بعد انضمامها إلى الناتو.. بوتين يحذر من مشكلات مع فنلندا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "مشكلات" مع فنلندا بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وقت سابق من هذا العام.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية، قال بوتين في مقابلة صحفية أذيعت اليوم الأحد، إن موسكو ستنشئ منطقة عسكرية جديدة في شمال غرب روسيا ردا على ذلك.
وانضمت فنلندا، التي تشترك في حدود يبلغ طولها 1340 كيلومترًا مع روسيا، إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أبريل من هذا العام، وسط هجوم موسكو على أوكرانيا.
وقال بوتين لمراسل التلفزيون الرسمي "لقد جر الغرب فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي. هل كانت لدينا أي خلافات معهم؟ كل النزاعات، بما في ذلك النزاعات الإقليمية في منتصف القرن العشرين، تم حلها منذ فترة طويلة".
وأضاف "لم تكن هناك مشاكل هناك، والآن ستكون هناك، لأننا سننشئ منطقة لينينجراد العسكرية ونركز عددًا معينًا من الوحدات العسكرية هناك".
وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي أغلقت فيه فنلندا حدودها مع روسيا مجددًا، متهمة إياها بتدبير أزمة المهاجرين على حدودها.
وحذرت موسكو من اتخاذ إجراءات مضادة لانضمام هلسنكي إلى حلف شمال الأطلسي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد اليوم الأحد، أن تصريحات نظيره الأمريكي جو بايدن عن اعتزام موسكو مهاجمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" هي محض "هراء".
وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، قال بوتين إن ادعاء الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن روسيا ستهاجم إحدى دول الناتو إذا فاز في أوكرانيا هو محض هراء، مضيفًا أن روسيا ليس لديها مصلحة في القتال مع حلف شمال الأطلسي.
وحذر بايدن في وقت سابق من أنه إذا فاز بوتين على أوكرانيا فإن روسيا ستهاجم إحدى دول الناتو، لكنه لم يقدم أي دليل واضح على تصريحاته.
وعلى إثره، قال بوتين في مقابلة نشرها تلفزيون روسيا الرسمي اليوم الأحد "إنه محض هراء - وأعتقد أن الرئيس بايدن يفهم ذلك"، لافتًا إلى أن هذه التصريحات ما هي إلا محاولة من الرئيس الأمريكي لتبرير "سياسته الخاطئة" تجاه روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى بوتين الناتو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا إلى حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام
أعلن فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يوم الجمعة أن روسيا مستعدة لضمان حياة الجنود الأوكرانيين في منطقة كورسك الغربية إذا قررت كييف طلب استسلامهم، وذلك بعد مناشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجنب وقوع "مجزرة" وشيكة.
يأتي ذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية محاصرة بالكامل في المنطقة.
في هذا السياق، دعا ترامب، الذي نشر تغريدة عبر منصة "تروث سوشال"، بوتين إلى إنقاذ الجنود الأوكرانيين الذين وصفهم بأنهم "محاصرون بالكامل" و"في خطر داهم"، محذرًا من أن إراقة دمائهم ستكون "مجزرة رهيبة" لن يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترامب: "لقد طلبت بشكل قوي من الرئيس بوتين أن يُنقذ حياة هؤلاء الجنود".
من جانبه، أكد بوتين في اجتماع مع مجلس الأمن الروسي أنه قرأ مناشدة ترامب، وأنه إلى يفهم تلك الدعوة لاتخاذ إجراءات إنسانية.
وتابع سيد الكرملين: "إذا ألقى الجنود الأوكرانيون أسلحتهم واستسلموا، سيتم ضمان حياتهم ومعاملتهم بشكل لائق وفقًا للقوانين الدولية والقانون الروسي". وأوضح أن تنفيذ هذه المناشدة يتطلب أمرًا من القيادة العسكرية الأوكرانية بشأن استسلام الجنود.
على الجانب الآخر، حذر ديمتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن كييف ستواجه "الدمار" إذا رفضت قواتها الاستسلام، مشيرًا إلى أن الجنود الأوكرانيين سيتم "تدميرهم بلا رحمة".
منذ أغسطس الماضي، أصبحت منطقة كورسكمسرحًا رئيسيًا للصراع بعد أن استعادت القوات الأوكرانية أجزاءً من الأراضي الروسية. وتواصل القوات الروسية محاولات استعادة هذه المناطق، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على موسكو لقبول وقف إطلاق النار.
فيما نفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية التقارير التي تحدثت عن محاصرة قواتها، مؤكدة أن هذه الادعاءات هي جزء من دعاية روسية تهدف إلى الضغط السياسي. وأشارت إلى أن الوضع على الجبهة لم يتغير بشكل جوهري بعد الاشتباكات التي جرت يوم الجمعة.
بدوره، أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالهجوم الأوكراني في منطقة كورسك، مؤكدًا أن العملية العسكرية نجحت في تحويل الأنظار بعيدًا عن الجبهات الأخرى. وأضاف أن قواته تمكنت من التراجع إلى مواقع أكثر أمانًا، مما سمح لها بمواصلة تنفيذ مهامها بنجاح.
في سياق متصل، أفاد الناشط الأوكراني سيرهي ستيرننكو بأن القوات الروسية نفذت عمليات إعدام لعدد من أسرى الحرب الأوكرانيين في كورسك، حيث أشار إلى مقتل خمسة أسرى على الأقل الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه روسيا عملياتها العسكرية في المنطقة.
من جانبه، اتهم بوتين القوات الأوكرانية بارتكاب جرائم ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، واصفًا هذه الأفعال بـ "الإرهاب" وفقًا لتصنيف مكتب المدعي العام الروسي.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة على بلدة غونشاروفكا في كورسك. في الوقت نفسه، أكد حرس الحدود الأوكراني نجاحهم في صدّ محاولة دخول مجموعة استطلاعية روسية عبر الحدود في منطقة سومي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي 337 مسيرة أوكرانية فوق سماء روسيا تخلف خسائر مادية وبشرية تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ فلاديمير بوتينروسيادونالد ترامبكورسكالحرب في أوكرانيا