أمانة بغداد تركز على محطات المجاري.. شريان الحياة في العاصمة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
17 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تدرك أمانة بغداد أهمية المجاري في العاصمة العراقية، ولذلك تحتل قضية تصريف المياه أهمية قصوى لدى الأمانة، اذ تقوم دائرة المجاري في الأمانة بتنفيذ أعمال لتنفيذ محطة مجاري جديدة في منطقة حي الجهاد.
وقال المكتب الاعلامي في أمانة بغداد، أن دائرة المجاري تواصل أعمال تنفيذ محطة مجاري جديدة لمحلة (٨٨٧ ) في منطقة حي الجهاد بغية تقليل الضغط على المحطات الرئيسة وتحقيق انسابية كافية في تصريف مياه الامطار وضمان عدم حدوث اي طفوحات في المحلات المحيطة بها .
وتهدف هذه المحطة الجديدة إلى تقليل الضغط على المحطات الرئيسة، وتحقيق انسابية كافية في تصريف مياه الأمطار، وتعتبر هذه المحطة خطوة مهمة في تحسين خدمات الصرف الصحي في بغداد.
ويمكن تشبيه هذه المحطة الجديدة بـ”شريان الحياة”، فهي ستساعد على حماية سكان الحي من الأمراض والأوبئة، وستساهم في تحسين جودة الحياة في الحي.
و المجاري هي سر الحياة في المدن. فبدون المجاري، تتراكم مياه الصرف الصحي في الشوارع والمنازل، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
وقال اعلام الامانة، ان أمين بغداد عمار موسى كاظم، يركز على انشاء محطات جديدة للمجاري من أجل توفير خدمات جيدة للمواطنين، وتحسين جودة الحياة في بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الحیاة فی
إقرأ أيضاً:
غداً ورسمياً.. وزير خارجية الشرع في بغداد - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى العاصمة بغداد يوم غد السبت.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الخارجية في الحكومة السورية الجديدة اسعد الشيباني سوف يجري زيارة رسمية الى العاصمة بغداد يوم غد السبت، تستمر ليوم واحد فقط، وسوف يجتمع مع عدد من المسؤولين في الحكومة العراقية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الشيباني سيبحث مع المسؤولين العراقيين في بغداد جملة من الملفات الأمنية والاقتصادية والتجارية المشتركة بين البلدين، وكذلك مستقبل العلاقات الثنائية ما بين بغداد ودمشق، إضافة الى ملف مشاركة الرئيس السوري الجديد احمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في شهر أيار في العاصمة بغداد".
من جانبه، يرى الباحث في الشؤون الإقليمية مصطفى الكناني، في حديث صحفي خص به "بغداد اليوم"، أن تأخير الاتفاق مع سوريا قد يضر بالمصالح العراقية، مؤكدًا أن "التفاهمات مع دمشق يجب أن تكون قائمة على المصالح المشتركة وليس على المواقف السياسية المتغيرة".
وقال الكناني إن "العراق بحاجة إلى سياسة واضحة تجاه الملف السوري، تأخذ في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والأمنية، وليس فقط الضغوط السياسية".
ومع استمرار تأخير الاتفاق بين العراق وسوريا، يبقى التساؤل مطروحًا حول ما إذا كان العراق قادرًا على تحقيق التوازن بين مصالحه الوطنية والضغوط الخارجية. وفي ظل تعقيد المشهد الإقليمي، قد يكون الحل الأمثل هو تبني سياسة براغماتية تضمن استقرار البلاد وتعزز التعاون الإقليمي وفق رؤية تخدم مصالح العراق أولًا.