محلل سياسي أوكراني يحدد زمن ومكان ظهور "ميدان" جديد على غرار "ميدان كييف"
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال المحلل السياسي الأوكراني أندريه زولوتاريف، إن "ميدانا مناهضا للصين قد يحدث في تايوان في يناير المقبل على غرار ميدان كييف مع قرب موعد الانتخابات".
وأضاف زولوتاريف في مقابلة عبر يوتيوب مع مدير المعهد الأوكراني للسياسة رسلان بورتنيك: "الأمر يمكن أن يبدأ في يناير، حيث من المحتمل أن يفوز الوكلاء الموالون للصين في الانتخابات.
بالمقابل أشار المحلل إلى أن الولايات المتحدة لن يكون بمقدورها دعم أكثر من جبهة صراع في الوقت ذاته، منوها بأنها لم تعد قادرة على أن تكون الزعيم السياسي للعالم.
من جهتها دعت الولايات المتحدة الصين الجمعة الماضي إلى عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في تايوان في يناير، وحثت جميع الأطراف على التصرف بمسؤولية". وفق "أ ف ب".
وقال السفير الأمريكي في بكين نيكولاس بيرنز "مع اقتراب 13 يناير، نتوقع ونأمل بشدة أن تكون هذه الانتخابات خالية من التخويف والإكراه أو التدخل من أي طرف".
وترصد بكين وواشنطن الانتخابات الرئاسية التايوانية من كثب، لأن نتائجها قد تقرر مستقبل العلاقات بين الجزيرة والصين.
وتدهور الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس من العام الماضي.
ودانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها، زيارة بيلوسي، ورأت في هذه الخطوة دعما أمريكيا للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية انتخابات
إقرأ أيضاً:
الصين: تايوان “خط أحمر”.. ونعارض بشدة مساعدات واشنطن العسكرية
المناطق_متابعات
أعلنت الصين، الأحد، أنها “تعارض بشدة” موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم 571,3 مليون دولار كمساعدة دفاعية لتايوان.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان “هذه الخطوة تنتهك بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية”، مضيفة أن بكين “تعارض بشدة هذا الإجراء”. ونددت الخارجية الصينية بـ”انتهاك مبدأ الصين الواحدة” وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك الصين تختبر طائرة أسرع من الصوت أسرع من “ابن كونكورد” 21 ديسمبر 2024 - 11:04 صباحًا الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية 20 ديسمبر 2024 - 1:59 مساءًوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ “كل التدابير اللازمة” لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها “خط أحمر لا يجب تجاوزه” في العلاقات الصينية الأميركية، وفقا لبيان الوزارة.
ووافق بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال “مواد وخدمات” عسكرية من أجل “تقديم المساعدة لتايوان”، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
ولم تُعط واشنطن مزيدا من التفاصيل بشأن هذه الحزمة الجديدة.
في سبتمبر الماضي، وافق بايدن على تقديم 567 مليون دولار من المساعدات. ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه، وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية للولايات المتحدة “التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان”، دون إعطاء مزيد من التفاصيل في شأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
وكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه، الأسبوع الماضي، إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار “نحو 90 سفينة”، لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-16 وسفن حربية.