اتحاد الجودو يكرم أبطال المنتخبات وجمعيته العمومية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حرص مسئولو اتحاد الجودو برئاسة مرزوق علي، على تكريم لاعبي المنتخبات الوطنية أصحاب الإنجازات والميداليات، وذلك على هامش اجتماع الجمعية العمومية الذي أقيم مؤخرا في أحد فندق منطقة مصر الجديدة.
وشهد الحفل تكريم لاعبي المنتخبات الوطنية والأجهزة الفنية، وأعضاء الجمعية العمومية، على دعمهم للاتحاد ومجلس إدارته خلال الفترة الماضية.
ومن جانبه قال مرزوق علي، أن الجمعية العمومية قدمت دعم كبير لمجلس إدارة اتحاد الجودو خلال الفترة الأخيرة، وأن الأندية بات لديها وعي بكبير بحجم الإنجازات التي تحققت مؤخرا في الجودو المصري.
وأضاف رئيس الاتحاد، أن مجلس الإدارة حريص على تكريم اللاعبين أصحاب الإنجازات والنجاحات بشكل ثابت كل عام، وأن الأجهزة الفنية للمنتخبات وعلى رأسها الأسطورة محمد رشوان، قدمت مجهودات كبيرة من أجل دفع اللاعبين نحو منصات التتويج.
وتابع: "حققنا طفرة كبيرة في الجودو المصري على كافة المستويات الإدارية والفنية، والفترة المقبلة ستشهد تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، والآن بات هدفنا اعتلاء منصات التتويج العالمية والأولمبية".
ووجه مرزوق علي الشكر لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد وهم النائب حسام عوض الله والكابتن عصام رشاد واللواء طارق عز الدين واللواء طبيب خالد المعتز والعميد عمرو مكرم والدكتور أحمد صبرة.
واعتمدت الجمعية العمومية العادية لاتحاد الجودو بالاجماع، الميزانية والحساب الختامي خلال اجتماعها اليوم الجمعة بأحد فنادق القاهرة الكبرى.
واكتمل النصاب القانوني للاجتماع بحضور 31 هيئة من أصل 38 لهم حق الحضور.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من البنود الهامة أبرزها اعتماد الميزانية والحساب الختامي ومناقشة الموضوعات المطروحة والمقدمة من أعضاء الجمعية العمومية في الموعد القانوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا ولا يمكن تجاهلها
قال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، إن حروب الجيل الرابع والخامس أصبحت مفروضة علينا، ولا يمكن تجاهلها أو غض الطرف عنها، ولابد من التعامل معها، موضحًا أنها حروب لا تقف عند تمييع الدين ولا طمس الهوية ولا وأد الشخصية، وإنما تتجاوز ذلك إلى زرع مايسمى بالإلحاد الجديد والمفاهيم الجديدة التي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، مثل الحرية والتنمية والمثلية، والجندر والحركات النسوية.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد أن يكون السلاح مناسب للمواجهة، وفي هذا الصدد دار الإفتاء تعمل على عدة أمور، منها جانب يتعلق بالمواجهة المباشرة، من خلال الرد على الافتراءات ردوداعلمية بشكل مباشر، من خلال منصات إلكترونية.
ولفت إلى أن دار الإفتاء لها منصات متعددة، منها منصة هداية، وهي منصة تعليمية يراد منها الإعداد للعالم أو الفقيه أو المتدرب الذي يستطيع الجمع بين الوسائل الحديثة والرية الشرعية، بالإضافة إلى مركز بحوث سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلام فوبيا، وهذا المركز قام بحصر الشبهات التي انطلق منها تيار مثل داعش أو جيش النصرة، ويقوم بالرد ردود فكرية من خلال الشبه التي يطرحونها يتم العمل على تفكيكها، وبيان أصولها، ثم الرد عليها.
وأكد الدكتور نظير عياد، أن دار الافتاء لا تكفر أحد من أهل القبلة طالما أنه يشهد بالله وأن محمد رسول الله، لكنهم يتتبعون الأقوال ويعملون على تفنيد الشبهات.