المقاومة اللبنانية تستهدف موقعين لقوات العدو الإسرائيلي في حانيتا وبركة ريشا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم موقعين لقوات العدو الإسرائيلي قرب الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وقالت المقاومة في بيان نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة استهدف المقاومون قوة عسكرية للعدو في محيط موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة، وأوقعت فيها إصابات مؤكدة”.
كما قالت المقاومة في بيان آخر: إن مقاوميها استهدفوا ثكنة في موقع بركة ريشا بداخلها جنود للعدو بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
إلى ذلك جددت قوات العدو الإسرائيلي قصفها المدفعي على بعض البلدات اللبنانية، حيث سقطت ثلاث قذائف على الأطراف الشرقية لبلدة بليدا، كما قصفت قوات العدو بلدة الطيبة العويضة، فيما حلق الطيران المعادي على علو مرتفع فوق مدينة الهرمل والبقاع الشمالي، وشن غارة على أطراف بلدة طيرحرفا.
وكان العدو الصهيوني أطلق فجر اليوم رشقات نارية من أسلحة ثقيلة على أطراف بلدة الناقورة في جبلي العلام والناقورة، كما قصفت مدفعيته الثقيلة مساء أمس أطراف بلدة عيتا الشعب، فيما حلق الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور، كما أطلق القنابل المضيئة فوق القرى في الجنوب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
متابعات ـ يمانيون
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.