موقع 24:
2025-03-18@20:22:25 GMT

الإمارات تدعم أوكرانيا بدفعة ثانية من سيارات الإسعاف

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

الإمارات تدعم أوكرانيا بدفعة ثانية من سيارات الإسعاف

استلمت سفارة دولة الإمارات في بولندا، اليوم الأحد، باخرة تحمل على متنها 27 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل للمساهمة في دعم قطاع الصحة في أوكرانيا.

وتنفيذاً لتوجيهات القيادة، تأتي هذه الشحنة استكمالاً لشحنة سابقة في سبتمبر (أيلول) الماضي، كانت تحمل على متنها 23 سيارة إسعاف, وبذلك يصل مجموع سيارات الإسعاف المقدمة من الإمارات إلى أوكرانيا خلال 2023، إلى 50 سيارة.


وتبذل سفارة الإمارات في بولندا جهوداً كبيرة بشكل مستمر منذ بداية الأزمة في أوكرانيا لتسهيل عملية نقل المساعدات الإماراتية من بولندا إلى منفذ أوكرانيا وبالتعاون مع سفارة الدولة في أوكرانيا.
وأكد مدير الدعم والمساعدات الإنسانية بمكتب الشؤون الدولية بديوان الرئاسة ماجد بن كمال، مواصلة تسليم شحنات أخرى قادمة تشمل مساعدات شتوية لأوكرانيا خلال الشهر الجاري، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية.
يذكر أنه منذ بداية الأزمة، قدمت الإمارات إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين في أوكرانيا، منها 100 مليون دولار إلى المدنيين، كما دشنت جسراً جوياً تضمن إرسال 12 طائرة حتى الآن تحمل على متنها نحو 714 طناً من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية، و2520 مولداً كهربائياً، و33 سيارة إسعاف، و2500 جهاز لابتوب، و10 آلاف حقيبة مدرسية.
كما أرسلت الإمارات باخرة على متنها 250 طناً من الإمدادات الإغاثية، التي تشمل بطانيات ومستلزمات شخصية ومصابيح إضاءة، إلى بولندا ورومانيا، لنقلها بعد ذلك إلى داخل الأراضي الأوكرانية، فضلا عن تسييرها طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا، ومولدوفا، وبلغاريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات فی أوکرانیا على متنها

إقرأ أيضاً:

البوصلة البولندية لفهم ما يجري في أوروبا

في كل قارة هناك دولة أو بضعة دول تكون هي المفتاح لفهم التحولات السياسية والعسكرية التي يجري فيها. وبولندا كانت دوما هي البوصلة التي تحدد مستقبل أوروبا، فهي دولة مركزية كبيرة تقع في شرق أوروبا انضمت للاتحاد الأوروبي، وهي جسر جغرافي وسياسي وثقافي بين أوروبا الغربية من جهة وبين روسيا وأوروبا الشرقية من جهة أخرى. وتشير علاقات وارسو الحالية مع كل من أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وروسيا إلى أن ما يدور فيها يساعد بشكل كبير في فهم التحولات المصيرية التي تموج بها القارة الأوروبية.

فبداية، بولندا هي العنوان الكبير في الحروب العالمية التي دارت رحاها بشكل رئيس بين الأوروبيين. فهي الدولة التي لم تكن لتقوم وتحصل على استقلالها لولا انهيار ثلاث إمبراطوريات في الحرب العالمية الأولى، وهو الإمبراطورية النمساوية المجرية، والقيصرية الألمانية، والإمبراطورية الروسية، إذ كانت الأراضي البولندية مقسمة بين أراضي كل هذه الإمبراطوريات. أما في الحرب العالمية الثانية فكانت شرارة البدء من بولندا عندما غزتها ألمانيا بقيادة أدولف هتلر.

وبولندا الحالية تتحسس مسدسها مما يجري في أوكرانيا، وقد أعلنت استهداف تدريب مائة ألف متطوع في الجيش سنويا لتعزيز الاحتياطات العسكرية. ولا تخفي وارسو خشيتها من أن تكون الثانية على قائمة الغزو الروسي على غرار أوكرانيا، إذ طالب الرئيس البولندي أندريه دودا الولايات المتحدة الأمريكية بنشر أسلحة نووية في أراضي بلاده، كوسيلة للردع ضد ما عبر عنه صراحة بأنه عدوان روسي مستقبلي.

