ما سبب تسمية هذا العنكبوت بـ "الشيطان"؟
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بالصدفة خلال دراسات في أمريكا الجنوبية، توصل علماء إلى اكتشاف نوع جديد من العناكب ذات العيون الثمانية لقبوه بـ "الشيطان" بسبب شكله المخيف سلوكيات نادرة لم يشهدوها في أنواع العناكب المكتشفة سابقاً.
ففي دراسة نقلت مضمونها صحيفة "نيويورك بوست"، اكتشف العلماء من جامعة سان فرانسيسكو دي كيتو عنكبوتاً مشعّراً غريب الشكل في جبال وسط وغرب جمهورية الإكوادور، أثناء رحلة بحثهم عن أنواع جديدة من عناكب الأشجار.
واختار العلماء اسم "ساتان" (وتعني الشيطان بالعبرية) على اكتشافهم الجديد بناء على تحليل لسلوكياته و"مزاجه السيئ"، خاصة خلال عملية مطاردته لنقله إلى المختبر.
وبحسب الدراسة، حاول العنكبوت الفرار من الباحثين بحركات سريعة متفرقة، وبسرعة كبيرة جداً لا يمكن رؤيتها، لكنه فشل في مهمته، وتم اصطياده، ونقله إلى المختبر، حيث بدأ يتصرف بأسلوب لم يعهدوه على العناكب من قبل.
أشار العلماء إلى أنهم حين أعادوا المخلوق المكتشف إلى المختبر، وجدوا أنه يتمتع بسمات ومواصفات فيزيائية فريدة، تختلف عن كل ما عرفوه من قبل، لاسيما من حيث اللون البني الداكن، وحجمه الأصغر بقليل من العناكب المعروفة، بينما له ثماني عيون وثمانية أرجل مغطاة بـ"شعر ذهبي".
ويعيش "العنكبوت الشيطان" يعيش في جبال الأنديز على ارتفاع يتراوح بين 850 و955 متراً، وأهم ما يميزه هو نوعه السام جداً، مقارنة بأنواع العناكب المكتشفة سابقاً.
وقالت الدراسة إنه ينبغي اعتبار أنواع العناكب "مهددة بالانقراض بشدة" بسبب التهديدات التي يواجهها نظامها البيئي حالياً، مثل صناعات التعدين والزراعة غير القانونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
تشريح جثة ماموث محفوظة في التربة الصقيعية
#سواليف
قام العلماء الروس بتشريح #جثة_ماموث محفوظة في #التربة_الصقيعية. وعمرها 50000 سنة، وهي بحالة جيدة.
ويعتبر فيل #الماموث_الصغير الذي أطلق عليه اسم “يانا” اكتشافا فريدا من نوعه واختراقا علميا كبيرا، حيث إن بقاياه كانت سليمة تقريبا.
تم العثور على جثة الماموث “يانا” العام الماضي في منطقة فيرخويانسك داخل المحطة العلمية “باتاغايكا”. ويزيد عمرها عن 50 ألف عام، وهي سابع جثة لدمية فيل ماموث يتم العثور عليها بحالة جيدة جدا في تاريخ علم الحفريات.
مقالات ذات صلة كاريكاتير فهد البحادي 2025/03/31ولم يتم الحفاظ على عظامها فحسب، بل والأنسجة الرخوة، والشعر، والخرطوم، والجلد، والدهون، وحتى الأعضاء الداخلية، الأمر الذي يسمح بدراسة مفصلة لوظائف أعضاء فيل الماموث.
ويُعتقد أن الماموث الصغير نفق في عمر 6-8 سنوات، ربما بسبب الغرق أو الوقوع في فخ طبيعي. ويأمل العلماء استخراج حمض نووي عالي الجودة لفيل الماموث، وهو أمر مهم لدراسة تطور الماموث وإمكانية استنساخه. وسيساعد تحليل محتويات المعدة والأسنان في إعادة بناء صورة النظام البيئي في ذلك الوقت.
يذكر أن الماموث هو حيوان قريب للفيل، وستساعد دراسته على فهم كيفية تكيفه مع البيئة.
وتفتح إمكانية استخراج الحمض النووي القديم آفاقا جديدة أمام علم الوراثة القديمة وحتى “إحياء” الأنواع المنقرضة للحيوانات. ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة جديدة على طريق حل أسرار العصر الجليدي.