ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أن قرار مجلس النواب بعدم المشاركة في أي حوار تتواجد به حكومة  عبد الحميد الدبيبه، يترجم على أنه يرفض الذهاب للانتخابات .

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إن زيارة عقيلة صالح لتركيا تصب في محاولته لضمان مكان له في الخريطة القادمة.

وزعم بأن المستشار عقيلة صالح قد ذهب يفاوض و”يرقص على الحبال” في تركيا ليضمن له مكان أو لخلط الأوراق لاستمرار البرلمان لانه يعلم أنه ليس له مكان في الانتخابات القادمة.

 

وفيما يلي ابرز ما تابعته المرصد:

الحكومة التي تريدونها اليوم بماذا ستختلف؟ العاقل يفهم أن معنى نريد حكومة جديدة أي أننا لا نريد الاستقرار لليبيا حتى تستمر عصابات التهريب، اليوم إن كانت حكومة حماد التي دارها البرلمان صرفت أكثر من 15 مليار دولار، والدولار تشتريه من السوق السوداء، ما الرأي ؟ هذه اعترافاتهم للأسف هذا ما يحدث، البرلمان له عشر سنين ويتكلم عن حكومة لها سنتين ويقول انها غير شرعيه ! وانت ماذا كل يوم يتلاعبوا بالقوانين ومستقبل البلد.

قرار مجلس النواب بعدم المشاركة في أي حوار فيه حكومة الدبيبه، لا تنتظروا منه أن يخرج بقرار يقول فيه يرفض الاستقرار السياسي هذا لن تسمعوه ابدا، ترجمة قرارهم أنهم يرفضون الذهاب للإنتخابات .

تكلمنا عن موضوع الحج وقلنا الجريمة التي يرتكبها عقيلة في هذا الموضوع، هيئة الحج والعمرة لم تسلم منهم .

عقيلة صالح ليس لديه مانع ان يصدر أي قوانين يلخبط بها البلاد، اعلم ان هناك قوانين صدرت لمصلحة شخص واحد وهذه عقلية النجع ! كان يتكلم عن تركيا والنفوذ التركي وغيره الآن ماشي يقابل جناب الرئيس أردوغان ! هل يستطيعوا ان يخرجوا ويتكلموا؟.

زيارة عقيلة صالح لتركيا تصب في محاولة لعقيلة ليضمن له مكان في الخريطة القادمة، وتنشره المسار لا تساوي الحبر الذي كتب به لأنه مهزلة وضحك على الذقون، عقيله ماشي يفاوض ويرقص على الحبال ليضمن له مكان او يخلط الأوراق لاستمرار البرلمان لانه يعرف ان ليس له مكان في الانتخابات القادمة.

تحية لحكومة الوحدة الوطنية والتي بطلب من دار الإفتاء تعمم على كل الدوائر بمنع مصطلح النوع الاجتماعي لأنه مدخل الفساد ونشر المثلية وهذا دليل على ان حكومة الوحدة الوطنية تحترم الشعب  وتحاول أن تسير وزاراتها وفق مرضاة الله وتحارب الظواهر التي تنشر الفساد في المجتمع.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: عقیلة صالح له مکان

إقرأ أيضاً:

تعرف على وحدة الظل التي حافظت على أسرى الاحتلال وتفوقت على أقوى أجهزة المخابرات

مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو عن 4 أهداف للحرب على غزة وهي: إنهاء حكم "حماس" في غزة، وقتل قادتها، وتفكيك جناحها العسكري "القسام"، وتحرير الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية.

وخلال 467 يوماً من العدوان على القطاع حاول الاحتلال الإسرائيلي تحقيق أهدافه المعلنة إلا أنه فشل بذلك، مع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم أمس الأربعاء.

