مفاجأة وراء طلاق شيرين وحسام حبيب.. وما علاقة أصالة؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تداولت الصفحات الإعلامية، عدة سيناريوهات حول أسباب طلاق النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، والفنان حسام حبيب، فور إعلانه.
وإنطلقت ثلاثة سيناريوهات رئيسية تكشف كواليس الطلاق، الأول أكد رفض شيرين لسيطرة حبيب على عملها الفني.
والثاني أشار لحدوث مشاجرة على متن الطائرة العائدة من الرياض إلى القاهرة عقب مشاركة عبد الوهاب في ليلة روائع السنباطي.
بينما السيناريو الأكثر إثارة كان طلب شيرين الطلاق بشكل عاجل خوفاً من فقدان حضانة ابنتيها.
والمفاجأة أن شيرين سجلت بنفسها أسرار الطلاق وكواليس الأيام الأخيرة لحياتها الزوجية، في بودكاست يقدمه الإعلامي عمرو أديب برفقة المطربة أصالة. ومن المقرر عرضه كاملاً خلال أيام كاملة.
وحسب موقع مجلة “سيدتي”، تم توقيع الأوراق الرسمية للطلاق يوم الخميس الماضي. ولكن شيرين كشفت لزميلتها أصالة قصة الخلاف مع حبيب وأسباب الطلاق قبل التوقيع الرسمي بعشرة أيام كاملة.
وتم التسجيل بحضور الإعلامي عمرو أديب، ومن المنتظر أن تقدم شيرين صورة حضارية مختلفة عن الانفصال الذي حدث العام الماضي. وسط تصريحات مسيئة جداً أطلقتها شيرين وقتها.
وستكشف شيرين عبد الوهاب حقيقة الشائعات التي لاحقتها وحسام حبيب منذ خلافهما العلني. عقب اعتراضه على الإعلان عن تقديمها حفلاً جديداً في موسم الرياض بعد تألقها في ليلة روائع السنباطي. ورفضها علناً تدخله في مسيرتها الفنية والهيمنة على إدارة أعمالها.
وأشارت المصادر إلى أن التوقيع الرسمي على الطلاق، جاء متأخراً بسبب رفض حسام حبيب الانفصال. ما استدعى تدخل وسطاء بينه وبين شيرين، كانت مهمتهم إقناعه أولاً بالانفصال بطريقة ودية.
وثانياً فض الاشتباك المالي والفني بينه وبين عبد الوهاب، وبعدها التخلص من فريق أعمالها بالكامل لأنه من اختيار حسام. ويدين له بالولاء.
وأكدت المصادر أن شيرين ستكشف في حوارها مع أصالة وعمرو أديب عن خطواتها الفنية المقبلة. وتقدم أغنية جديدة تذاع لأول مرة.
كما ستتحدث لأول مرة عن قصة علاجها من الإدمان، وتطوي بالكامل صفحة علاقتها بحسام.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
هل السوشيال ميديا والمشاكل الاقتصادية وراء تفشي الطلاق في العراق؟
يناير 28, 2025آخر تحديث: يناير 28, 2025
المستقلة/- تشهد المحاكم العراقية تزايداً غير مسبوق في حالات الطلاق، حيث سجَّلت أكثر من 72 ألف حالة طلاق في عام 2024، وهو ما يعني أكثر من 8 حالات طلاق كل ساعة! هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر حول ظاهرة اجتماعية باتت تؤثر بشكلٍ مباشر في استقرار الأسر والمجتمع ككل. لكن هل من تفسيرات واضحة لهذه الظاهرة؟ أم أن الأسباب أكثر تعقيداً مما نتوقع؟
الباحثة الاجتماعية ريا قحطان ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في هذه الزيادة، حيث تُروِّج هذه الوسائل لصورة مثالية للعلاقات الزوجية، كما تعزّز من فكرة استبدال الزوجة بسهولة وتجعل من الطلاق شيئاً مقبولاً في المجتمع. هذه الصورة السطحية التي تقدمها السوشيال ميديا قد تجعل الأفراد في علاقات زواج يعتقدون أنهم يستحقون شيئاً أفضل، مما يؤدي إلى تفكك الروابط الأسرية.
في المقابل، يرى المحامي محمد قاسم أن المشكلات الاقتصادية تعد واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على استقرار العلاقات الزوجية. البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة تشكل ضغوطاً هائلة على الأسر، مما يساهم في تفكك الروابط بين الأزواج. وبالإضافة إلى ذلك، يُحمل تأثير الثقافات الدخيلة، خاصة من خلال السوشيال ميديا، مثل ظاهرة تعدد الزوجات التي قد تكون سبباً في زيادة معدلات الطلاق.
أما الناشطة الاجتماعية إسراء الحجيمي، فتضيف بُعداً آخر لهذه القضية، حيث تؤكد أن الخلافات الزوجية الناتجة عن اختلاف التوقعات بين الزوجين أو الخيانة الزوجية والتدخلات الأسرية قد تكون السبب وراء انهيار العلاقات. وبحسب الحجيمي، لا بد من نشر الوعي الأسري من خلال برامج تثقيفية قبل الزواج، وتعزيز خدمات الاستشارة النفسية التي قد تساعد الأزواج في معالجة خلافاتهم بشكل سليم.
السؤال المطروح: هل نحن في العراق نعيش في عصر أصبح فيه الطلاق أكثر قبولاً بسبب ثقافة السوشيال ميديا، أم أن مشكلات اقتصادية واجتماعية باتت تتسبب في تفكك الأسر بشكل غير مسبوق؟ وكيف يمكن للمجتمع أن يتعامل مع هذه الظاهرة المؤلمة؟