(عدن الغد)خاص:

يرى المحلل العسكري العميد خالد النسي أن المشهد الجنوبي بات في أمس الحاجة إلى إعادة التغيير ومعالجة جميع الأخطاء التي مازالت تُسيطر عليه.

وقال النسي في منشور له على منصة "أكس" إن المشهد الجنوبي يحتاج إلى تغيير ومعالجة الأخطاء، وتوسيع المشاركة سياسياً وعسكرياً وأمنياً وإعلامياً مشاركة حقيقية وليس حبر على ورق".

وأشار النسي إلى أن"الجنوبيون خسروا الكثير من الفرص كانت متاحة كان بالإمكان إستغلالها، وإذا استمروا بنفس الآلية سيخسرون ما تبقى منها وهي ضئيلة جداً".

وأوضح أن "إصلاح الخلل لا يكون باحتكار القرار والقفز على الواقع وبيع الشعارات وتخدير الشارع الجنوبي بالصور من هنا وهناك أو أو إصدار قرارات لا تعمل على معالجة الأخطاء وتغيير الواقع الجنوبي على الأرض".

وأردف بالقول:"الوضع الإقليمي والدولي أصبح أكثر تعقيداً حولنا سياسياً وعسكرياً وأمنياً، وإذا لم نستوعب هذا ونضع الحلول المناسبة على الأرض سيسبقنا الجميع ويحققوا أهدافهم وسنبقى نحن مع صورنا وشعاراتنا التي لا تسمن ولا تغني من جوع".



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

منع لوبان من الترشح للرئاسة.. زلزال يغير المشهد السياسي الفرنسي

مُنعت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسي مارين لوبان، من الترشح لأي انتخابات لمدة 5 سنوات، بعد إدانتها الإثنين، بتهمة اختلاس أكثر من 4 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي لتمويل حزبها.

بارديلا أصغر سناً من أن يترشح للرئاسة، ولا يتمتع بالخبرة الكافية

ووصفت مجلة إيكونوميست البريطانية، حكم المحكمة الجنائية في باريس، الذي يمنع لوبان من الترشح للرئاسة عام 2027، بأنه زلزال من شأنه إعادة تشكيل المشهد السياسي الفرنسي. فقد تحولت خطة لوبان طويلة الأمد للوصول إلى السلطة، من خلال جعل التجمع الوطني أكثر قبولاً لدى الناخبين، إلى أنقاض.

لكن تداعيات هذا القرار لا تقتصر على حزبها فقط، إذ يخشى سياسيون من مختلف الأطياف من أن يؤدي إلى تعميق التشكيك في الديمقراطية الفرنسية، إذ  بدأت ادعاءات تنتشر تفيد بأن المؤسسة السياسية استخدمت القضاء لإقصاء لوبان، وهي مزاعم يرى مراقبون أنها مجانبة للصواب، حيث مارس القضاة سلطاتهم استناداً إلى قانون صدر عام 2016.

In the long run, Marine Le Pen’s ban could have one of two consequences for her hard-right party’s electoral chances https://t.co/sgdn6Ov4fu

— The Economist (@TheEconomist) March 31, 2025

لكن الاتهامات ستلاقي صدى لدى جزء كبير من الناخبين، في بلد يرغب نحو ربع ناخبيه في أن يتولى الجيش السلطة.

ماسك يقود الرافضين للحكم على مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا - موقع 24تعالت أصوات اليمين المتطرف في أوروبا اليوم الإثنين، ضد بإدانة القضاء الفرنسي لمارين لوبن بتهمة اختلاس أموال عامة ومنعها من الترشح للانتخابات مدة 5 أعوام.

وكما استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القضايا المرفوعة ضده لتصوير نفسه كضحية لمؤامرة يسارية في الولايات المتحدة، فسيميل أنصار لوبان، التي تحتل المركز الأول في الاستطلاعات بالنسبة لانتخابات 2027،  إلى التعبير عن حجج مماثلة في فرنسا.

