"اقتصادية النواب": تحويل مصر لمركز إقليمى في توطين الصناعات الدوائية يحقق مكاسب متعددة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعرب الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، عن ثقته التامة في أن مصر ستتحول إلى مركز إقليمي كبير فى توطين الصناعات الدوائية واللقاحات والمستلزمات الطبية، خلال السنوات القليلة القادمة، بعد نجاح حكومة الدكتور مصطفى مدبولى، في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالاهتمام بهذه الصناعات الاستراتيجية، مؤكداً أن مصر تمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية لتحقيق هذا الهدف.
وقال "عبد الحميد" في بيان له أصدره اليوم، إن تحويل مصر لمركز إقليمى كبير في توطين وتعميق الصناعات الدوائية واللقاحات والمستلزمات الطبية سيحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها توفير الاكتفاء الذاتي من الأدوية ومضاعفة الصادرات الدوائية المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والأفريقية بصفة خاصة، مطالبا من الحكومة إعطاء أولوية قصوى لملف تصنيع المواد الخام الدوائية للحد من الفاتورة الاستيرادية.
وأشاد الدكتور محمد عبد الحميد، بتصريحات الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، التى أكد فيها أن الدولة لديها اهتمام كبير بقطاع الصناعات الدوائية، وهناك حرص على اتخاذ ما يلزم للنهوض به وتوفير البنية الأساسية والتشريعية، بالإضافة إلى التمويل اللازم نظرا للأهمية الاستراتيجية لقطاع الدواء التابع للوزارة وما يتميز به من فرص استثمارية واعدة انطلاقا من حجم الأصول وعدد الشركات والتنوع فى المنتجات والخبرات المتراكمة لدى العاملين فى الصناعة، معلنا اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور محمود عصمت بأن الفترة الماضية شهدت مناقشات ومباحثات عديدة مع جميع الأطراف المعنيه بصناعة الدواء بما فى ذلك مستثمرين وشركات تصنيع على المستوى المحلى والخارجى للنهوض بالصناعة والإستفادة من الأصول المملوكة للشركات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد الحميد لجنة الشئون الاقتصادية مجلس النواب توطين الصناعات الدوائية الصناعات الدوائیة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تستضيف مؤتمر دور المرأة العلمية في توطين التكنولوجيا
شهدت قاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، افتتاح فعاليات مؤتمر "دور المرأة العلمية والتعاون الدولي في نقل وتوطين التكنولوجيا"، والذي أُقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون بين جامعة القاهرة واكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمجلس القومي للمرأة.
حضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نادية زخاري رئيس اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم ووزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، والدكتورة جيهان صفوت مقرر اللجنة الوطنية للعلوم، وممثلو صندوق تمويل العلوم والتكنولوجيا، و هيئة فولبرايت، ومنظمة الصحة العالمية، والقنصلية البريطانية، والجامعات الحكومية والخاصة ومراكز البحوث، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته فى افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور محمود السعيد، أهمية انعقاد المؤتمر "لمناقشة دور المرأة المصرية في دعم الابتكار العلمي والتكنولوجيا"، وهو الدور الذي يؤثر بفاعلية في مسيرة التنمية والتقدم، وأن تمكين المرأة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا وإتاحة الفرص لها للمشاركة في التعاون الدولي سوف يساهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر في الساحة العلمية العالمية، مؤكدًا أن دعم المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع يمثل التزاما راسخا تجسده الدولة المصرية في مختلف قطاعاتها، إيمانًا بأن المرأة هي ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، ومُحرك رئيسي للابتكار والتطور العلمي.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة نادية زخاري إلى أن الدولة المصرية اتخذت عدة خطوات لتمكين المرأة من بينها إطلاق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 عاما للمرأة المصرية وتم تعيين أول محافظ من السيدات، إلى جانب استحداث العديد من الجوائز التقديرية والتشجيعية تقديرًا لدورها ومكانتها في دعم البحث العملي والإبتكار، مؤكدًة أن المرأة تتقلد في الوقت الحالي العديد من الوظائف القيادية المهمة داخل الدولة المصرية، وأن نسبة الباحثات وعضوات هيئة التدريس داخل الجامعات الخاصة تبلغ 54%، كما تبلغ النسبة داخل المراكز والمعاهد البحثية 41% معظمها في المجالات الطبية والزراعية
ومن جانبه، أوضح الدكتور سعد نصار محافظ الفيوم الأسبق، أن الاقتصاد المصري كغيره من الاقتصاديات يعاني من العديد من الفجوات بين الانتاج والإستهلاك، والاستثمارات والايرادات، وتبذل الدولة المصرية جهودًا كبرى للتغلب على تلك الفجوات من خلال ربط نتائج البحوث التطبيقية والابتكارات التي تعالج مشكلات حقيقية وربطها بقضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن المرأة تقوم بدور مهم في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية ومراكز البحوث، لافتًا إلى حرص جامعة القاهرة على تقدير دور المرأة بإعتبارها محركا رئيسا للتنمية، وقد حصلت على العديد من جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية والنيل والرواد تقديرًا لإنجازاتهم في البحث العلمي ودعم الإبتكار.
وعبرت الدكتورة جيهان صفوت مقرر اللجنة الوطنية للعلوم ووكيل كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة MSA، عن سعادتها لتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة، مشيرًة إلى أهمية موضوع المؤتمر والذي يوضح دور المرأة في مختلف المجالات وقدرتها على تولي العديد من المناصب القيادية وتحظى بدعم كبير من قبل الدولة المصرية.