اللجنة الأولمبية الدولية تدعم إقالة رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
ديسمبر 17, 2023آخر تحديث: ديسمبر 17, 2023
المستقلة/- وافقت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأحد، على إقالة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية، رعد حمودي، الذي كان يشغل هذا المنصب منذ عام 2009.
جاء ذلك الإعلان من خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، عقيل مفتن، اليوم الأحد، في بغداد.
وقال مفتن: “تلقينا رسالة من اللجنة الأولمبية الدولية مفادها الموافقة على قرار الجمعية العمومية القاضي بإقالة رئيس اللجنة الأولمبية في الجلسة المنعقدة بتاريخ الخامس من كانون الأول الجاري”.
وأضاف مفتن: “أن اللجنة الأولمبية الدولية عدّت هذا الشيء هو شأن داخلي ونحن نحترم كل القرارات الصادرة من الجمعية العمومية ونتعامل معها بشكل رسمي”.
وأثارت إقالة حمودي، الذي كان يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية العراقية.
وكانت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العراقية قد عقدت، في الخامس من كانون الأول الجاري، جلسة غير عادية، أسفرت عن إقالة حمودي، بعد اتهامات له بالفساد المالي والإداري.
وتأمل الأوساط الرياضية في العراق أن يتغير واقع الرياضة الأولمبية في العراق بعد التغيير الذي شهدته الجلسة الغير عادية والتي اسفرت عن اقالة الرئيس حمودي.
وقال مفتن: “نأمل أن تكون هذه الإقالة بداية حقيقية لإصلاح واقع الرياضة الأولمبية في العراق”.
وأضاف مفتن: “سنعمل مع الاتحادات الرياضية العراقية على وضع استراتيجية جديدة للنهوض بالرياضة العراقية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة رئیس اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
زوبية: سأتواصل مع اللجنة الدولية لمكافحة الفساد للإبلاغ عن المجرمين
تفاعل جمال الزوبية مدير الإعلام الخارجي الأسبق، مع ما قال إنه “انطلاق أعمال اللجنة الدولية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة”، متعهداً بالتواصل معهم للإبلاغ عن المجرمين السواح في أوروبا والعاملين بالسفارات الذين أداروا جهاز المخابرات وأداروا السجون وقاموا بالتعذيب لصالح الصعاليك، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “سأحيل لهم ملف التحقيق في مكتب النائب العام في الجنايات الدولية التي وردت فيه أسماءهم ولم يتمكن مكتب النائب العام عندنا من اتخاذ أي إجراء رغم مضي تسع سنوات (حتى وإن لا تنتهي بالتقادم ولكن خنقة الكلب خير من قتله)” وفق تعبيره.