الساحل التعليمي ينظم مؤتمرًا علمياً لاستكشاف أخطاء الجراحات وعلاجها
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
نظم قسم المسالك البولية بمستشفى الساحل التعليمي، المؤتمر العلمي الرابع والعشرون تحت عنوان "استكشاف أخطاء الإجراءات الجراحية وعلاجها"، بالتعاون مع جمعية جراحة المسالك البولية المصرية، وتحت إشراف د. عبدالفتاح حجازي مدير مستشفى الساحل التعليمي.
وناقش المؤتمر الجديد فى سبل تجنب الأخطاء، والخطوات التى ينتج عنها الضرر، وذلك عن طريق إلقاء محاضرات وفتح مناقشات علمية مثمرة وبث حي مباشر وفيديوهات عمليات لاستخدام المنظار الجراحى المرن وأحدث التقنيات الليزر فى تفتيت الحصوات.
وأكد الدكتور محمد الإتربى رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى الساحل التعليمى، ورئيس المؤتمر، أنه خلال فعاليات المؤتمر تم مناقشة العمليات والإجراءات التداخلية لجراحة المسالك البولية، وأيضا تداعيات الفحص الطبى لدى مرضى الكلى والمسالك البولية.
وأضاف أنه تم مناقشة بعض النواحى الأخلاقية الطبية الخاصة بالإجراءات الجراحية ومدى فعالية وأهمية الأخذ بها قبل وأثناء تلك الإجراءات والعمليات حرصا على صحة المريض.
وضم المؤتمر نخبة من الاستشاريين والأساتذة في مجال تخصص جراحة المسالك البولية والتخصصات الطبية المختلفة من مختلف الجامعات والمستشفيات والمعاهد التعليمية والمؤسسات الطبية المختلفة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة قسم المسالك البولية الفحص الطبى طوفان الأقصى المزيد المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي- الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”، وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.
واختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، أمس الخميس، بالعديد من التوصيات.
وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية”.
وأضاف البيان: “المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه”.
ودعا المؤتمر، بحسب وكالة أنباء البحرين، إلى “تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي”.
وقال البيان إنه “يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف، كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة “الأخوة الإسلامية”، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم”.
ولفت المؤتمر إلى “أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام”، مشيرا إلى “أهمية تحويل “ثقافة التفاهم” إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة”.
وشدد المؤتمر على “أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب”.
كما دعا إلى “تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء “رابطة الحوار الإسلامي” برعاية مجلس حكماء المسلمين”.
وقال إن “الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم “أمة واحدة” الذي أكده الإسلام”.
هذا “وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين”.