"الوزراء": انخفاض العجز التجاري إلي 9.1 مليارات دولار وارتفاع الصادرات 10.4%
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا عن "الصادرات السلعية غير البترولية" تضمن نظرة عامة على هيكل الميزان التجاري غير البترولي المصري خلال الفترة (الربع الثالث 2022 – الربع الثالث 2023)، بالإضافة إلى الميزان التجاري بين مصر وأهم الشركاء التجاريين، وتطور الصادرات السلعية غير البترولية خلال الفترة السابق ذكرها.
أشار التقرير إلى انخفاض قيمة العجز التجاري غير البترولي خلال الربع الثالث من عام 2023، حيث بلغ 9.1 مليارات دولار مقارنًة بنحو 10.7 مليارات دولار خلال الربع نفسه من عام 2022 منخفضًا بنسبة 15%، ويرجع ذلك إلى انخفاض الواردات غير البترولية، كما بلغت الصادرات غير البترولية خلال الربع الثالث من عام 2023 نحو 8.5 مليارات دولار مقابل نحو 7.7 مليارات دولار خلال الربع نفسه من عام 2022 بمعدل ارتفاع بلغ نحو 10.4%، فيما بلغت قيمة الواردات غير البترولية 17.6 مليار دولار خلال الربع الثالث من 2023 مقابل 18.4 مليار دولار خلال الربع نفسه من عام 2022 بمعدل انخفاض بلغ نحو 4.3%.
كما أوضح التقرير تطور حجم الصادرات السلعية غير البترولية وفقًا لأعلى السلع، حيث جاءت "الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها" كأكبر سلع الصادرات المصرية غير البترولية من حيث القيمة خلال الربع الثالث 2023، حيث سجلت نحو 669.1 مليون دولار مقابل نحو 618.2 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2022، يليها "اللدائن ومصنوعاتها" حيث سجلت نحو 603.6 ملايين دولار خلال الربع الثالث 2023 مقابل نحو 600.8 مليون دولار خلال الفترة نفسها من عام 2022.
ووفقًا لأعلى 10 سلع غير بترولية والتي تم تصديرها خلال الربع الثالث 2023، شهدت عدد من السلع تحسنًا خلال الربع الثالث 2023 مقابل الفترة نفسها من عام 2022، وهي "الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها"، "واللدائن ومصنوعاتها"، "واللؤلؤ الطبيعي أو المستنبت"، "والحديد الصب (زهر) والحديد الصلب (فولاذ)"، "والفواكه والثمار القشرية الصالحة للأكل"، "والخضر والنباتات والجذور والدرنات الصالحة للأكل"، "والأسمنت".
وارتفع الوزن النسبي لبعض السلع غير البترولية خلال الربع الثالث 2023 مقارنًة بالربع نفسه من عام 2022، وكان أهمها "حديد صب (زهر) وحديد وصلب (فولاذ)" من 3.1% خلال الربع الثالث 2022 إلى 6.3% خلال الربع الثالث 2023، "واللؤلؤ الطبيعي أو المستنبت والأحجار الكريمة" من 3.6% إلى 6.7%، "وفواكه وثمار قشرية صالحة للأكل وقشور حمضيات" من 3.1% إلى 3.5%، "وخضر ونباتات وجذور ودرنات صالة للأكل من 3.3% إلى 3.5%، "وملح وكبريت وأتربة وأحجار، ومواد جبسية وكلس (جير) وأسمنت" من 3% إلى 3.5% خلال الفترة ذاتها.
فيما انخفض الوزن النسبي لبعض السلع غير البترولية خلال الربع الثالث 2023 مقارنًة بالربع نفسه من عام 2022، وكان أهمها "الأسمدة" من 10.2% خلال الربع الثالث 2022 إلى 5.8% خلال الربع الثالث 2023، "والالآت والأجهزة والمعدات الكهربائية" من 8% إلى 7.9%، "واللدائن ومصنوعاتها" من 7.8% إلى 7.1%.
كما أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عبر تقريره إلى تطور حجم الصادرات السلعية غير البترولية وفقًا للسلع التي ارتفعت قيمة صادراتها خلال الربع الثالث 2023، حيث جاء "حديد صب (زهر) وحديد صلب (فولاذ) على رأس قائمة السلع المصدرة التي ارتفعت صادراتها لتسجل نحو 531.1 مليون دولار خلال الربع الثالث 2023 مقارنًة بنحو 240.7 مليون دولار خلال الربع الثالث 2022، بزيادة قدرها 290.4 مليون دولار، وفي المرتبة الثانية "اللؤلؤ الطبيعي أو المستنبت" حيث سجلت نحو 568.9 مليون دولار خلال الربع الثالث 2023 مقابل نحو 281.9 مليون دولار خلال الربع الثالث 2022 بزيادة قدرها 287.1 مليون دولار، وفي المرتبة الثالثة "منتجات مطاحن" حيث سجلت 179.1 مليون دولار خلال الربع الثالث 2023 مقابل 57.7 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2022 بزيادة قدرها 121.4 مليون دولار.
