موقع 24:
2025-04-27@05:01:04 GMT

ما سبب تسمية هذا العنكبوت بـ "الشيطان"؟

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

ما سبب تسمية هذا العنكبوت بـ 'الشيطان'؟

بالصدفة خلال دراسات في أمريكا الجنوبية، توصل علماء إلى اكتشاف نوع جديد من العناكب ذات العيون الثمانية لقبوه بـ "الشيطان" بسبب شكله المخيف سلوكيات نادرة لم يشهدوها في أنواع العناكب المكتشفة سابقاً.

ففي دراسة نقلت مضمونها صحيفة "نيويورك بوست"، اكتشف العلماء من جامعة سان فرانسيسكو دي كيتو عنكبوتاً مشعّراً غريب الشكل في جبال وسط وغرب جمهورية الإكوادور، أثناء رحلة بحثهم عن أنواع جديدة من عناكب الأشجار.

 واسمه العلمي "بسالموبوس ساتانس Psalmopoeus satanas. 

مزاج سيئ ومباغت ذكي

واختار العلماء  اسم "ساتان" (وتعني الشيطان بالعبرية) على اكتشافهم الجديد بناء على تحليل لسلوكياته و"مزاجه السيئ"، خاصة خلال عملية مطاردته لنقله إلى المختبر. 
وبحسب الدراسة، حاول العنكبوت الفرار من الباحثين بحركات سريعة متفرقة، وبسرعة كبيرة جداً لا يمكن رؤيتها، لكنه فشل في مهمته، وتم اصطياده، ونقله إلى المختبر، حيث بدأ يتصرف بأسلوب لم يعهدوه على العناكب من قبل.

مخلوق مهدد بالانقراض

أشار العلماء إلى أنهم حين أعادوا المخلوق المكتشف إلى المختبر، وجدوا أنه يتمتع بسمات ومواصفات فيزيائية فريدة، تختلف عن كل ما عرفوه من قبل، لاسيما من حيث اللون البني الداكن، وحجمه الأصغر بقليل من العناكب المعروفة، بينما له ثماني عيون وثمانية أرجل مغطاة بـ"شعر ذهبي".
ويعيش "العنكبوت الشيطان" يعيش في جبال الأنديز على ارتفاع يتراوح بين 850 و955 متراً، وأهم ما يميزه هو نوعه السام جداً، مقارنة بأنواع العناكب المكتشفة سابقاً.

وقالت الدراسة إنه ينبغي اعتبار أنواع العناكب "مهددة بالانقراض بشدة" بسبب التهديدات التي يواجهها نظامها البيئي حالياً، مثل صناعات التعدين والزراعة غير القانونية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفر

في دراسة جينية واسعة النطاق، توصّل باحثون من جامعة فورستري في بكين إلى أن الورود الحمراء -التي باتت رمزا عالميا للحب- وغيرها من أنواع الورود البرية كانت على الأرجح صفراء اللون في الماضي البعيد، وتعود أصولها إلى زهرة ذات بتلة واحدة و7 وريقات.

واعتمدت الدراسة -التي نُشرت في دورية "نيتشر بلانتس"- على تحليل معمق لتاريخ تطور الورود البرية والمزروعة، وشملت أكثر من 200 عينة من فصيلة الورديات تمثل نحو 84% من الأنواع الموثقة في "الموسوعة النباتية الصينية".

ويُعد هذا الاكتشاف حجر أساس جديدا لفهم التنوع الوراثي داخل أنواع الورود المعروفة كافة، ويُعزز الجهود العالمية للحفاظ على الأصناف النادرة، إلى جانب دعم برامج التهجين الزراعي لتطوير أنواع المقاومة للتغيرات البيئية.

يندرج تحت جنس الورديات ما يزيد على 300 نوع طبيعي، إلى جانب عشرات الآلاف من الأصناف المستنبتة، والتي يُضاف إليها سنويا المئات من الأصناف الجديدة نتيجة التحسين الوراثي والتهجين الانتقائي.

وتتباين نباتات الورد في هيئاتها البنيوية، فبعضها يتخذ شكلا منتصبا، وأخرى تتخذ شكلا زاحفا أو مفترشا. كما تختلف الورود في عدد البتلات وأشكالها وأحجامها، لكنها تتشابه في تنوع ألوان أزهارها الزاهية، ورائحتها العطرية المميزة، فضلا عن سيقانها التي تغطيها أشواك حادة تُعد سمة بارزة في هذا الجنس.

الورود الحمراء باتت رمزا عالميا للحب (الفرنسية) كيف غيّر البشر شكل الوردة؟

رغم أن الورود تُزرع اليوم بألوان متعددة كالوردي والأبيض والأحمر، فإن التحليل الجيني أظهر أن جميع هذه الألوان ترجع إلى أصل واحد تطور مع الزمن بفعل التهجين البشري.

إعلان

وتشير الدراسة إلى أن ثورة تهجين الورود بدأت في القرن الـ18، عندما هُجّنت أول مجموعة من الورود البرية الآسيوية مع مجموعة أخرى أوروبية قديمة، وهو ما أطلق عملية انتقاء استمرت لقرون بهدف إنتاج ورود ذات ألوان زاهية، وعطور مميزة، وفترات إزهار أطول.

تختلف الورود في خصائصها الجمالية والبيئية، بيد أن تغير المناخ العالمي دفع المزارعين إلى إعادة النظر في أولويات التهجين، والتركيز على مقاومة الجفاف والأمراض وسهولة الزراعة، بدلا من الصفات الجمالية فقط.

ويُعد استخدام الموارد الوراثية للورد البري، مثل الأصناف العطرة والمقاومة للأمراض، إستراتيجية واعدة في تطوير أصناف أكثر مرونة وأقل حاجة للعناية.

الورود تختلف في خصائصها الجمالية والبيئية (رويترز) الصين مركز التنوع الوردي

ورغم الاعتقاد السائد بأن منشأ الورود هو آسيا الوسطى، فإن التحليل الجيني في هذه الدراسة يشير إلى وجود مركزين رئيسين لتنوع الورود في الصين، أحدهما في الشمال الغربي الجاف، حيث تنمو الورود الصفراء صغيرة الأوراق، والثاني في الجنوب الغربي الرطب، المعروف بأنواعه البيضاء ذات الرائحة القوية.

ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح الباب أمام برامج إعادة تدجين الورود، من خلال استثمار الموارد الوراثية البرية بشكل علمي ومدروس، مما يساعد في مواجهة تحديات المناخ والحفاظ على التنوع الحيوي في هذه الزهرة التي رافقت الإنسان منذ آلاف السنين وتحولت من زهرة صفراء بسيطة إلى رمز ثقافي وجمالي على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية.. أصغر أنواع القنافذ
  • رصد مخالفات بتصدير بعض أنواع أسماك القرش
  • شبكات العنكبوت في مرمى نيران جامع العظام
  • أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفر
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 26 أبريل 2025.. افتح قلبك دائمًا
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 26 أبريل 2025.. كن حنونا
  • المفاوضات النووية.. الشيطان في التفاصيل
  • عمر العلماء: مؤتمر «AI@70» يعزز مكانة دبي مركزاً للذكاء الاصطناعي
  • أذكار المساء رددها 3 مرات لتحصن نفسك من وساوس الشيطان
  • العلماء يكتشفون لونا جديدا لم ير من قبل مطلقًا