السنوار: لا تقلقوا الكتائب قادرة على الاشتباك لأكثر من 9 أشهر وخسائر المقاومة لا تُذكر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
سرايا - اثنان وسبعون يومًا من الصدام العسكري المباشر بين رجال المقاومة وجنود جيش الاحتلال الصهيوني، ولا يبدو أن البنية العسكرية للمقاومة قد مسها أي ضرر، حيث لا تزال الصواريخ تمطر العديد من المغتصبات في الاراضي المحتلة.
القائد المحنك يحيى السنوار الذي يخشاه الكيان الصهيوني لا يزال يمتلك العديد من الأوراق الرابحة في جعبته والتي تدب الرعب والخوف في حكومة جيش الاحتلال وتبعثر أوراقهم وخطتهم.
ويبدو أن الطاقم السياسي الذي يُدير الجانب الإعلامي والسياسي من معركة المقاومة الفلسطينية خارج فلسطين المحتلة تلقّى سلسلة من الإرشادات.
أو ما يمكن وصفه بالبيانات والحقائق والوقائع من جهة تنظيم حركة حماس في قطاع غزة بذراعه السياسي وعلى رأسه القائد يحيى السنوار.
وفي هذه الإرشادات بعض الحقائق والوقائع عسكرية الطابع من باب وضع القيادة السياسية عمليا بصورة تطورات الجانب العسكري على الأقل في المعركة وفي اطار توجيه الاشتباك الدبلوماسي والسياسي في الخارج ودون التعامل مع معطيات البيانات والإفصاحات التي يبثها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي التفاصيل واستنادا إلى مصادر داخل المقاومة الفلسطينية وخصوصا تلك الواردة من الجهاز العامل مع القائد السنوار تأكيد على ان السنوار أبلغ ضمنا بتغير السقف الزمني الذي سبق ان وضع القيادة في الخارج بصورته في بداية تسلسل الأحداث والعمل البري الصهيوني.
قبل أكثر من شهرين أبلغ السنوار بان كتائب القسام جاهزة للاشتباك مع العدو في حال قيامه بالتوغّل في أراضي قطاع غزة لمدة ستة أشهر.
وحسب تلك البيانات في تلك الفترة كانت جاهزية كتائب القسام من حيث القوة الصاروخية ومخزون العتاد والتكتيكات تتحدث عن قدرة فصائل القسام ومعها فصائل المقاومة من مناجزة العدو ومواجهته داخل تراب قطاع غزة ولمدة ستة اشهر.
وكاد نصف هذه المدة على الأقل ينقضي في المواجهتين الأولى في الشمال والثانية في الجنوب.
مؤخرا وبعد انتقال المعارك الميدانية إلى منطقة لواء خان يونس واشتباك لواء الوسطى وبقاء لواء القطاع الشمالي في قطاع غزة في حالة اشتباك نوعية عسكريا وصل إبلاغ أو افصاح جديد يفيد بأن الطاقم السياسي عليه أن لا يظهر اي مؤشر للقلق في إطار الخوف على البنية العسكرية لحركة القسام.
والإبلاغ الجديد بتوقيع السنوار ورفاقه ان الكتائب في كل فصائل المقاومة جاهزيتها اكبر الان بحكم محدودية خسائرها بعد نحو سبعين يوما من الصدام العسكري المباشر إلى سقف زمني جديد قد يزيد عن 9 أشهر.
والمعنى هنا أن سقفا زمنيا جديد حدّده العسكر في حركة حماس وبقية فصائل المقاومة ما بين 9 أشهر وعام كامل من الاستعداد والجاهزية لمواجهة العدو والاشتباك معه بصرف النظر عن تكتيكات الطرف الصهيوني وعن حجم القوة والنيران التي يمكن أن يستعملها.
وتضمن الافصاح الجديد إبلاغ من غرف العمليات عسكرية الطابع بأن الفرق والمجموعات القتالية صغيرة العدد بدات تتجاوز في مرحلة الاشتباك مع العدو تحصل الكتائب على ذخائر و أسلحة ومعدات من قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي سواء القتلى أو الجرحى مع الإشارة إلى أن العديد من الجنود الصهاينة وفي حالة حصول مؤشرات صدام عسكري مع رجال القسام والجهاد الاسلامي بدأوا يتركون اسلحتهم وذخائرهم ومعداتهم الشخصية على أرض المعركة ويغادرون.