تداعيات القرار على حزب التجمع الوطني

سيؤدي هذا الحكم إلى دفع حزب التجمع الوطني للبحث عن مرشح جديد للانتخابات الرئاسية.

ويُعتبر جوردان بارديلا، رئيس الحزب البالغ من العمر 29 عاماً، الخيار الأكثر ترجيحاً، غير أن بعض أعضاء الحزب يرون أنه لا يزال صغير السن ويفتقر إلى الخبرة اللازمة.

سجن وغرامة ومنع من الترشح.. القضاء الفرنسي يطيح بمارين لوبان - موقع 24مُنعت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان الاثنين من الترشح لمدة 5 سنوات وهذا يعني أنها لن تتمكن من المنافسة في انتخابات 2027، كما حُكم عليها بالسجن 4 سنوات، اثنتان تحت المراقبة بسوار إلكتروني، بالإضافة إلى تغريمها مبلغ 100 ألف يورو.

وقد يواجه بارديلا عقبة أخرى، فلطالما كان التيار الشعبوي في فرنسا محصوراً داخل عائلة لوبان، بدءاً من جان ماري لوبان، الذي أسس الحزب قبل خمسة عقود، وصولاً إلى ابنته مارين التي أعادت تشكيله عام 2011،  وقضت على خطابه العنصري والمعادي للسامية.   

وإذا لم يكن الحزب مستعداً لتجاوز إرث العائلة، فقد تلجأ ماريون مارشال، ابنة شقيق لوبان، إلى الترشح ومنافسة بارديلا على قيادة الحزب، ما قد يشعل صراعاً داخلياً محتدماً.

ترامب يعيد خلط أوراق اليمين المتشدد في أوروبا - موقع 24عندما اجتمع كبار القادة العسكريين لدول حلفاء أوكرانيا في لندن يوم 20 مارس (آذار) لمناقشة إمكانية تشكيل قوة لحفظ السلام، كان هناك غائب بارز: رئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال لوتشيانو بورتولانو، الذي أوفد ممثلين أقل رتبة، في خطوة وصفتها مجلة "إيكونوميست" بأنها ذات دلالة.

تأثير الحكم على الحكومة الفرنسية

أما على مستوى الحكومة، فإن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يواجه تحديات كبيرة. فهو يخشى أن يتبنى حزب التجمع الوطني الآن نهجاً تصعيدياً قد يشمل دعم اقتراحات حجب الثقة التي تقدم بها اليسار، كما فعل سابقاً في يناير لإطاحة رئيس الوزراء ميشال بارنييه بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المنصب.

ومع ذلك، يعتقد بعض المراقبين أن لوبان قد تتردد في الإطاحة بالحكومة، نظراً لأن ذلك سيؤدي إلى انتخابات جديدة، ما يعني فقدانها مقعدها البرلماني تلقائياً، وهو ما قد يزيد من ضبابية المشهد السياسي الفرنسي.

وقالت القاضية بينيديكت دي بيرثويس، من المحكمة الجنائية في باريس، إنه لا شك في أن حزب التجمع الوطني أدار على مدى 14 عاماً عملية ممنهجة لاختلاس أموال دافعي الضرائب الأوروبيين، لتعويض الصعوبات المالية التي واجهها الحزب حتى وقت قريب.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الآسيوي يحسمها: لا تغيير لموعد أو مكان مباراة العراق والأردن
  • لاعبة فرنسية ترتكب واحدا من أكثر الأخطاء غرابة في تاريخ كرة السلة
  • منع لوبان من الترشح للرئاسة.. زلزال يغير المشهد السياسي الفرنسي
  • أكرموا المفرج عنهم
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • رسالة إلى كل مَن يحمل قلباً مثقلاً باللوم!!
  • تجليات المشهد في إسرائيل بعد إقرار الميزانية
  • الطلبة يحتج على الأخطاء التحكيمية في دوري نجوم العراق
  • نادي الطلبة يلوح بالانسحاب من دوري نجوم العراق
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الأحد 30 مارس 2025: تغيير وظيفتك