بوليتيكو: إدارة بايدن تبحث الرد على الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تحدث موقع بوليتيكو الأميركي عن "خيارات" تبحثها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن الرد على الحوثيين بعد هجماتهم على سفن بالبحر الأحمر.
وسبق أن هاجمت جماعة الحوثي سفنا إسرائيلية في مضيق باب المندب واقتادت بعضها إلى الموانئ اليمنية، كما هاجمت سفن شحن دولية قالت الجماعة إنها كانت تتجه إلى إسرائيل.
ولاحقا، أعلنت الجماعة عن إستراتيجية تقضي بمنع وصول سفن الشحن إلى إسرائيل بغض النظر عن جنسية السفينة والجهة التي تديرها.
ونقل موقع "أكسيوس" الجمعة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "إدارة بايدن بعثت مؤخرا رسائل إلى الحوثيين في اليمن عبر عدة قنوات تحذرهم فيها من عدم وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وضد إسرائيل".
وأضاف المسؤولون أن المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ الذي زار الخليج في الأيام الأخيرة طلب من نظرائه في المملكة العربية السعودية وعمان وقطر نقل رسائل التحذير.
وتريد واشنطن بحسب المبعوث الأميركي تشكيل "أوسع تحالف بحري ممكن" لحماية السفن في البحر الأحمر، وإرسال "إشارة مهمة" للحوثيين بأنه "لن يتم التسامح مع المزيد من الهجمات".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هذا ما حصل لرجل عاش في البحر 25 عاماً
بعد 25 عاماً من إمضائه وقتاً طويلاً على متن السفن السياحية، كشف رجل من كوبا عن تأثير صحي غريب أصابه نتيجة قضاء معظم وقته في البحر.
ذكر ماريو سالسيدو، الشهير باسم "سوبر ماريو" أنه فقد القدرة على السير بخط مستقيم وأصبح يتأرجح أثناء مشيه على الأرض، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
انعدام الراحة على اليابسة
أوضح أنه اعتاد التواجد على متن السفن، مما جعله يفقد الشعور بالراحة عند التواجد على اليابسة، حيث أصبح يشعر براحة أكبر حين يكون بين الأمواج.
هذا التأثير لاحظته إيلين وارين، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة 'فاميلي كروز كومبانيون'، التي أكدت أن فقدان الثبات على الأرض يعد ظاهرة معروفة تُسمى متلازمة ألم النزول، وتنتشر بين البحارة.
وأشارت إلى أن الحياة الطويلة على متن السفن السياحية، رغم كونها تجربة ممتعة ومريحة، غير أنها تحمل تأثيرات غير متوقعة على الجسم عندما يتحول الشخص من عقلية الإجازة إلى العيش المستمر في البحر.
وأوضحت إيلين وارين أن البقاء لفترات طويلة على متن السفن السياحية يسبب صعوبة في المشي على الأرض بعد التكيف مع حركة السفينة، حيث يلاحظ العديد من الركاب أنهم يواجهون صعوبة في السير وتبدو حرطتهم متثاقلة على اليابسة.
مكانة مرموقة
وبعدما أكمل رحلته الألف هذا العام مع شركة رويال كاريبيان. أصبح ماريو سالسيدو يحظى بمكانة مرموقة جداً في هذه الشركة، لدرجة أن طاقم بعض السفن أنشأ له مكاتب مؤقتة على سطح السفينة، مع طاولات وكراسٍ ولافتات مكتوب عليها "مكتب سوبر ماريو".
ينفق حوالى 101 ألف دولار سنوياً على الرحلات البحرية، لقاء حصوله على مقصورة مع شرفة، ويموّل أسلوب حياته في المحيط من خلال أعمال إدارة الاستثمار.
بدأت علاقته بالسفن البحرية، بعدما قام بأول رحلة بحرية عام 1997، وتحوّل من مدمن مخدّرات إلى رجل أعمال، حيث قام بتجربة بعض خطوط الرحلات البحرية، لكنه استقر على "رويال كاريبيان" بشكل مستمر تقريباً منذ عام 2000.