عون: الإستثمار في القطاعات الداعمة والمكملة للصناعات الثقيلة والتحويلية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني السيد علي عون يوم سبت بمستغانم على ضرورة التوجه نحو الاستثمار في القطاعات الداعمة والمكملة للصناعات الثقيلة والتحويلية.
وقال عون في لقاء صحفي عقب تدشين وحدتين إنتاجيتين للكلور ومشتقاته وكلوريد الكالسيوم بمنطقة النشاطات فرناكة بولاية مستغانم. أن المطلوب من المستثمرين سواء أجانب أو محليين أو عن طريق الشراكة.
وأردف الوزير، أن المركب الصناعي السعودي للكيماويات “عدوان” نموذج للإستثمار الأجنبي المباشر الذي يدعم القطاع الصناعي ببعض المواد التي تستخدم في الصناعات التحويلية والصناعات الثقيلة. على غرار الحديد والصلب داعيا السلطات المحلية إلى مرافقة مشاريع التوسعة. التي تساهم أيضا في خلق المزيد من مناصب الشغل.
وبالمنطقة الصناعية البرجية 1 و2 التي بلغت نسبة تهيئتها الإجمالية 84 بالمائة. وأكد عون أن الدولة تكفلت بإيصال كل الشبكات الحيوية (الماء والكهرباء والغاز والألياف البصرية) بغلاف مالي قدره 6.7 مليار دج. فضلا عن توفير كل الظروف المواتية ليقوم المستثمرين بتركيب وحداتهم الإنتاجية والانطلاق في الإنجاز في أقرب الآجال.
وبخصوص الأوعية العقارية التي لا تزال متوفرة بهذه المنطقة (317 قطعة برجية 1 و64 قطعة برجية 2). دعا الوزير إلى اعتماد مقاربة إتصالية جديدة للتقرب من المستثمرين. والترويج للإمكانات المتاحة على مستوى المناطق الصناعية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جمال عنايت: الدول الغربية الداعمة لأمريكا بدأت تعترف بهيئة تحرير الشام
قال الإعلامي جمال عنايت، إن هناك العديد من التطورات التي تشهدها سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وسيطرة هيئة تحرير الشام، موضحًا أن القوى الدولية لم تكن ترغب في دعم ما يُعرف بمحور الممانعة، وكانت سوريا جزءًا غير مباشر منه.
هدوء القوى الدولية وتطوراتهاوأضاف «عنايت»، خلال تقديم برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن القوى الدولية بدأت تهدأ بعد سقوط الأسد، مشيرًا إلى أن الوفد الأمريكي جاء للتعرف على الموقف عن كثب ومراقبة التطورات.
الاعتراف الدولي بهيئة تحرير الشاموأكد «عنايت» أن الدول الغربية الداعمة للولايات المتحدة بدأت تعترف بهيئة تحرير الشام، كجهة رسمية في سوريا للتعامل معها.
إسرائيل والوجود في الجولانولفت إلى أنه لا يجب على إسرائيل الإبقاء على قواتها في المنطقة العازلة بالجولان، والمعروفة بالخط البنفسجي.
تساؤلات حول مستقبل سوريامتابعًا: الأسئلة بدأت تتغير الآن نحو تساؤلات جديدة حول شكل سوريا المقبل، والقنوات الجديدة التي ستتواصل من خلالها هيئة تحرير الشام، إلى جانب مستقبل منطقة شرق الفرات التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.