الحكومة: الاقتصاد الأردني قادر على تجاوز الظروف الراهنة وتداعياتها
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
45.2 مليون دينار الدعم المقدم للقطاع الصناعي في إطار برنامج صندوق دعم الصناعة العام الحالي
أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي، أن الاقتصاد الوطني الأردني قادر على التغلب على الظروف الراهنة وتداعياتها.
اقرأ أيضاً : البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة عند مستواها الحالي دون تغيير
وقال الشمالي خلال لقائه بغرفة صناعة الزرقاء السبت، إن الحكومة اتخذت خطوات عملية لدعم القطاع الصناعي بهدف تعزيز تنافسيته ومساعدته في التصدي للتحديات المختلفة.
وأعلن الشمالي نتائج تقييم الشركات الصناعية المختارة للاستفادة من برنامج الحوافز، الذي يقدم دعمًا ماليًا غير مسترد لتطوير المنشآت الصناعية
وأضاف أن القيمة الإجمالية للاتفاقيات الموقعة في الجولة الأولى لبرامج الصندوق بلغت حوالي 45.2 مليون دينار، لصالح 395 منشأة صناعية، مما يشكل نسبة كبيرة من المخصصات الإجمالية لبرامج الصندوق.
وأشار الوزير إلى الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، حيث يسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير فرص العمل.
وأكد أن التحديث الاقتصادي يعتبر أحد الأولويات التنفيذية للحكومة، مع التركيز على تعزيز قدرات الصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية على الصعيدين المحلي والدولي.
من جهته، أكد رئيس غرفة صناعة الزرقاء، فارس حمودة، أهمية الشراكة بين القطاع الصناعي والحكومة، مشيرًا إلى أن الزيارات الميدانية واللقاءات تعكس الاهتمام البالغ من قبل الحكومة بتطوير ودعم الصناعة الوطنية.
خلال اللقاء، قدّمت الشركات الصناعية في الزرقاء عدة مطالب تتعلق بالقطاع الصناعي، حيث تعهد الوزير الشمالي بمتابعتها بتعاون مع الغرفة والجهات المعنية.
وختم اللقاء بجولة للتعرف على واقع بعض المنشآت الصناعية في منطقة وادي العش والتي تعتبر قصة نجاح لمؤسسة وطنية ملهمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاقتصاد الأردني وزير الصناعة والتجارة الزرقاء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة هولندية تحصل على قرض 20 مليون يورو لتطوير تطبيقات الذكاء الصناعي
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عن قرض قيمته 20 مليون يورو لأحد المؤسسات الهولندية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في خطوة تستهدف تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصناعة.
وذكر بنك الاستثمار الأوروبي في بيان أن القرض يركز على تسريع أنشطة البحث والتطوير فيما يتعلق بالآلات الصناعية وكفاءة الطاقة، وتسريع الرقمنة والابتكار في التكنولوجيا ذات الصلة بالصناعة، مثل الذكاء الاصطناعي والرقائق الدقيقة.
واعتبر البنك أن هذا النوع من الابتكار هو مفتاح التحولات الخضراء والرقمية في أوروبا، وهو أمر حاسم في ضمان استقلاليتها التكنولوجية والاستراتيجية.
وقال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي روبرت دي جروت: "هذا هو أحد التطبيقات التي يمكن أن يحدث فيها استخدام الذكاء الاصطناعي فرقًا حقًا، مشيرا إلى أنه يسلط الضوء على التحديات التي تتطلب حلولًا حديثة، وهذه الطريقة الذكية لاستباق المشكلات وتحسين كفاءة الطاقة هي عنصر مهم لدعم التكنولوجيا والابتكارات الحيوية للقدرة التنافسية لأوروبا".
اقرأ أيضاًهل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
وزير الاتصالات يبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي