كراتشي الباكستانية غارقة في الدخان
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
خيم الضباب اليوم الأحد على مدينة كراتشي الباكستانية في ظل تدهور جودة الهواء، بحسب ما قاله خبير في الطقس لقناة جيو الباكستانية.
وقال الخبير عويس حيدر إن جودة الهواء في كراتشي" تضررت بشدة" بعد تلوث الهواء.وفي الوقت الحالي، مازالت جودة الهواء عند مستوى خطر سجل 137 على مؤشر جودة الهواء، وهو ما يصنف على أنه " غير صحي بالنسبة للمجموعات الحساسة".
وأضاف حيدر أن جودة الهواء في كراتشي مازالت متأثرة بالرياح الخفيفة من شمال الشرق، التي جلبت الجزئيات الملوثة إلى الهواء.
وأضاف أن الطقس كان ضبابياً، بسبب الرطوبة العالية والهواء الخفيف.
وأوضح أنه من المتوقع هطول أمطار خفيفة بسبب الرياح الغربية في 21 و22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وقال "من المرجح تحسن جودة هواء كراتشي بعد هطول أمطار خفيفة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي تلوث الهواء جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء داخل المنزل قد يتخطى الخارجي
كشفت دراسة جديدة أن الناس قد يتعرضون لمستويات غير صحية من الملوثات المحمولة جواً داخل منازلهم، حتى لو كانت جودة الهواء الخارجي جيدة.
استخدم باحثون في جامعة برمنغهام أجهزة استشعار منخفضة التكلفة وتقنيات مبتكرة على مدى أسبوعين لمقارنة الجسيمات العالقة في 3 منازل. واكتشفوا أن مستويات التلوث في كل منزل كانت أعلى وأكثر تنوعاً من المستويات الخارجية.
وبحسب "ساينس دايلي"، وجد فريق البحث اختلافات كبيرة في مستويات الجسيمات العالقة بين المنازل الـ 3، حيث تجاوز أحد المنازل حد منظمة الصحة العالمية لتلوث الهواء لمدة 24 ساعة في 9 أيام.
عوامل تلوث الهواء الداخليولاحظ الفريق أن عوامل مثل: موقع المنزل، والتهوية، وأنماط الإشغال (عدد قاطني المنزل) أثرت على مستويات الجسيمات ما يدل على تعقيد جودة الهواء الداخلي.
وإضافة لذلك تساهم في وجود الجسيمات الدقيقة في الأماكن الداخلية عوامل مثل زيادة حركة السكان، ووجود فتحة تهوية مطبخ مطعم قريب.
وتقع الأسر الـ 3 التي تمت دراستها في منطقة سيلي أوك في برمنغهام، على بعد 4 كم جنوب غرب وسط المدينة. وكل منزل يسكنه 4 أو 5 أشخاص، جميعهم مزودون بتدفئة مركزية بالغاز وموقد وفرن يعملان بالغاز.
وقالت كاترين راثبون الباحثة المشاركة: "تُظهر دراستنا الحاجة إلى مراقبة تلوث الهواء الداخلي، حيث يمكن أن يكون لدى الأشخاص هواء غير صحي في المنزل حتى لو كان الهواء الخارجي جيداً".