طبيب روسي يوصي بالابتعاد عن الأطعمة المحلاة بالسكر للأطفال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
نصح كبير أطباء الأطفال في إدارة الصحة في موسكو إسماعيل عثمانوف بعدم إهداء الأطفال حلويات في عيد العام الجديد، لأن السكر الزائد في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم والغثيان.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن عثمانوف قوله: “لقد اقترب عيد رأس السنة الجديدة ما يعني أن أطفالنا سيحصلون على الكثير من الإغراءات والهدايا من الحلويات، يمكن أن يؤدي السكر الزائد والشوكولاته في النظام الغذائي إلى عسر الهضم، والغثيان، وآلام البطن، وتغيرات في الشهية، لذلك اطلبوا من معارفكم وأصدقائكم وأقاربكم الذين سيزورونكم عدم إهداء الحلويات، والأفضل إهداء ألعاب مثيرة للاهتمام”.
وأشار الطبيب إلى أنه ينبغي عدم إعطاء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 2 إلى 3 سنوات الحلويات أو إضافة السكر إلى طعامهم، مبيناً أن هذه الأطعمة الشهية ليست صحية بنسبة 100 بالمئة لأنها تحتوي على السكر.
وأوصى طبيب الأطفال بالحلويات محلية الصنع التي تعتمد على هريس التفاح والمشمش، فهي تمنح الطفل الألياف الصحية وأحماض الفاكهة إلى جانب السكر المكرر، موضحاً أن الفواكه المجففة ورقائق الفاكهة المجففة في الفرن يمكن أن تكون حلويات غير ضارة للطفل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
شمسان بوست / عدن:
جرى في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، تسليم 20 سماعة أذن مع القوالب المخصصة للطلاب ضعاف السمع، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر شريكه المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية.
وجاءت عملية توزيع السماعات ضمن مشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة في اليمن (المرحلة الثانية)، من خلال تقديم 380 سماعة أذن للأطفال ذوي الإعاقة السمعية في 6 محافظات هي (عدن، لحج، شبوة، حضرموت، الضالع، والمهرة)، وذلك بهدف الإسهام في تحسين عملية تعليم هؤلاء الأطفال وإدماجهم في المجتمع.
وأكد مدير المشروع الدكتور أنس سيف، أهمية المشروع، كونه يسهم في معالجة التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وكذا حرص مؤسسة يماني على استفادة الأطفال من توزيع السماعات لهم، كون ذلك سيساهم في التحاقهم بالتعليم كغيرهم من الأطفال ويساعدهم في التحدث مع أهاليهم ويعمل على دمجهم في المجتمع.