ولعل أكثر ما كان لافتاً خلال العدوان الذي استمر لأكثر من سنة و3 أشهر  هو عجز الاحتلال الإسرائيلي في تحرير الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية بالرغم من فارق القوة العسكرية الكبير بين الطرفين، والدعم الاستخباراتي الغربي من دول عظمى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا،  وصغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة، حيث اصطدمت كل المحاولات بـ "وحدة الظل" المسؤولة عن تأمين الأسرى الإسرائيلين، ليكون السؤال ما هي هذه الوحدة؟

كشف عن "وحدة الظل" للمرة الأولى عام 2016، وهي وحدة تتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس".مهمتها تأمين وإخفاء أسرى الاحتلال لدى المقاومة كورقة ضغط لضمان عمليات تبادل ناجحة.الهدف الرئيس من تشكيل الوحدة هو تحرير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.يتم اختيار عناصر الوحدة بعناية فائقة من كافة الألوية والتشكيلات القتالية، ويخضعون لاختبارات مباشرة وغير مباشرة وتدريبات أخرى لرفع قدراتهم العسكرية والأمنية.تشدد القيادة على معايير معينة في من تنتخبهم للانضمام إلى صفوف الوحدة من أهمها:الانتماء العميق للقضية الفلسطينية والمقاومة، والرغبة العالية في التضحية والفداء، والذكاء وحسن التصرف في الأزمات والطوارئ، والسرية والكتمان، والقدرات الأمنية والعسكرية الفريدة.بدأت الوحدة مهامها عام 2006، بعد خطف الجندي شاليط، وتمثلت مهمتها بتأمين الأسير لحين إبرام صفقة تبادل عرفت بـ" صفقة وفاء الأحرار" عام 2001، والتي أفرج فيها عن 1050 أسيراً فلسطينياً.

تحرص الوحدة على معاملة الأسرى بكرامة وفق التعاليم الإسلامية، وتوفر الرعاية الصحية والنفسية للأسرى وهو ما كان لافتاً للأنظار خلال عمليات تسليم الأسرى للصليب الأحمر خلال الهدنة الأخيرة قبل عام تقريباً.

تعتمد الوحدة على أساليب تمويه وتضليل ومراوغة عالية الدقة والتعقيد، ولم يسبق للاحتلال التمكن من تتبع حركة الوحدة وتحديد مواقعها حتى خلال عمليات تسليم الأسرى.

إلى ذلك، مازال الغموض يحيط بـ"وحدة الظل"، وما تزال  العديد من الأسئلة  تدور حولها، أسئلةٌ ربما لن يجيب عنها سوى الوحدة نفسها يوماً ما.

المصدر: "شبكة قدس"+ وكالات.


© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند تعرف على "وحدة الظل" التي حافظت على أسرى الاحتلال وتفوقت على أقوى أجهزة المخابرات تشكيلة مانشستر يونايتد المتوقعة اليوم ضد ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي 2024-25 أنشيلوتي يبحث مع إدارة ريال مدريد مستقبل الفريق في اجتماع استثنائي بوادر الانقسام بدأت في معسكر اليمين الإسرائيلي لينا الطهطاوي تتوهج بالأصفر في إطلالة حمل عصرية أنيقة Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • أوساط سياسية تتحدث عن حكومة لبنان القادمة.. 24 حقيبة وزارية والمالية بيد الشيعة
  • تعرّف على القضايا الثلاث التي ستشغل ترامب بالفترة القادمة. . ما هي خطّته؟
  • مكتوم بن محمد: في 17 يناير.. نستذكر مشاعر الوحدة والولاء والنخوة
  • المعارضة تحرج حزب الله لإخراجه: لا لحكومة وحدة وطنيّة
  • تفاصيل اتفاق البارتي واليكتي حول تشكيل حكومة كردستان
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • حكومة البارزاني لحكومة السوداني: لن نحترمكم وعليكم تنفيذ مطالبنا وأنتم صاغرون
  • حكومة تسيير الأعمال تطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي السورية
  • تعرف على وحدة الظل التي حافظت على أسرى الاحتلال وتفوقت على أقوى أجهزة المخابرات
  • «عقيلة صالح» يلتقي سفير هولندا لدى ليبيا