“غيث” يشارك في حفل اختتام تصفيات بنغازي لمسابقة حفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
شارك وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية، المبارك محمد غيث، في حفل اختتام تصفيات بنغازي المؤهلة لمسابقة ليبيا المحلية في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أقيم الحفل في مركز تنمية إبداعات الطفل والإرشاد الأسري بحضور مدير عام المركز أبوبكر الشيخي ومديري الإدارات والمكاتب بالوزارة بالإضافة إلى رئيس فرع الشؤون الاجتماعية الجغبوب.
وحضر الحفل رئيس اللجنة العليا للأوقاف والشؤون الإسلامية بالحكومة الليبية ومدير مكتب الأوقاف ببنغازي وعدد من المشائخ وأئمة المساجد وأسر الحفاظ على القرآن الكريم.
وأشاد الوزير في كلمته بجهود القائمين على المسابقة، مثنيًا على الجهود المبذولة في خدمة كتاب الله والسنة النبوية، وأكد دور الأسرة في دعم أبنائها للمشاركة في هذه المسابقات.
وفي ختام المسابقة، تم الإعلان عن الفائزين بجائزة تصفيات بنغازي المؤهلة لمسابقة ليبيا المحلية وتكريمهم.
الوسوم#بنغازي السنة النبوية حفظ القرآن الكريم ليبيا وزير الشؤون الاجتماعية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي السنة النبوية حفظ القرآن الكريم ليبيا وزير الشؤون الاجتماعية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مراتب الحزن في القرآن الكريم
الحُزن شعور إنساني عميق، تنوعت أسماؤه وتدرجاته في القرآن الكريم، حيث يُظهر كل مصطلح حالة مختلفة من الحزن بحسب درجته وسببه. فالحزن ليس درجة واحدة، بل يتراوح بين مشاعر خفيفة وأخرى تصل إلى أعلى درجات الألم والضيق. وفيما يلي مراتب الحزن كما وردت في القرآن:
الأَسَى• معناه: هو الحزن على أمر كنت تتمنى حدوثه لكنه لم يقع.
• في القرآن: ورد في مواضع تدل على الأسف لفوات الخير، كما قال تعالى:
“فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ” (المائدة: 26).
هنا الأسى يعبّر عن الحزن على عدم اهتداء الفاسقين مع الحرص على إصلاحهم. الأسَف
• معناه: هو الحزن على أمر وقع بخلاف ما كنت تريد، وقد يصاحبه غضب أو رغبة في الانتقام.
• في القرآن: قال تعالى:
“فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ” (الزخرف: 55).
أي أغضبوا الله بأفعالهم، فوقع الأسف الإلهي الذي تبعه العقاب. الهمّ
• معناه: هو الحزن العميق الذي يترك أثرًا نفسيًا وجسديًا شديدًا على الإنسان.
• في القرآن: قال تعالى:
“إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا” (آل عمران: 122).
الهم هنا يعبر عن حالة نفسية أثقلت النفوس وأثرت على الإرادة. البَثّ
• معناه: هو الحزن الذي لا يمكن كتمانه، ويصل بالإنسان إلى الحاجة للبوح به للتخفيف من ثقله.
• في القرآن: ورد في كلام يعقوب عليه السلام:
“إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ” (يوسف: 86).
البث هنا هو الحزن العميق الذي أخرج يعقوب من كتمانه ودفعه للشكوى إلى الله. الغمّ
• معناه: هو الحزن الممزوج بالخوف الشديد الذي قد يذهب بعقل الإنسان لشدة ثقله.
• في القرآن: قال تعالى:
“ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا” (آل عمران: 154).
الغم هنا هو الشعور بالخوف الشديد والضيق العظيم الذي أصاب المسلمين في موقعة أُحد. واخيراً الجزع وهو عدم إحتمال الحزن وهو عكس الصبر.
قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ (21)سورة إبراهيم.
الحزن في القرآن الكريم ليس شعورًا واحدًا، بل هو منظومة تتدرج من الألم البسيط إلى أشد حالات الضيق. وتنوع الألفاظ المستخدمة يعكس عمق اللغة القرآنية في تصوير مشاعر الإنسان. وقد جعل الله لكل درجة من الحزن علاجًا، إذ أمر بالصبر، والدعاء، واللجوء إليه باليقين أنه وحده قادر على رفع الأحزان والضيق.
فتبينوا هذا والله تعالى أعلم.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.