هذا الأمر يعني أكثر مما يوصف بأنه عسكرة لأوروبا، أي العودة إلى أساليب التسليح التقليدي لمواجهة المخاطر العسكرية المحتملة في هذه القارة التي لطالما تغنت بالتعلم من دروس حروب الماضي. والحالة البولندية تظهر أن الطموح الروسي ماض في طريقه أوروبيا كما شرحنا في عدة مقالات خلال السنوات الماضية.

ومن ناحية أخرى، فإن ما يجري في بولندا يشي بأن مشاريع الاندماج بين أوروبا الشرقية والمنظومة الغربية ممثلة سياسيا في الاتحاد الأوروبي وعسكريا في حلف شمال الأطلسي الناتو هي مشاريع لم تؤت الثمار المرجوة منها. وذلك لأن عضوية بولندا للناتو لم تعد مقنعة لوارسو في قدرتها على الحماية من غزو روسي، بدليل هذه الزيادة الرهيبة التي تستهدفها في جنود الاحتياط في الجيش، وبدليل آخر متعلق بطلب نشر هذه الأسلحة النووية.

أما على صعيد الاتحاد الأوروبي فيكفي أن نعرف أن أحد الأسباب الرئيسة لتصويت البريطانيين للخروج من الاتحاد الأوروبي هو العمالة البولندية التي اعتبرها البريطانيون منافسة لهم في سوق العمل، والأدهى من ذلك اعتبروها مهددة لثقافتهم المحلية بعد الانتشار الكبير للبولنديين في البلاد لدرجة أصبحت فيها اللغة البولندية هي اللغة الثانية في بريطانيا بعد الإنجليزية. بعبارة أخرى، لم تطق واحدة من أكبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عضوية بولندا بعد الاندماج وتركت لها الاتحاد برمته.

إذا عرفنا كيف تنظر روسيا لبولندا تكتمل لنا دائرة الفهم، فموسكو ترى في بولندا ليس فقط قطعة سابقة من أراضيها قبل الحرب العالمية الأولى ولكن رأس حربة للمشروع السوفييتي سابقا في قلب أوروبا، فحلف وارسو كان المعادل الأمني للمعسكر الشرقي في مواجهة حلف شمال الأطلسي الناتو. وحين ترى روسيا أن هذا الحليف التاريخي لا يُستخدم فقط لدعم أوكرانيا في مواجهتها، ولكن يستخدم في بناء قواعد أمريكية كتلك التي أعلنت الولايات المتحدة عن إقامتها في مدينة بوزنان شرق البلاد قبل عامين، فإنها بالتأكيد تنظر لما يجري بشكل عدائي.

x.com/HanyBeshr


مقالات مشابهة

  • على متنها موسيقي شهير.. 12 قتيل في تحطم طائرة فوق الكاريبي
  • الدفع بـ7 سيارات إسعاف في حادث اصطدام أتوبيس بشاحنة في مطروح
  • ليفاندوفسكي يشكو إرهاقه بعد مواجهة أتلتيكو مدريد
  • سفارة أمريكا في الإمارات: زيارة طحنون بن زايد لواشنطن تعكس الشراكة الاستراتيجية
  • عاجل : الكشف عن الموقع الذي استهدفته الغارات في العاصمة صنعاء وسماع سيارات الإسعاف تهرع نحو المكان 
  • مصرع شخص وإصابة آخرين في حادث انقلاب سيارة ببنى سويف
  • ماذا تقدم سيارة شاومي SU7 الخارقة وكم سعرها في الإمارات؟
  • «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩
  • البوصلة البولندية لفهم ما يجري في أوروبا
  • عاجل. مركبة سبيس إكس تصل محطة الفضاء الدولية وعلى متنها رائدا فضاء سيحلان محل الرائديْن العالقين منذ أشهر