مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الخميس 13-7-2023
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الخميس 13 7 2023، لم يكن الثاني عشرَ من تموز ذكرى للاحتفالِ بالوعدِ الصادقِ فحسب، بل محطةٌ لصادقِ الوعدِ ليثبِّتَ جديدَ المعادلاتِ التي تَرسُمُ للمحتلِّ .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الخميس 13-7-2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لم يكن الثاني عشرَ من تموز ذكرى للاحتفالِ بالوعدِ الصادقِ فحسب، بل محطةٌ لصادقِ الوعدِ ليثبِّتَ جديدَ المعادلاتِ التي تَرسُمُ للمحتلِّ حدوداً وللوطنِ عِزّا..
الغجرُ ستعودُ كما كلِّ الارضِ المحتلة، هي العبارةُ التي احتلت اذهانَ وقلوبَ الصهاينةِ المرتعبينَ المتابعينَ بكلِّ امعانٍ وتدقيقٍ لخطابِ الامينِ العام لحزب الله سماحةِ السيد حسن نصر الله.
وبالحديثِ عن الخيمةِ التي ملأت الدنيا وشغلت الناس، ايقنَ الصهاينةُ خبراءَ امنيينَ ومحللينَ سياسيينَ انْ لا خيمةَ تقي جنودَهم ومستوطنيهم حرَّ سوءِ الخياراتِ اِن اَقدمت عليها حكومتُهم، وانَ المعادلةَ التي يفرضُها حزبُ الله ستكونُ حقيقةً يجبُ على الكيانِ العبري التعاملُ معها..
اما التعاملُ الداخليُ معَ الازماتِ فباتَ مملاً بحسَبِ الامينِ العام لحزب الله مع معرفةِ الجميعِ انَ اولَ طريقِ الحوارِ وآخرَه وحدةُ الوطنِ التي ليسَ معها ايُّ خيار .. اما اختيارُ البعضِ لاضاعةِ الوقت، فانه سيُطيلُ الطريقَ دونَ القدرةِ على تحقيقِ ايٍّ من اوهامِهم بالاستثمارِ اِن في مشاريعِ الفدرلةِ او التقسيم، او استجداءِ الخارجِ بايٍّ معطىً جديد..
وفي جديدِ الخارجِ المتربصِ بلبنان، ملفُ النازحينَ الذي عادَ ليتصدرَ كلَّ اهتمامٍ معَ الصلافةِ الاوروبيةِ بالتعاطي معَ القضيةِ وإعلانِ برلمانِهم عن رفضِ اعادةِ النازحينَ السوريينَ من لبنانَ الى اراضيهم، وهو ما يَفترضُ من الجميعِ استنكارَ هذا التعسفِ الاوروبي والردَّ بتهيئةٍ حقيقيةٍ للارضيةِ السياسيةِ للتقدمِ – بحثاً عن حلول – نحوَ الحكومةِ السورية..
وعلى الحكومةِ اللبنانيةِ ردَّ مجلسُ شورى الدولة، معلناً قبولَ الطعنِ المقدمِ امامَه في نيسانَ الماضي ضدَ قرارِ مجلسِ الوزراءِ الذي طلبَ فيه من مصرفِ لبنانَ اتخاذَ الاجراءاتِ لالزامِ المصارفِ بسقفِ السحوباتِ او ما يسمى – الكابيتال كونترول، فاعلنَ شورى الدولة وقفَ تنفيذِ قرارِ مجلسِ الوزراء ..
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دعاء عظيم ليوم الجمعة.. كن موقنا بالإجابة
الدعاء وقراءة القرآن يوميًا مع العبادات والطاعات، من الأمور التي يجب على المسلمين القيام بها، لكن يوم الجمعة من أعظم الأوقات للدعاء؛ لما له من فضائل كبيرة، حيث وردت أحاديث كثيرة في السنة النبوية توضح فضائله، وأهميته عند الله عزّ وجل، لكن في بعض الأوقات يتساءل الأشخاص إذا كان دعاءه كافيًا أم مقصرًا، وهل توجد بعض الأعية التي لها فضل الاستجابة ونيل شفاعة الله ورسوله عن غيرها، وخلال السطور التالية توضح «الوطن»، دعاء هز السماء وله فضل الاستجابة من أول مرة، ولا يرد الله العبد بعد الدعاء به.
