موقع النيلين:
2025-01-16@17:28:24 GMT
محافظ الكرمك يتفقد عدد من المؤسسات الخدمية والاسواق
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قام الاستاذ منتصر احمد الربيع محافظ محافظة الكرمك باقليم النيل الازرق اليوم بجولة تفقدية شملت عددا من المؤسسات الخدمية بمدينة الكرمك (مستشفي الكرمك، شرطة الجمارك، السوق الكبير، السوق الصغير “سوق الفلوجة”). واكد منتصر ان الهدف من الجولة التفقدية الوقوف على احتياجات المستشفى من ضمنها زيادة الكوادر الطبية، والاطمئنان على توفير الأدوية المنقذة للحياة.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجميع «منتصر» في اتفاق غزة!
إذا تم الإعلان عن اتفاق غزة فسوف يحتفل كل طرف «حماس – إسرائيل – الوسطاء» بالانتصار، وسوف يعزو كل طرف وينسب كل فريق الإنجاز لنفسه، وكأنه المنتصر الكامل والفائز المطلق في نهاية هذه الرواية الدموية المؤلمة.
سوف تخرج «حماس»، كما فعل «حزب الله»، وسوف تقول إن ما قامت به في 7 أكتوبر 2023، ودماء مقاتليها ودماء أهل غزة هي التي أعادت أكثر من ألف أسير فلسطيني.
ستقول «حماس» ذلك متناسية أن إسرائيل اعتقلت منذ 7 أكتوبر، وبسببه أكثر من 6 آلاف فلسطيني من غزة والضفة.
سوف يخرج نتنياهو معلناً أن عملياته العسكرية الموغلة في العنف والتوحش هي التي أجبرت «حماس» على تبادل الرهائن، وهي التي ألحقت الهزيمة بـ«القسام».
سوف يخرج فريق بايدن الذي يسلم السلطة بعد 4 أيام إلى ترامب، لينسب لنفسه أن سياسته والعمل الشاق لفريقه الدبلوماسي مع الأطراف كافة، هو الذي أدى إلى التوصل إلى هذه المرحلة.
سوف يقول الوسطاء العرب إنهم تحملوا ما لا يطيق بشر، في تذليل العقبات بين أطراف صعبة وشديدة التعنت في مسائل حساسة بالغة التعقيد.
سوف يخرج فريق ترامب ليقول إنه لولا تهديد الرئيس المنتخب بأنه لو لم يتم إنجاز الاتفاق قبل تنصيبه، فإن المنطقة سوف تشهد «جهنم» غير مسبوقة.
بايدن صرح بالأمس بأن جهوده المستمرة هي التي أدت للتوصل للاتفاق، وأنه يترك الحكم وهو راضٍ عن سياسته الخارجية بوجه عام، والشرق الأوسط بشكل خاص.
الهزيمة – دائماً – يتيمة سياسياً، أما الانتصار السياسي فله مائة أب!