جدة – الجزيرة
في ختام فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2023، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أقيمت امس (السبت)، ورشة عمل بعنوان “قراءة الأدب الكلاسيكي”، قدمها الدكتور سعيد الزهراني.
وعرّف الزهراني، في بداية الورشة، الأدب الكلاسيكي بأنه تراث الأمم وتقليدها الأدبي من شعر ونثر وعلوم إنسانية، مشيرًا إلى تعريف آخر يرى أنه ما يدرس في الصف المدرسي في المؤسسات التعليمية، كما تطرق إلى تعريف آخر يرى أنه الأدب الذي يقدم المتعة لقلة من القراء الذين يهتمون بالأدب بشكل مكثف ودائم.


وعدد الزهراني سمات وصفات الأدب الكلاسيكي، ومنها الأصالة، بوصفه عملاً حقيقيًا فيه صدق وإخلاص في المشاعر من غير تكلف، إضافة إلى أنه يخلق فيك ذبذبات المشاعر التي تسمى متعة، مع جمال الأسلوب والموضوعية، وكذلك التأثير والغرابة، ومن أهم صفاته كذلك التغيير.
وعرج الزهراني على اختيار الكتب؛ معتبرًا أن الميول والشغف والاهتمام تمثل العناصر الأساس في اختيار الكتب، حتى لا يمل القارئ، أو يجد صعوبة وعدم فهم فيما يقرأه.
ويختتم معرض جدة للكتاب 2023 فعالياته، اليوم (السبت)، بعد عشرة أيام عاشها زواره من محبي القراءة والمهتمين بالكتب، تخللها برنامج ثقافي منوع تضمن ندوات حوارية وأمسيات شعرية وورش عمل أحيتها نخبة من الأسماء السعودية والعربية والعالمية، التي كانت محل حفاوة زوار المعرض، الذي اختار “مرافئ الثقافة” شعارًا لنسخته الحالية ٢٠٢٣.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

يامال يحتفل بعامه الـ17 السبت.. ويبحث عن "المجد الأوروبي"

يسير النجم الإسباني الواعد لامين يامال بخطى ثابتة نحو وضع اسمه ضمن عظماء كرة القدم في المستقبل، بعد توهجه في النسخة الحالية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024).

يامال يحتفل بعامه الـ17 السبت.. ويبحث عن "المجد الأوروبي"

وأحرز يامال هدفًا مذهلًا خلال فوز إسبانيا 2-1 على فرنسا بالدور قبل النهائي للمسابقة القارية، ليضع نفسه أمام أسطورة الساحرة المستديرة البرازيلي الراحل بيليه.

وبعدما قدم 3 تمريرات حاسمة خلال مشواره مع المنتخب الإسباني في يورو 2024، سدد يامال الكرة في الزاوية اليسرى العليا لمرمى فرنسا في الدقيقة 21 من عمر اللقاء ليسجل هدف التعادل لمنتخب (الماتادور).

وفي سن 16 عامًا و362 يومًا، أصبح يامال أصغر هداف على الإطلاق في أي من بطولتي أمم أوروبا وكأس العالم.

وتفوق يامال على السويسري يان فونلانثين، صاحب الرقم القياسي السابق كأصغر هداف في أمم أوروبا، وكذلك على بيليه، أصغر هداف في تاريخ المونديال.

ويستعد يامال للاحتفال بعامه الـ17 يوم السبت المقبل، لكن الاحتفالات الحقيقية ربما تأتي في اليوم التالي إذا رفعت إسبانيا كأس الأمم الأوروبية للمرة الرابعة حال فوزها في المباراة النهائية بالعاصمة الألمانية برلين على إنجلترا أو هولندا.

وقال يامال، الذي فاز بجائزة رجل المباراة أمام فرنسا: "جئت إلى هنا للفوز بجميع المباريات حتى أتمكن من الاحتفال بعيد ميلادي هنا في ألمانيا مع جميع زملائي في الفريق".

وأضاف:"إنه الحلم الذي أصبح حقيقة. إنني سعيد لأننا وصلنا إلى النهائي لكننا لم نقم بعد بالشيء الأكثر أهمية، وهو الفوز باللقب".

ويسعى منتخب إسبانيا للانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجًا بأمم أوروبا، الذي يتقاسمه حاليًا مع المنتخب الألماني.

وتحدث النجم الصاعد عن هدفه في فرنسا، قائلًا: "كنت أهدف للزاوية العليا بالضبط حين أطلقت تسديدتي وهو ما جعلني أشعر بسعادة بالغة. أحاول ألا أفكر كثيرًا فيما يحدث. أرغب فقط في الاستمتاع بنفسي ومساعدة الفريق".

مهاجم برشلونة الإسباني هو أصغر لاعب على الإطلاق يلعب في أمم أوروبا، بعد أن أصبح العام الماضي أصغر لاعب يتمكن من التسجيل لإسبانيا بعمر 16 عامًا و57 يومًا خلال فوز الفريق 7-1 على جورجيا، علمًا بأنه ظهر للمرة الأولى مع الفريق الكاتالوني في سن 15 عامًا.