ما هو دعاء يوم الجمعة المستجاب؟الله تعالى هو العليم، وعلمه سبحانه محيط وشامل لكل شيء؛ فهو عليم بخلقه وعباده يعلم أن لهم حوائج لا تقضى إلا بأمره، ولا يُنَالُ منها شيء إلا بفضله، فهو الغني وهم الفقراء إليه، وقد جعل سبحانه لكل شيء بابًا، وجعل بابه الدعاء؛ فمن لزمه بيقين وتضرع نال كل خيرٍ وحصل كل مطلوب، ومن ابتعد عنه فقد كل شيء، ولن يجد غير بابه ملجأ يلجأ إليه، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء المصرية.
ولعموم النفع لجميع خلقه؛ أرشدهم الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحهم، فأمرهم بسؤاله ودعائه بما شاءوا، قال تعالى: «ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ» الأعراف: 55، ورغب سبحانه في ذلك بأن وعد بالاستجابة لمن توجه إليه بالدعاء وجعله جوهر العبادة؛ قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» غافر: 60.
كما ورد في سنن أبي داود عن النعمان بن بشير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ، قَالَ رَبُّكُمُ: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»، ولأن الله تعالى هو الجواد الكريم المتفضل على عباده يأمرهم بالدعاء في كل الأوقات، إلا أنه تعالى خص بعض الأوقات بمزيد فضل يستحب عدم إغفالها في الاستغفار والتضرع والسؤال؛ وذلك كيوم الجمعة، ويوم عرفة، والثلث الأخير من الليل في كل ليلة.
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ؛ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟»، ولا تتوقف الفيوضات الربانية والنفحات الإلهية في باب الدعاء؛ فيرشد الحق سبحانه وتعالى عباده إلى مفاتيح الخير؛ ومنها: الأسماء الحسنى، قال تعالى: «وَللهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا» الأعراف: 180.
الدعاء بأسماء الله الحسنىتلك الأسماء الحسنى التي أمرنا أن ندعو الله بها؛ فنقول: يا رحيم ارحمنا، ويا رزاق ارزقنا، ويا لطيف الطف بنا في جميع المقادير، وهكذا في جميع الأسماء بما يتناسب مع الدعاء.
ومن آداب الدعاء: أن يتحقق الداعي بحسن الظن بخالقه، وأنه سيجيب دعاءه ويحقق له مطلوبه ورجاءه؛ ففي «سنن الترمذي» عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ادْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ»، والله تعالى كريم حيي يستحي أن يدعوه عبده فلا يجيبه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا» سنن أبي داود، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
كما ينبغي الإلحاح في الدعاء؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء، وأن يتمثل شروط الإجابة من إطابة المطعم من الرزق الحلال الطيب، وينبغي أيضًا ألا يستبطئ رحمات ربه تعالى ويتعجل الإجابة.والله تعالى يقول في الآية الكريمة: «تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً» بمعنى: إذا كنت أيها العبد داعيًا فاستحضر عظمة الخالق سبحانه بالانكسار والتذلل إليه، وإظهار الضعف والتضرع له؛ فهذا أقرب للقبول، وكذلك: اعلم أيها العبد أن ربك سميع قريب مجيب الدعاء؛ فلأجل ذلك احرص على الإخلاص في الدعاء، وترك الرياء فإن هذا أدعى للمنح والعطاء.
حذر الله من الاعتداء في الدعاءوفي ختام الآية الكريمة يحذر الله سبحانه وتعالى من الاعتداء في الدعاء؛ فيقول: «إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، ومن صور الاعتداء الممنوع في الدعاء: التكلف، والسجع في الألفاظ، ورفع الصوت عاليًا، وطلب أمر مستحيل شرعًا أو عقلًا، إن الدعاء من أكبر أبواب الخير متى طرق فتح، وهو سبحانه كريم إذا دعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين.