وكيل «خارجية الشيوخ»: الانتخابات الرئاسية شهدت مشاركة شعبية كبيرة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قالت النائبة الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ وأمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، إنّ الانتخابات الرئاسية الأخيرة شهدت مشاركة شعبية كبيرة، في مشهد وطني متكامل يجمع مختلف فئات المجتمع، مشيرة إلى أنّ هذه المشاركة تعكس مدى وعي المصريين ببلادهم وحرصهم على مستقبلها بشكل واضح وصريح.
وأضافت سليمان، لـ«الوطن»، أنّ العملية الانتخابية مهمة في أي مجتمع ديمقراطي وبرهن المصريون على مدى استيعابهم لتلك الأهمية بنزولهم للجان الاقتراع للتعبير عن إرادتهم وتحديد مصير بلادهم، مشيرة إلى أنّ انتماء المصريين الحقيقي ظهر وقت الحاجة إلى ذلك، فقد تخلى الجميع عن أولوياته الشخصية من أجل الوطن ومصلحة الوطن.
مشاركة المصريين في الانتخابات تؤكد ثقتهم في الديمقراطيةوأكدت أمينة الشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أنّ مشاركة المصريين في الانتخابات تؤكد ثقتهم في العملية الديمقراطية، لافتة إلى أنّ المصريين يستحقون الشكر والتقدير على مشاركتهم الإيجابية، التي ستؤدي لاستكمال مسيرة التنمية والإصلاح التي بدأتها الدولة المصرية منذ 2013، إضافة إلى أن تنوع فئات المشاركين يعني تطور مستوى الوعي لدى الناخبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية حماة الوطن حزب حماة الوطن الانتخابات إلى أن
إقرأ أيضاً:
أنغولا تُنهي دورها كوسيط في نزاع شرق الكونغو الديمقراطية
أعلن الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو، انسحاب بلاده من دورها كوسيط في عملية السلام المتعلقة بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وجاء هذا القرار في وقت حساس حيث أعلنت أنغولا أنها تفضل تركيز جهودها على رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وهو المنصب الذي يتطلب اهتماما واسعا بالقضايا القارية والدولية.
وقد لعبت أنغولا دور الوسيط في النزاع القائم بشرق الكونغو عبر "عملية لواندا" التي بدأت عام 2019. وكان الهدف من هذه العملية التفاوض بين الحكومة الكونغولية والفصائل المسلحة التي تعصف بالمنطقة. إلا أن هذه الوساطة شهدت بعض التعثر بسبب تعقيد النزاع ووجود العديد من الأطراف المتنازعة، مما جعل تحقيق تقدم ملموس أمرا صعبا.
وأكد الرئيس لورينسو في بيانه الأخير أن القرار جاء بعد دراسة معمقة للظروف الحالية، مشيرا إلى أهمية التركيز على التزامات بلاده الدولية، خاصة في إطار رئاستها للاتحاد الأفريقي. وأوضح أن أنغولا ستظل ملتزمة بدعم استقرار المنطقة من خلال التنسيق مع الدول الأفريقية والمنظمات الدولية، لكن دون الانخراط المباشر في الوساطة.
وجاء هذا القرار بعد مناقشات طويلة مع السلطات الكونغولية والأطراف الدولية، في وقت يشهد فيه النزاع تصعيدا خطيرا. وتواصل الحركات المسلحة، لا سيما تحالف القوى الديمقراطية وحركة "إم 23″، هجماتها ضد القوات الحكومية، مما أسفر عن مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف، بينما يعاني ملايين آخرون من الأزمة الإنسانية المستمرة.
إعلانمن الجدير بالذكر أن الحكومة الأنغولية أعربت عن دهشتها من اجتماع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، مع الرئيس الرواندي، بول كاغامي، في الدوحة، والذي قالت إنه لم يكن جزءا من أجندة الوساطة المتفق عليها.
وشدد الرئيس لورينسو على أن أنغولا ستواصل دعم جهود السلام في المنطقة عبر الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ولكنه لم يستبعد إمكانية البحث عن وسطاء جدد من دول أخرى للتوسط في النزاع. كما أكد أن بلاده ستواصل تقديم الدعم الإنساني للمتضررين من النزاع في شرق الكونغو.
وقد أثار القرار الأنغولي ردود فعل متنوعة. ففي حين اعتبر بعض المحللين أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في الإستراتيجية الأنغولية، يرى آخرون أنها قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة في شرق الكونغو إذا لم يُوفر دعم بديل للوساطة. وفي هذا السياق، كانت الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا قد دعت إلى تكثيف الجهود الدولية لتحقيق تسوية سلمية للنزاع.