أعلنت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها "أنونيموس السودان"، استهداف تطبيق "تشات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن إيه آي"، كجزء من حملة تشنها المجموعة ضد إسرائيل وداعميها.

وأشار موقع "أكسيوس" الأميركي، إلى أن "أنونيموس السودان"، أعلنت مسؤوليتها عن الخلل الجزئي الذي أصاب تطبيق "تشات جي بي تي" الشهر الماضي.

وذكرت شركة "أوبن إيه آي"، الخميس، أنها حلت خللا استمر لمدة 40 دقيقة تقريبا، مما جعل خدمتها "غير متاحة بشكل متقطع"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن بي سي" الأميركية.

وقالت "أنونيموس السودان"، عبر حسابها على تليغرام إنها ستواصل استهداف تشات جي بي تي، "حتى يتم فصل" تال برودا من منصبه، و"تتوقف تشات جي بي تي عن الآراء التي تنزع الإنسانية عن الفلسطينيين".

يتولى برودا منصب رئيس قسم الأبحاث في شركة "أوبن إيه آي"، ونشر العديد من المنشورات الداعمة لإسرائيل خلال حربها مع حركة حماس الفلسطينية.

وكانت وكالة "فرانس برس"، قد نقلت في أكتوبر الماضي أن "أنونيموس السودان" شنت حملة سابقة ضد مواقع إسرائيلية.

وأعلنت المجموعة، بحسب الوكالة أيضًا، أنها استهدفت النسخة الإلكترونية لصحيفة "جيروزاليم بوست" التي شلت لساعات عدة.

وجاءت الهجمات السيبرانية بالتزامن مع الحرب الدائرة في قطاع غزة. ونقلت "فرانس برس" عن مدير المعلومات في شركة الأمن السيبراني "سيكويا"، فرنسوا ديروتي، أنه "على غرار ما حصل في النزاع الروسي الأوكراني، زاد عدد الهجمات الإلكترونية".

وفي الوقت نفسه، قال إنه "لا يمكننا الحديث عن حرب سيبرانية، بل عن هجمات تهدف خصوصا إلى حجب الخدمة" من خلال تعمد حصول حركة كثيفة تجعل الموقع الإلكتروني غير متاح لبضعة ساعات.

ومن التقنيات الأخرى التي يتبعها هؤلاء القراصنة، استبدال صفحة الاستقبال بشاشة سوداء أو برسالة دعائية.

وطالت الهجمات تطبيق "ريد أليرت" الذي ينبه الإسرائيليين من هجوم وشيك، مع تمرير رسائل دعائية مضللة على صفحته.

وأسفرت هجمات حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، على البلدات الحدودية جنوبي إسرائيل يوم 7 أكتوبر، عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة، إلى جانب العملية البرية التي انطلقت في 27 من الشهر ذاته، مما أدى إلى مقتل نحو 19 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لسلطات القطاع الصحية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أنونیموس السودان تشات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع

زار وفد من  وزارة الصحة الاتحادية السودانية، ولاية الخرطوم مستشفيات بحري، برفقه مساعد القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر،  وقفوا خلالها على التدمير الممنهج للبنية التحتية للمؤسسات الصحية التي قامت بها المليشيا المتمردة وطالت الكوابل الرئيسية لتوصيلات الكهرباء على وجه الخصوص بالمستشفيات.

 

فيما كانت صحة الخرطوم، قد تسلمت الاسبوع الماضي معظم المستشفيات بمحلية بحري بعد دحر المليشيا ورصدت كل مواضع الخراب وشرعت في الترتيبات لأعادة المستشفيات للخدمة.

وشملت الجولة التي تمت برفقة وفد وزارة الصحة الاتحادية ورئاسة دكتور احمد البشير فضل الله مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم برفقته مدير الإدارة العامة للطواريء د.محمد التجاني ومدير الإدارة العامة للمنظمات والشركات د.هشام عبدالله، شملت مستشفى حاج الصافي ومستشفى احمد قاسم ومستشفى بحري.

