«النقل» تكشف تفاصيل أعمال رافد بلطيم والطريق الدولي الساحلي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، تفاصيل مشروع رفع كفاءة رافد بلطيم بطول 68 كم والذي يعتبر أحد المحاور الـ8 الطولية التي تربط القاهرة والدلتا بالطريق لدولي الساحلي، وهي محاور «بنها/ المنصورة/ دمياط شرق النيل - بنها/ المنصورة/ دمياط غرب النيل - طنطا / كفر الشيخ / بلطيم / الدولي الساحلي - رافد جمصة -طنطا /كفر الشيخ /دسوق /مطوبس / رشيد - محور النوبارية - طريق القاهرة الاسكندرية الزراعي - طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي»؛ لتسهيل حركة تنقل المواطنين والبضائع من القاهرة مرورا بالدلتا، حتى الموانئ البحرية والتجمعات الساحلية الجديدة.
وأوضحت أنه في رافد بلطيم الأعمال الجاري تنفيذها بطول 22 كم باستخدم معدات إعادة تدوير طبقات الرصف FDR وأعمال طبقات الرصف الاسفلتي في الاتجاهين، مؤكدة في تقرير لها، على وجود تعليمات بإزالة كافة التعديات على جانبي الطريق وإزالة المطبات العشوائية.
تنفيذ الطريق الدولي الساحلي في المسافة من بلطيم حتى كفر البطيخوأشارت الوزارة إلى أعمال تنفيذ الطريق الدولي الساحلي في المسافة من بلطيم حتى كفر البطيخ حيث يتم تطوير الطريق ليصبح بعد التطوير بعدد 6 حارات لكل اتجاه بالإضافة منهم 3 حارات في كل اتجاه رصف خرساني مخصص للشاحنات لمواجهة زيادة عدد الشاحنات على الطرق والحمولات الثقيلة وفصل حركة البضائع عن الركاب لتسهيل تحرك وانتقال المركبات وتحسين مستوى الخدمة والآمان.
وأكدت الوزارة أنه جاري تنفيذ خطة شاملة لتطوير الطريق الدولي الساحلي من بورسعيد إلى السلوم بطول 200 كم لكونه الطريق الرئيسي للموانئ البحرية المصرية على البحر المتوسط (دمياط - بورسعيد - الإسكندرية ابو قير جرجوب ) ويمر بـ 7 محافظات هي دمياط ، بورسعيد ، الدقهلية ، كفرالشيخ ، البحيرة ، الإسكندرية ومطروح، والمناطق الصناعية في بورسعيد ودمياط الجديدة وجمصة ومطوبس بكفرالشيخ ، والمدن الجديدة مثل دمياط الجديدة والمنصورة الجديدة ورشيد الجديدة.
وأشارت إلى أعمال تطوير ورفع كفاءة طريق دمياط / المنصورة / المحلة / طنطا غرب النيل في المسافة من شربين حتى دمياط المرحلة الأولى بطول 38 كم «أحد طرق مبادرة حياة كريمة» حيث تم استخدام نظام إعادة تدوير طبقات الرصف FDR في رفع كفاءة الطريق ووجه الوزير بسرعة الانتهاء من بوابة الرسوم بطريق دمياط /شربين.
وأشارت إلى أنه يتم تنفيذ مشروع كباري شربين الجاري إنشاؤها ضمن أعمال تطوير المزلقانات والتي تهدف إلى تحقيق السيولة المرورية داخل مدينة شربين حيث يجري إنشاء عدد 3 كباري علوية هي كوبري أعلى مزلقان سواقى العرب (كوبرى اعلى تقاطع المنصورة / دمياط الغربى – خط سكة حديد طنطا /دمياط ) والذي بلغت نسبة تنفيذه 99% وكوبري المرورو الجاري إنشاؤه (كوبرى أعلى تقاطع المنصورة / دمياط الغربى – شارع الجيش ) وكوبري نزلة الدبوسي الجاري إنشاؤه والذي يهدف إلى ربط محور شربين بالمدخل الشرقي لمدينة شربين، حيث توجد توجيهات باستمرار التنسيق مع المرور لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة أثناء أعمال تنفيذ الكباري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل النقل كباري مشروعات إنشائية الطریق الدولی الساحلی
إقرأ أيضاً:
العميد طارق: السلام مع الحوثي أصبح مستحيلاً والحل العسكري هو الطريق الوحيد ولدينا تواصل مع المجتمع الدولي والتحالف
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح ان وحدة الصف داخل مجلس القيادة الرئاسي، يظل العامل الأكبر الذي يوحد أعضائه فوق أي خلافات.
وأضاف «ما يجمعنا أكبر من أي خلافات»، اعتبر العميد طارق صالح خلال مقابلة مع صحيفة” الشرق الأوسط” يعيد مأرب برس نشر تفاصيلها ان «الاختلاف أمراً طبيعياً في أي مجلس قيادي، خاصة في ظل ظروف استثنائية مثل التي يعيشها اليمن.
لكن الأهم هو قدرتنا على إدارة هذا التنوع والتباين في إطار مسؤولياتنا الوطنية... وأضاف نعم، هناك تحديات، وهناك تأخير في بعض الملفات، لكننا ملتزمون بالمصلحة الوطنية»،
مؤكداً أن التنسيق بين القوى العسكرية التي تمثل الشرعية يتطور يوماً بعد آخر، وأن البلاد لم تعد تشهد صراعات مسلحة بين «رفاق الجبهات التي تدين بالولاء للشرعية».
وحول ملف السلام مع مليشيا الحوثي قال العميد طارق صالح «أن تحقيق السلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية أصبح مستحيلاً، مشيراً إلى أن الحل العسكري هو الطريق الوحيد لوضع حد لتهديدات هذه المليشيا.
كما شدد على أن أي تسوية سياسية يجب أن تخضع الحوثيين للدستور والقانون، وإلا ستكون بلا معنى.
وأوضح صالح أن استقرار اليمن لن يتحقق إلا من خلال إرساء دولة القانون، محذراً من التعامل مع اليمن كأداة في الصراعات الإقليمية أو كجزء من صفقات خارجية.
ووصف إيران والمليشيات الحوثية بأنهما المسؤولان الرئيسيان عن الأزمة التي يعيشها اليمن، مؤكداً أن بقاء اليمن تحت نفوذ الحرس الثوري الإيراني يشكل خطراً ليس على اليمنيين فحسب، بل على المصالح الإقليمية والدولية أيضاً.
وفي سياق متصل، أشار طارق صالح إلى التطور المستمر في التنسيق بين القوات اليمنية الموالية للشرعية، معرباً عن تقديره للدعم السعودي والإماراتي في إعادة إعمار الساحل الغربي.
كما لفت إلى أن أولويات هذه المنطقة تتمثل في تعزيز الأمن، وإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية، وتحسين البنية التحتية استعداداً للمرحلة المقبلة من المعركة الوطنية.
من ناحية أخرى، كشف طارق صالح عن تواصل الحكومة مع المجتمع الدولي والتحالف العربي لضمان دعم أكبر للمجهود الحربي، مشيراً إلى أن العالم لم يدرك خطورة الممارسات الحوثية في البحر الأحمر إلا عندما بدأت تمس مصالحه مباشرة.