أو يتم قتلهم أو جرحهم خصوصا في الجزء المتعلق بمجموعات المشاة الذين يضطرون للنزول على التراب والأرض.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : وفاة دبلوماسي فرنسي جرّاء غارة صهيونية على غزةإقرأ أيضاً : 6 شهداء برصاص وقصف للاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية المحتلةإقرأ أيضاً : أكثر من 130 موظفا بالأمن الداخلي الأميركي يدعون بايدن لدعم وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فلسطين غزة باب غزة غزة القطاع غزة فلسطين وفاة بايدن غزة باب القطاع جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويكثف استهدافه المباشر للمنظومة الصحية
الثورة / متابعات
ارتكب جيش العدو الصهيوني أمس ثلاث مجازر وحشية ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا، وإصابة 51 آخرين. بالتوازي مع قصف مستشفيات شمال القطاع وإطباق الحصار عليها
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,338، أغلبيتهم من الأطفال والنساء،
في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 107,764 جريحا، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كثفت قوات الاحتلال استهدافها للمنظومة الصحية بحصارها واستهدافها المباشر لمستشفيات «الإندونيسي وكمال عدوان والعودة» خلال الساعات الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن القصف الإسرائيلي يشمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة، كما تقوم بنسف المباني المحيطة به باستخدام روبوتات وبراميل متفجرة.
وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مستشفى كمال عدوان 20 إصابة في صفوف الطواقم الطبية والمرضى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في جدران المستشفى الذي يتعرض منذ أيام لحصار واستهدافات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
بدورها، أكدت إدارة مستشفى العودة، في تل الزعتر شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع، أن غارات جوية عنيفة شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية في محيطه بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات واشتعال النيران في منازل قريبة منه.
وأعلنت إدارة المستشفى اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المكان.
في المقابل أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – أنّ مجاهديها أوقعوا قوة مشاة للعدو قوامها 12 جندياً في كمين محكم، شمالي قطاع غزة.
وفي العملية، فجّرت السرايا منزلاً تحصنّت القوّة بداخله في منطقة العزبة غربي بيت حانون، تم تفخيخه مسبقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد، وفور وصول قوات النجدة إلى مكان الكمين، تم تفجير عبوة ثاقب بآلية عسكرية من نوع «ميركافا».
كما قالت السرايا في بيان آخر، أنّها تخوض اشتباكات ضارية من نقطة الصفر، بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضادة للأفراد، مع جنود الاحتلال المتحصنين في أحد المنازل بمنطقة «عبد الدايم» غرب بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود وآليـات الاحتلال المتمركزة في محور «نتساريم» في محيط «قصر العدل» بصواريخ قصيرة المدى من عيار 107.
وأعلن المتحدث باسم «جيش» الاحتلال، مقتل ضابط يشغل رتبة نائب قائد سرية، وجنديين من لواء كفير، خلال معركة في شمالي قطاع غزة.
وكان الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، قد أكّد، أنّ «العدو يُخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية، في شمالي القطاع، حفاظاً على صورة جيشه».
وفي سياق متصل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن «مقاومة طولكرم» تثبت في ميدان المواجهة أنها عصية على الانكسار، مُشيدة بـ «بطولات» فصائلها في التصدي لاقتحامات العدو الصهيوني بكل ثبات وشجاعة.
وأكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، أن «دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة».
ونوه شديد بأن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية؛ «مواصلة لسياسات الاحتلال الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة».
وبيّن أن الاقتحامات وجرائم العدو المتواصلة في طولكرم «لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة».
ودعا القيادي في حماس، الكل الفلسطيني للتوحد خلف المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومستوطنيه والتصدي لجرائمهم ومخططاتهم التهويدية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني .
كما دعا «كل شباب الضفة بالانخراط في مقاومة العدو بكل السبل، واعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة، وبحق الأسرى والمسرى».