بسبب غزة.. قراصنة من السودان يشنون هجمات إلكترونية على تشات جي بي تي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها "أنونيموس السودان"، استهداف تطبيق "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي"، كجزء من حملة تشنها المجموعة ضد إسرائيل وداعميها.
وأشار موقع "أكسيوس" الأميركي، إلى أن "أنونيموس السودان"، أعلنت مسؤوليتها عن الخلل الجزئي الذي أصاب تطبيق "تشات جي بي تي" الشهر الماضي.
وذكرت شركة "أوبن إيه آي"، الخميس، أنها حلت خللا استمر لمدة 40 دقيقة تقريبا، مما جعل خدمتها "غير متاحة بشكل متقطع"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن بي سي" الأميركية.
وقالت "أنونيموس السودان"، عبر حسابها على تليغرام إنها ستواصل استهداف تشات جي بي تي، "حتى يتم فصل" تال برودا من منصبه، و"تتوقف تشات جي بي تي عن الآراء التي تنزع الإنسانية عن الفلسطينيين".
يتولى برودا منصب رئيس قسم الأبحاث في شركة "أوبن إيه آي"، ونشر العديد من المنشورات الداعمة لإسرائيل خلال حربها مع حركة حماس الفلسطينية.
وكانت وكالة "فرانس برس"، قد نقلت في أكتوبر الماضي أن "أنونيموس السودان" شنت حملة سابقة ضد مواقع إسرائيلية.
وأعلنت المجموعة، بحسب الوكالة أيضًا، أنها استهدفت النسخة الإلكترونية لصحيفة "جيروزاليم بوست" التي شلت لساعات عدة.
وجاءت الهجمات السيبرانية بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة. ونقلت "فرانس برس" عن مدير المعلومات في شركة الأمن السيبراني "سيكويا"، فرنسوا ديروتي، أنه "على غرار ما حصل في النزاع الروسي الأوكراني، زاد عدد الهجمات الإلكترونية".
وفي الوقت نفسه، قال إنه "لا يمكننا الحديث عن حرب سيبرانية، بل عن هجمات تهدف خصوصا إلى حجب الخدمة" من خلال تعمد حصول حركة كثيفة تجعل الموقع الإلكتروني غير متاح لبضعة ساعات.
ومن التقنيات الأخرى التي يتبعها هؤلاء القراصنة، استبدال صفحة الاستقبال بشاشة سوداء أو برسالة دعائية.
وطالت الهجمات تطبيق "ريد أليرت" الذي ينبه الإسرائيليين من هجوم وشيك، مع تمرير رسائل دعائية مضللة على صفحته.
وأسفرت هجمات حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، على البلدات الحدودية جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر، عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة، إلى جانب العملية البرية التي انطلقت في 27 من الشهر ذاته، مما أدى إلى مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لسلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: أنونیموس السودان تشات جی بی تی
إقرأ أيضاً:
حركة تحرير الجزيرة وتقرير مصير الجميع
*ظهور شخص بزي عسكري وهو يتلو بيان إنشاء حركة لتحرير الجزيرة يعبر عن حالة استجابة لما تعانيه الولاية منذ سقوطها قبل أكثر من عام حيث تأخر التحرير ووصلت مراحل إنتهاك الإنسان فيها حدا يفوق الوصف*
*في ظل ما حدث ويحدث في الجزيرة يبقى مفهوما مثل هذا الصوت والموقف بل يمتد الفهم للتفهم لبعض حالات الدعوة الإستباقية لمصير الجزيرة من بعد التحرير*
*ما حاق بالجزيرة شبيه بما جرى في غرب دارفور-الجنينة وشمال دارفور -الفاشر وبعض مناطق كردفان والخرطوم أيضا مع الفارق النسبي هنا وهناك وربما يكون الحال أسوأ ان ما تمكنت المليشيا من دخول الشمال ولكن أن كان الحديث والمواقف للتحرير مطلوبا فإن الحديث عن تقرير المصير سابق لأوانه وربما الخوض فيه الآن يضعف الصف -حتى صف الداعين للتحرير!!*
*المطلوب اليوم تحرير الجزيرة وكل السودان من مليشيا الدعم السريع والمطلوب غدا تقرير مصير كل السودان وليس الجزيرة وحدها*
*لن يكون السودان كما كان بعدالتحرير ولا أحد يرغب فيه أو يريده فلقد مضى مع الأيام ولن يعود ولكن هناك أكثر من صيغة يمكن أن نحافظ بها على الوطن ونعيد من خلالها تشكيل الدولة والسلطة من جديد*
*من نفسي اعتقد أن الفدرالية التى تعطى الأقاليم حقها الكامل في السلطة والثروة مع المحافظة على الوحدة هي الأنسب لحكم السودان وقد يرى البعض الآخر المناسبة في الحكم الذاتي للأقاليم وثالث الكونفدرالية ومتطرف قد يذهب للإنفصال ولكن دعونا نعرف اليوم بأن الوقت للتحرير وغدا لتقرير المصير مع التأكيد على أن لا مكان للسودان القديم في السودان الجديد!*
بكري المدنى