خبراء يطالبون باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
دعا عدد من الخبراء والباحثين والأكاديميين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المناخ، بما في ذلك خفض الانبعاثات وتعزيز التكيف، وأهمية التعاون الدولي في معالجة أزمة المناخ، وتبادل الخبرات والتقنيات مؤكدين الحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المرنة والقابلة للتكيف كأنظمة الري والصرف الصحي، وأهمية تعزيز الوعي العام بأزمة المناخ ومخاطرها.
جاء ذلك في ختام حلقة نقاشية حول العلاقة بين المناخ والأمن نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات ودائرة أبوظبي للتمكين الحكومي وأكاديمية ربدان حيث تناولت الأمن غير التقليدي، ودور SSDEC (السلامة والأمن والدفاع والاستعداد لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات) في أزمة المناخ، والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والتكيف معه فيما استعرض المشاركون العلاقة بين الأمن والمناخ، والآثار الملموسة لتغير المناخ على الأمن الغذائي والمائي العالمي، وكذلك التحديات الأمنية الجديدة الناشئة عن أزمة المناخ.
أخبار ذات صلة مباراتان في ختام «تمهيدي» كأس سلطان بن زايد للبولو «الدفاع» بطل سباق مهرجان زايد للتجديف التراثيوشدد المتحدثون على أن الجهات الأمنية والدفاعية تلعب دوراً مهماً في حماية المجتمعات من مخاطر تغير المناخ، مثل الكوارث الطبيعية والهجرة الجماعية، كما أنه يمكن لهذه الجهات أيضاً أن تلعب دوراً في تعزيز الوعي العام بأزمة المناخ ومخاطرها مشيرين إلى الحاجة إلى تغيير سلوكيات عامة الناس، خاصة فيما يتعلق بالغذاء والماء وذلك لتصبح سلوكياتنا أكثر استدامة، خاصة فيما يتعلق باستهلاكنا للغذاء والمياه؛ لأن ذلك سيساعد في تقليل الطلب على الموارد وحماية البيئة.
وخلصت الحلقة النقاشية إلى أن أزمة المناخ تشكل تحدياً خطيراً يتطلب تعاوناً دولياً وجهوداً منسقة من جميع الجهات المعنية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أزمة المناخ التغير المناخي الإمارات أزمة المناخ
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تستعرض دور الابتكار في مكافحة التصحر بمؤتمر دولي
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، تحت شعار "أرضنا.. مستقبلنا"؛ وذلك بالعاصمة السعودية الرياض، والذي ينعقد بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وشاركت الجامعة في جناح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بورقة بحثية بعنوان "استعادة الرمال: كيف يحول الابتكار التصحر إلى فرصة" والتي سلطت الضوء على استراتيجيات وتقنيات مبتكرة لمكافحة التصحر، مع التركيز على إمكاناتها في تحويل الأراضي القاحلة إلى أنظمة إنتاجية.
واستعرض الدكتور محمد بن سيف السعيدي حلولًا متقدمة لمعالجة التصحر مثل الزراعة الدقيقة، وتكامل الطاقة المتجددة، ورصد الأراضي باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات تدهور الأراضي في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أهمية التعاون الإقليمي والابتكار المفتوح في تطوير حلول مستدامة وقابلة للتوسع لمواجهة التصحر وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف.
وقد عرضت الورقة التقدم العلمي والتكنولوجي لدول مجلس التعاون الخليجي ودعت الى الاستثمار في الابتكار لضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية في المنطقة.
وعُقدت الندوة كجزء من مبادرات مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون الإقليمي، وركزت على مواضيع رئيسية مثل التنمية المستدامة، تمويل البحث العلمي، ودمج التقنيات الحديثة لمعالجة القضايا الملحة مثل تغير المناخ، ندرة المياه، والأمن الغذائي.
ويُعد هذا المؤتمر أول مؤتمر للأطراف يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث اجتمع ممثلو 197 طرفًا، بما في ذلك 196 دولة والاتحاد الأوروبي، لمعالجة قضايا حاسمة مثل تدهور الأراضي، والتصحر، والجفاف.