وزير الخارجية الإسرائيلي: إبعاد حزب الله من شمال الليطاني سيمنع الحرب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقاتل حماس في غزة والحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان.
وأضاف “كوهين” في بيان إلى جانب وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، التي تزور إسرائيل: “هذه الحروب تخدم حكم الإرهاب في إيران وتعرِّض اللبنانيين للخطر".
وأشار “كوهين” إلى أن "المسألة مع حزب الله يمكن حلها دبلوماسيًا أو عسكريًا"، لافتًا إلى أن تطبيق القرار 1701 وإبعاد عناصر حزب الله من شمال الليطاني هو الذي سيمنع الحرب.
وتابع: إننا نسمع من العالم يدعو إلى وقف إطلاق النار ضد حزب الله وحماس، وأنا أدعو جميع الدول إلى أن تكون على الجانب الصحيح من التاريخ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس الحوثيين اليمن حزب الله لبنان غزة إسرائيل وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا حزب الله
إقرأ أيضاً:
توابع زلزال إقالة وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي.. تخبط داخلي واسع
يشهد الاحتلال الإسرائيلي تخبطا واسعا في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي يدخل سنته الثانية، فيما أقال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف جالانت، وهو الأمر الذي أحدث تأثيرا سلبيا على الحكومة الإسرائيلية الحالية.
تخوفات أمنيةطلب بنيامين نتنياهو إرجاء شهادته في محاكمته في قضية الفساد والهدايا 10 أسابيع، بسبب سلسلة حوادث استثنائية في الحرب والتي بسببها لم يتسنَ له التجهيز لشهادته، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
فيما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) درس خلال الأسابيع الماضية نقل محاكمة نتنياهو إلى (تل أبيب) بسبب وجود قاعة محصنة خوفًا من مُسيَّرات حزب الله واليمن.
نتنياهو وفقدان الأعصابفي سياق موازٍ، قالت الكاتبة الإسرائيلية ليان فولك ديفيد، أثناء استضافتها في القناة الـ«12» العبرية، إن لحظة فقدان نتنياهو أعصابه بإقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، شجعت زعماء المعارضة على التعالي على خلافاتهم والبدء بالعمل ككتلة منسجمة متضامنة وقوية، من أجل إحداث التغيير المنشود، فإن المطروح على المحك الآن، هو أمن الدولة وحياة الأسرى وسلامة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتماسُك المجتمع وبوصلته الأخلاقية، وفوق كل ذلك مستقبل إسرائيل.
استيطان يتوسع والفصائل تردوفي إذاعة الاحتلال الإسرائيلي، قالت وزيرة الاستيطان في الحكومة الإسرائيلية أوريت ستروك، «الاستيطان في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب، أنا أؤيد الاستيطان في أي مكان في إسرائيل»، في الوقت ذاته نفَّذت الفصائل الفلسطينية 121 هجوما ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر واحد ردا على دعوات توسيع الاستيطان وللرد على الضربات الإسرائيلية المتتالية.
استمرار العدوان على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية مصرية قطرية أمريكية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي التي استشهد فيها حتى الآن أكثر من 43 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والسيدات وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط انتشار كوارث إنسانية، وتوسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر الماضي، ثم اغتالت يحيى السنوار يوم 17 أكتوبر الجاري.