وتضمن التقرير تطور حجم الصادرات السلعية غير البترولية وفقًا للسلع التي انخفضت صادراتها خلال الربع الثالث 2023، حيث جاء "الوقود المعدني والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها" على رأس قائمة السلع المصدرة التي انخفضت صادراتها لتسجل نحو 108.1 ملايين دولار خلال الربع الثالث 2023، مقابل نحو 551.9 مليون دولار خلال الربع الثالث 2022 بانخفاض قدره 443.8 مليون دولار، وجاءت "الأسمدة" في المرتبة الثانية حيث سجلت 488.7 مليون دولار خلال الربع الثالث 2023 مقابل نحو 787.9 مليون دولار خلال الربع الثالث 2022، بانخفاض قدره 299.2 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انخفاض العجز التجاري العجز التجاري ارتفاع الصادرات الوزراء مركز المعلومات ملیون دولار خلال الربع الثالث 2023 الصادرات السلعیة غیر البترولیة ا خلال الربع الثالث 2023 خلال الربع الثالث من غیر البترولیة خلال المیزان التجاری ملیارات دولار خلال الفترة مقابل نحو حیث سجلت
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. الفائض التجاري الصيني يتجاوز تريليون دولار
بكين- رويترز
تجاوز الفائض التجاري للصين تريليون دولار لأول مرة مع اتجاه المصنعين الساعين لتفادي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى شحن مزيد من صادراتهم إلى أسواق غير أمريكية في نوفمبر؛ إذ قفزت الصادرات إلى أوروبا وأستراليا وجنوب شرق آسيا.
وانخفضت الشحنات إلى الولايات المتحدة بما يقرب من الثلث مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وقالت تسي تشون هوانغ، الخبيرة الاقتصادية المتخصصة في الشأن الصيني لدى (كابيتال إيكونوميكس) "التخفيضات الجمركية التي جرى الاتفاق عليها في إطار الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين لم تُسهم في رفع الصادرات إلى الولايات المتحدة الشهر الماضي، لكن نمو الصادرات الإجمالي تعافى مع ذلك".
وأضافت "نتوقع أن تظل صادرات الصين متماسكة، مع استمرار البلاد في كسب حصة أكبر من السوق العالمية العام المقبل".
وتابعت "يبدو أن دور إعادة توجيه التجارة في تعويض العبء الذي تفرضه الرسوم الأميركية لا يزال آخذا في الازدياد".
وأظهرت بيانات جمركية اليوم الاثنين أن الصادرات الصينية نمت بشكل عام بمقدار 5.9 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر، لتتحول عن الانكماش البالغ 1.1 بالمئة الذي سجلته في أكتوبر تشرين الأول، وتتجاوز توقعا بنموها بمقدار 3.8 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز.
وارتفعت الواردات 1.9 بالمئة، مقارنة بصعودها بمقدار واحد بالمئة في أكتوبر. وكان الاقتصاديون يتوقعون زيادة تبلغ ثلاثة بالمئة.
وبلغ الفائض التجاري للصين 111.68 مليار دولار في نوفمبر تشرين الثاني، وهو أعلى مستوى منذ يونيو حزيران، وبارتفاع من 90.07 مليار دولار جرى تسجيلها في الشهر السابق. وجاء ذلك أعلى من التوقعات البالغة 100.2 مليار دولار.
وتجاوز الفائض التجاري لأول 11 شهرا من العام تريليون دولار للمرة الأولى.
وكثفت الصين جهودها لتنويع أسواق صادراتها منذ فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني 2024، وسعت إلى توطيد العلاقات التجارية مع جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي. واستفادت أيضا من الانتشار العالمي لشركاتها لإقامة مراكز إنتاج جديدة تتيح لها وصولا برسوم جمركية منخفضة إلى الأسواق.
وانخفضت الشحنات الصينية إلى الولايات المتحدة بواقع 29 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر تشرين الثاني، في حين نمت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بمقدار 14.8 بالمئة على أساس سنوي. وارتفعت الشحنات إلى أستراليا 35.8 بالمئة، واستقبلت اقتصادات جنوب شرق آسيا سريعة النمو سلعا أكثر بواقع 8.2 بالمئة خلال الفترة نفسها.
وجاء تراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة على الرغم من الأنباء التي ذكرت أن أكبر اقتصادين في العالم اتفقا على تقليص بعض الرسوم الجمركية ومجموعة من الإجراءات الأخرى بعد اجتماع ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في 30 أكتوبر.
ويبلغ متوسط الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية 47.5 بالمئة، أي أعلى بكثير من عتبة 40 بالمئة التي يقول اقتصاديون إنها تؤدي إلى تآكل هوامش أرباح المصدرين الصينيين.