قناص إسرائيلي يقتل سيدتين مسيحيتين داخل كنيسة في غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قتلت سيدة فلسطينية وابنتها في كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة بعد استهدفهما بشكل مباشر من قبل قناص من جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت.
وأفادت البطريركية اللاتينية في القدس التي تشرف على الكنائس الكاثوليكية في جميع أنحاء قبرص والأردن و"إسرائيل" وغزة والضفة الغربية في بيان أن قناص من جيش الاحتلال أطلق النار على امرأتين داخل كنيسة العائلة المقدسة في غزة مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وأضاف البيان أن المرأتان، كانتا، تسيران إلى دير الراهبات، و"قتلت إحداهما أثناء محاولتها حمل الأخرى إلى بر الأمان".
وأكد البيان أن القناص الإسرائيلي اغتال السيدتين ناهدة وابنتها سمر أثناء ذهابهما إلى دير الراهبات، وهو المأوى الوحيد للعائلات المسيحية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي تفاصيل الحادث، أصيب سبعة أشخاص آخرين برصاص الجندي الإسرائيلي أثناء محاولتهم مساعدة غيرهم داخل أسوار الدير وأكدت البطريركية أن القناص أطلق النار داخل مبنى الدير بدم بارد دون أي تحذير.
وقالت النائب البريطانية، ليلى موران، إن أفراد عائلتها الذين يحتمون بالكنيسة "في أشد حالات اليأس والرعب" مع استمرار تدهور الأوضاع في قطاع غزة من جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضافت موران: عائلتي أبلغت عن الفوسفور الأبيض وإطلاق نار داخل مجمعهم لقد تم إطلاق النار على جامع القمامة والبواب وجثتيهما ملقاة في الخارج ولم يتم التقاطهما".
وفي حادث آخر، أفادت البطريركية بأن صاروخا أطلقته دبابة إسرائيلية استهدف دير راهبات الأم تريزا، مما أسفر عن تدمير خزان الوقود والمولد الكهربائي وتسبب في أضرار هائلة بالدير كما وأشارت إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص داخل الدير.
وفي تعليق دولي، أشار وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني إلى أنه يجب بشكل عاجل على الحكومة والجيش الإسرائيليين حماية أماكن العبادة المسيحية في غزة، معبرا عن استيائه من استخدام مسلحي حماس أماكن دينية كملاذ.
ودان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إطلاق النار الإسرائيلي المتعمد تجاه دير الراهبات في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل سيدتين مسيحيتين أم وابنتها، وإصابة 7 آخرين، إلى جانب قصف متكرر أدى إلى إلحاق أضرار داخل الدير، كامتداد لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي تستبيح المدنيين الفلسطينيين دون تمييز.
وقال المرصد الأورومتوسطي مقره في جنيف في بيان: إن إطلاق نار من قناص إسرائيلي أسفر عن مقتل السيدة ناهدة خليل بولس أنطون "ام عماد" وابنتها سمر كمال أنطون، أثناء ذهابهما إلى دير الراهبات.
وأشار إلى أن إحداهما سقطت أثناء محاولتها إنقاذ الأخرى وأصيب سبعة آخرون بالرصاص أثناء محاولتهم مساعدة غيرهم داخل أسوار الدير، مؤكدا أن الشواهد تدلل على أن القناصة الإسرائيليين أطلقوا النار تجاههم خلال وجودهم في مكشوف داخل مبنى الدير حيث لا يوجد أي مقاومة، وبدون أي تحذير مسبق، كما أن المنطقة التي يوجد بها الدير لم تكن تشهد أي أحداث.
يذكر أن عدد أفراد الطائفة الكاثوليكية في قطاع غزة يبلغ 135 من بين ألف مسيحي، معظمهم من الأرثوذكس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية كنيسة العائلة المقدسة غزة البطريركية اللاتينية القدس القدس غزة البطريركية اللاتينية قناص اسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة أدى إلى
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةاستهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر أمس، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة: إنّ الغارة التي استهدفت منزلاً في «سهل طاريا» مجاوراً لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك لم تُسفر عن وقوع إصابات.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي منطقة البقاع شرق لبنان بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وأفاد مصدر أمني بأنّ «الغارة استهدفت مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله».
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر، غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.