 

 واوضح دكتور المغيرة الأمين أنه والوفد المرافق له بحضور د. محي الدين حسن مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف ممثل لوزارة الصحة الاتحادية جاءوا في معية الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة في زيارة تفقدية للمستشفيات، مبينا أن جولة اليوم اظهرت التخريب الممنهج للبني التحتية للمرافق الصحية.

 ولفت إلى أن مستشفى احمد قاسم له أهمية خاصة لتقديم الخدمات المتخصصة وهي القلب والكلى والأطفال ويعمل بأجهزة طبيبة كبيرة وحساسة ذات أهمية في النواحي التشخيصية والعلاجية تعتمد بشكل اساسي على الطاقة الكهربائية، كاشفا عن نهب وحرق الكيبولات واتلاف عدد مقدر من الأجهزة والمعدات والإثاثاث، وبشر المواطنين بإعادة تشغيل المستشفيات وإعادة الخدمات الصحية بشكل كامل في محليات ام درمان الكبرى وبحري والخرطوم قريبا، فضلا عن إعادة الطاقة الكهربائية بالتنسيق مع منسوبي وزارة الطاقة المتواجدين حاليا بولاية الخرطوم.

ومن جهته اكد دكتور احمد البشير فضل الله مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم على وقوف الوزارة على الترتيبات الأولى وحصر الضرر بالمستشفيات التي تسلمتها ببحري حتى تستطيع أن تقدم الخدمة بأسرع ما يمكن وحسب المتاح بعد وصول الكهرباء والمياه وحتى تستعيد المؤسسات الصحية خدماتها 

وأبان أن زيارة الوفد الاتحادي تأتي لمزيد من التنسيق لتوفير الحوجة العاجلة لإعادة تشغيل المستشفيات، وأشار مدير الطب العلاجي إلى تلقي الوزارة وعود من المستوى الاتحادي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة التشغيل عاجلا، وطمأن مواطنين محلية بحري بتقديم الخدمة عبر المراكز الصحية من المستوى الاول وحتى المرجعي.

وفي الوقت ذاته نبه فضل الله إلى أن الوزارة باشرت تشغيل عيادات جوالة تغطي الخدمات المطلوبة من المواطنين، معلنا عن تشغيل مستشفى حاج الصافي والكباشي في غضون الثلاثة أيام القادمة.

 

واكد لمواطني بحري وكل ولاية الخرطوم بأن الجيش الأبيض ممثلا في وزارة الصحة سيظل (كتف بكتف) مع الجيش الأخضر وسيصل جميع مواقع الخدمات الصحية وسيعيدها للخدمة كمرحلة أولى سماها بمرحلة التعافي ومن ثم مرحلة الاعمار.

واعرب عن أمله في الاستفادة من الازمة السابقة لتقديم الخدمة بمعايير الخدمات الصحية عالميا للمواطن السوداني الذي ظل صابرا طيلة الفترة الماضية، واضاف الصحة بالجميع وللجميع بولاية الخرطوم . 

مقالات مشابهة

  • (FAA): نتابع إجراءات المطارات التي تشهد حركة مكثفة بعد حادث تصادم الطائرتين في واشنطن
  • "أطباء بلا حدود" تدين تصعيد هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • هل أضرت هجمات المسيرات الأوكرانية بقطاع الطاقة الروسي؟
  • روسيا.. تطوير برنامج ذكاء اصطناعي لحماية المواقع الإلكترونية من الهجمات المكثفة
  • منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها إزاء الهجمات على المرافق الصحية بالسودان
  • إحالة موظف بشركة مدفوعات إلكترونية للجنايات لاستيلائه على 300 ألف جنيه
  • صحة السودان تتابع المستشفيات التي دمرتها الدعم السريع
  • توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد بسبب شدة الرياح
  • لماذا تعتبر إسرائيل حركة بي دي إس خطرا وجوديا؟
  • هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان