تراجع حجم التبادل التجاري بين روسيا وإسبانيا بنسبة 54%
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال السفير الروسي لدى مدريد يوري كليمينكو، لوكالة "تاس" الروسية للأنباء، إن حجم التجارة بين إسبانيا وروسيا تراجع بنسبة 2ر54٪ في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، على أساس سنوي بسبب عقوبات الغرب ضد روسيا.
وقال كليمينكو، رداً على سؤال حول كيفية تأثير العقوبات المفروضة على روسيا على حجم التبادل التجاري بين البلدين، "لقد وقع حجم التجارة بين روسيا وإسبانيا ضحية لسياسة العقوبات قصيرة النظر التي ينتهجها الغرب"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضاف كليمينكو، "في عام 2022، بلغ إجمالي واردات روسيا من إسبانيا 1.28 مليار يورو، بانخفاض بنسبة 42%، مقارنة بعام 2021 قبل فرض العقوبات".
وقال كليمينكو، "تراجع حجم التبادل التجاري بنسبة 54.2% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، مقارنة بالفترة نفسها في عام 2022، وتراجعت صادرات روسيا إلى إسبانيا بنسبة 58.6% لتصل إلى 2.47 مليار يورو، في حين تراجعت واردات روسيا من إسبانيا بنسبة 35.2% لتصل إلى 666.5 مليون يورو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسبانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
عقوبات بايدن على روسيا.. كيف سيتعامل ترامب مع هذا الملف الشائك؟
اطلع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب على قرار الرئيس الحالي جو بايدن بفرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة الروسي، وفق ما ذكر منسق الاتصالات في البيت الأبيض جون كيربي.
وأكد كيربي، في رده على سؤال ذي صلة من وكالة "نوفوستي" الروسية خلال إحاطة إعلامية، أنه “لم يكن هناك قرار واحد يتعلق بالأمن القومي لم نطلع فريق ترامب عليه، وهذا يشمل قرار فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي”، مشددا على أنه تم اطلاعهم بشكل كامل على ما كنا نفعله ولماذا نفعله، حسب تعبيره.
ولم يعلق كيربي عند سؤاله عن رد فعل فريق ترامب تجاه قرار العقوبات، مقترحا طلب توضيح منهم.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية، وسعت قائمة عقوباتها الاقتصادية ضد روسيا، مضيفة أكثر من 200 شركة ومدراء شركات مرتبطين بقطاع الطاقة الروسي.
كما شملت العقوبات أكثر من 180 ناقلة للنفط ومشتقاته، بهدف الحد من وصول موسكو إلى الأسواق الدولية وتقليل عائدات تصدير النفط والغاز.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الروسية، أن العقوبات الأمريكية الجديدة هي محاولة لإلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي قبل نهاية ولاية بايدن "المشينة"، مشددة على أن تصرفات واشنطن العدائية لن تمر دون رد، وستؤخذ بعين الاعتبار عند بناء استراتيجية الاقتصاد الخارجية.
ويرى مراقبون أن ترامب سيتبع نهجه المعتاد المساومة والتفاوض مع روسيا حول العقوبات، إلا أنه قد لا يبادر ويعمل على رفعها وهي التي لم تنفذ بعد.
وسبق وذكرت صحف دولية عدة أن الكرملين لا يمانع في حدوث لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب، وأن الأمر قد يحدث خلال وقت قصير بعد تولي ترامب السلطة.