في المقابل، يشعر لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا، ورفاقه بالسعادة لوجود يامال الذي قدم أداءً مبهرًا في مسيرة منتخب إسبانيا، الذي بات أول فريق يفوز بست مباريات متتالية في نسخة واحدة بأمم أوروبا.

وصرح دي لا فوينتي: "يبدو يامال لاعب أكثر خبرة. أنا سعيد بوجوده في فريقنا وآمل أن نتمكن من الاستمتاع به لسنوات مقبلة. ينبغي علينا أن نساعده من خلال إبقاء قدميه على الأرض وتطويره بأفضل طريقة".

أما ناتشو، مدافع المنتخب الإسباني، فقال: "هدف لامين كان مذهلًا بالنسبة لشاب يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، واتفق معه داني أولمو، الذي سجل هدف الفوز أمام فرنسا، حيث قال: "سجل لامين هدفًا لا يصدق".

واستعادت إسبانيا اتزانها سريعًا، بعدما استقبل مرماها هدفًا فرنسيًا مباغتًا ومبكرًا من خلال راندال كولو مواني لتظهر مرة أخرى قدراتها كأفضل فريق في البطولة الحالية،

وأحرز المنتخب الإسباني 13 هدفًا في يورو 2024، وهو أكبر عدد من الأهداف لأي منتخب مشارك في البطولة، بينما استقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط.

وشدد دي لا فوينتي: "يتعين علي أن أحافظ على ثقتي في هذه المجموعة من اللاعبين. إنهم يعملون دائمًا من أجل الصالح العام. إنهم كرماء للغاية في معدل عملهم. إنها مجرد علامة أخرى على أن هذا فريق لديه الشغف".

وكشف المدرب الإسباني: "أنا ممتن لكوني قادرًا على قيادة 26 عبقريًا على أرض الملعب. نحن محظوظون لأن لدينا فريقًا إسبانيًا شابًا للغاية يتمتع بحضور ومستقبل كبيرين".

وكان الأمر السلبي الوحيد في المباراة هو تعرض المدافع الإسباني مارك كوكوريلا لصافرات الاستهجان في كل مرة كانت يمتلك فيها الكرة، على الأرجح من قبل المشجعين الألمان الذين حضروا في المدرجات، بسبب لمسة اليد التي قام بها في لقاء منتخب بلاده ضد المنتخب الألماني في دور الثمانية، والتي رفض حكم المباراة احتسابها ركلة جزاء.

ووصفت مجلة كيكر الرياضية الألمانية هذا السلوك بأنه "محرج وسخيف ويتعارض مع فكرة اللعب النظيف"، "ولا يليق بمضيف جيد".

ولا تزال هناك عقبة أخيرة يتعين على المنتخب الإسباني اجتيازها من أجل الظفر بلقب جديد في أمم أوروبا بعد نسخ 1964 و2008 و2012.

وأشار ناتشو: "نحن سعداء لكن بشكل محدود. لقد حققنا فقط نصف ما نحن هنا من أجله، ولم نفز بأي شيء بعد. حان الوقت للراحة والاحتفال وبعد ذلك نراكم في برلين".

وحذر دي لا فوينتي الهولنديين والإنجليز من أن فريقه لم يصل إلى قمة مستواه بعد، حيث قال: "متأكد من أن النهائي سيكون مختلفًا تمامًا أمام منافس سيطالبنا بالأفضل. رغم أن الأمر قد يبدو صعبًا، فإن هناك مجالا للتحسن".

وشدد مدرب المنتخب الإسباني: "أعلم أن لاعبي فريقي يمكنهم تقديم المزيد وأن يكونوا أفضل، وأنا متأكد من أننا سنفعل ذلك. فكرتنا عن كرة القدم مبنية على ثقتنا بأنفسنا. نريد أن نستغل نقاط قوتنا".

مقالات مشابهة

  • السبت.. جاليرى ضي يًناقش كتاب "نزار قبانى والقضية الفلسطينية" للناقدة ميرفت دهان
  • "مقالات الإٍسلاميين في العصر الحديث".. كتاب يؤكد أن "الوهابية" منبع فكر الخوارج
  • “النقد البيئي: تمثيلات الطبيعة في الفنون”.. محاضرة في “ثقافة وفنون الرياض” ‏
  • يامال يحتفل بعامه الـ17 السبت.. ويبحث عن "المجد الأوروبي"
  • رحيل الكاتب السعودي محمد ابن عبداللطيف آل الشيخ
  • قراءة في كتاب إسبانيا الآن.. تحولات المشهد السياسي الإسباني 2008-2023
  • أوّلُ القَصَصِ «1»
  • جلال الدين الرّومي والتفسير الصوفي للقرآن.. مراجعة كتاب
  • حسين صدقي.. نجم السينما الملتزم وقصة اعتزاله المفاجئ
  • “غرفة نجران” تنظّم غدًا ورشة عمل عن “التحول المؤسسي للمنشآت العائلية”