بدأ منذ قليل مؤتمر إطلاق منصة "حافِز" للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، وكذلك التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي لعام ٢٠٢٣، بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والعديد من رؤساء وممثلي شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.

التنمية المحلية: تنفيذ دورة التعاون الدولي وتوقيع البروتوكولات ومهارات التفاوض بمركز سقارة التعاون الدولي: العلاقات المصرية الصينية تشهد تطورًا كبيرًا وحريصون على تعزيز الاستثمارات

و تتضمن فعاليات المؤتمر أبرز الجهود المبذولة مع شركاء التنمية وحجم التمويلات التنموية والمنح خلال العام.

و استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في بداية فعاليات المؤتمر، جهود الوزارة ودور  شركاء التنمية والقطاع الخاص في اطلاق المنصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حاف ز وزارة التعاون الدولي رانيا المشاط التعاون الدولی

إقرأ أيضاً:

جمعية الخبراء: التسهيلات الضريبية للقطاع الخاص استراتيجية لتحلية المياه

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن الدولة وضعت استراتيجية شاملة لتحلية المياه لمواجهة مشكلة الفقر المائي وذلك بالاعتماد على القطاع الخاص الذي ينتظر ضوابط وتشريعات تنفيذ مشروعات محطات المياه ويطالب بتسهيلات ضريبية وبرامج تمويل ميسرة لتنفيذ المشروعات التي ستكون بحق الانتفاع لمدة 25 عامًا.

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن تحلية المياه أصبحت قضية قومية لها أولوية مطلقة لأننا لا نملك رفاهية الوقت في ظل ندرة المياه حيث أن نصيب الفرد في مصر أقل من 600 متر مكعب سنويًا في حين أن الأمم المتحدة حددت الفقر المائي بألف متر مكعب للفرد سنويًا.

أوضح "عبد الغني"، أن مصر تحتاج 114 مليار متر مكعب سنويًا في حين أن مواردنا المائية لا تتجاوز 60 مليار متر مكعب تأتي 93.1% منها من نهر النيل بالإضافة إلى كميات محدودة للغاية من مياه الأمطار والمياه الجوفية.

قال "مؤسس الجمعية"، إن مشكلة ندرة المياه ترجع إلى 3 أسباب رئيسية أولها الزيادة السكانية السريعة حيث من المتوقع أن نصل إلي 175 مليون نسمة بحلول 2050 بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلى إرتفاع ملحوظ في درجات الحرارة إلي جانب سد النهضة وتأثيره على حصة مصر من مياه النيل وإن كنا نثق في قدرة القيادة السياسية على الحفاظ على حقوق مصر من مياه النيل.

قال "عبد الغني"، إن المشكلة ليست في مياه الشرب لأن 80% من الموارد المائية تذهب للزراعة في حين تبلغ حصة مياه الشرب 10% والنسبة الباقية للأغراض التجارية و الصناعية.

أشار المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، إلى أن الدولة وضعت استراتيجية لتحلية المياه تتضمن طرح محطات بإجمالي طاقة 9 ملايين متر مكعب يوميًا بحلول عام 2050 وتتضمن الاستراتيجية المقرر تنفيذها على 6 خطط خمسية إنشاء 21 محطة في المرحلة الأولى بتكلفة 3 مليارات دولار.

قال إن إنشاء هذه المحطات سيكون بالإعتماد على القطاع الخاص لأن وثيقة سياسة ملكية الدولة تنص على تخارج الدولة بالكامل من مشروعات المياه والصرف الصحي والزراعي خلال 5 سنوات.

أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن القطاع الخاص ينتظر ضوابط وتشريعات مشروعات البنية التحتية لمحطات المياه والصرف الصحي لضمان الربحية وذلك يتطلب تسهيلات ضريبية وبرامج تمويلية طويلة الأجل بأسعار مخفضة بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأجنبية على العمل ضمن تحالفات مع الشركات المصرية بما يساهم في تحسين كفاءة تنفيذ المشروعات وإدخال تقنيات حديثة واستدامة التمويل ونقل وتوطين أحدث التقنيات لمحطات تحلية المياه.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يعقد 16 فبراير
  • مؤتمر الدفاع الدولي 2025 ينطلق 16 فبراير بمشاركة قادة القطاع
  • وزيرة التضامن تبحث مع وكيل "الخارجية البرلمانية" ورئيسة مؤسسة "عين" سبل التعاون لدعم التنمية المستدامة
  • جمعية الخبراء: التسهيلات الضريبية للقطاع الخاص استراتيجية لتحلية المياه
  • وزير التعليم العالي: شراكة مصر والصين أصبحت نموذجًا في التعاون الدولي من أجل التنمية
  • برلمانية: دعم ومساندة القطاعات الصناعية خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • «المشاط» تشهد حفل توقيع الاتفاق التنفيذي لدعم الموازنة وتمكين القطاع الخاص بـ230 مليون دولار
  • خبراء: التعاون الدولي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
  • خبراء عالميون يؤكدون أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد من المفوضية السامية للأمم المتحدة مجالات التعاون