمدة في روسيا وبيلاروسيا، إلا أن البيانات تشير إلى استمرار تدفق تلك المنتجات إلى دول الاتحاد بمعدلات مرتفعة.
الإحصائيات المتاحة كشفت عن زيادة كبيرة تجاوزت 50% في واردات الأسمدة من هاتين الدولتين خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
هذا الطلب يعكس قلقًا متزايدًا بشأن فعالية العقوبات المفروضة وسعي الدول الأربع إلى تعزيز التدابير الاقتصادية الرامية للضغط على موسكو ومينسك، عبر تقليل الإيرادات التي قد تدعم أنشطتهما المرتبطة بالصراع في أوكرانيا.