حزب الله يعلن استهدافه قوة إسرائيلية وتحقيق إصابات مؤكدة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال حزب الله اللبناني إنه استهدف، الأحد، قوات للاحتلال الإسرائيلي في موقع بركة ريشا ومحيط موقع حانيتا وحقق ما وصفها بـ"الإصابات المؤكدة".
وقال حزب الله في بيان إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، فقد استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ9:00 من صباح يوم الأحد 17-12-2023 قوة عسكرية للعدو في محيط موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة، وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
ولاحقا قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حزب الله أطلق صاروخا مضادا للدبابات على مستوطنة في الجليل الأعلى، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
من جهتها قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (رسمية)، إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف الأحد، بلدتي الطيبة و كفركلا في جنوب لبنان.
وأضافت أن قذيفة مدفعية معادية سقطت قرب معتقل الخيام.
واستهدف الاحتلال فجر الأحد، برشاقات نارية من أسلحة ثقيلة أطراف بلدة الناقورة في جبلي العلام والناقورة.
وأعلن جيش الاحتلال، السبت، عن مقتل أحد جنوده إثر إصابته بعبوة ناسفة زرعها "حزب الله" في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.
وكشف جيش الاحتلال في بيان عن مقتل "الرقيب أول يحزقيل عزاريا، 53 عاما، من بيتاح تكفا، وهو مقاتل مدرع في اللواء الثامن، عند الظهر (السبت) بإصابته بقنبلة لحزب الله قرب موشاف مرغليوت في الجليل الأعلى".
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن "اثنين من جنود الاحتياط من اللواء 6609 التابع للواء ألكسندروني أصيبا في الحادث أيضا، وحالتهما خطيرة وخفيفة".
وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن "حزب الله أعلن مسؤوليته، السبت، عن ستة حوادث من بينها إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على موقع استيطاني إسرائيلي، وإطلاق صاروخ باتجاه المطلة ومنطقة المنارة، وإطلاق نار على جنود من جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع رميم".
وأشارت إلى أنه "تم إطلاق ما مجموعه 10 صواريخ وقذائف مضادة للدبابات طوال السبت، من لبنان على المنطقة الحدودية في الشمال. وتم اعتراض حوالي نصفها".
وتضامنا مع قطاع غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الجمعة 18 ألفا و800 شهيد و51 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله غزة الجليل غزة حزب الله الجليل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف وتحقيق بشأن الرصيف العائم
ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة على حروب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعلى تحقيق فتحه البنتاغون في جدوى الرصيف الأميركي العائم في غزة.
وكتب عاموس هاريل في صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يخوض 3 حروب استنزاف، واحدة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والأخرى ضد حزب الله، والثالثة ضد شعبه.
وأضاف أن نتنياهو يعمل على إبقاء الإسرائيليين وسط حالة الغموض والضبابية حتى يواصلوا الرهان على حكومته المشلولة، وفق تعبيره. وقال إن "مصلحة الإسرائيليين الفورية في إنهاء حالة الحرب التي يعيشونها، لكن نتنياهو قد لا يشاركهم في هذه المصلحة".
ومن جهة أخرى، كشف موقع "أكسيوس" أن المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية فتح تحقيقا في موضوع الرصيف العائم في غزة، موضحا أن التحقيق منفصل عن الوكالة الأميركية للتعاون الدولي التي تشرف على المساعدات، لكنه يجري بالتنسيق معها وسيفحص جدوى جهود وزارة الدفاع لإيصال المساعدات إلى غزة.
وقالت "نيويورك تايمز" إن إجراءات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بشأن السلطة الفلسطينية تثير قلق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي "تريد أن يكون للسلطة دور في إدارة غزة بعد الحرب".
وفي موضوع التصعيد على الجبهة الشمالية مع لبنان، نقلت "واشنطن بوست" عن دبلوماسيين ومحللين أن البيت الأبيض يعمل على تهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وتابعت الصحيفة أن جهود أميركا تتعثر بالعقبات التي تواجهها لفرض تهدئة في غزة، مجددة التذكير بأن الحرب بين إسرائيل وحزب الله ستكون كارثية.
وفي موضوع آخر، كشفت "الغارديان" أن شركة "فيريلي" التابعة لغوغل، وتعمل في مجال التكنولوجيا الطبية والبيانات الصحية، قررت الانسحاب من إسرائيل بعد فترة وجيزة، لكن متحدثا باسم الشركة نفى أن تكون لحرب غزة أي علاقة بقرار الإغلاق.