فرنسا تعلن مقتل دبلوماسي تابع لها إثر غارة إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأحد، عن وفاة مسؤول دبلوماسي فرنسي متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، قالت الوزارة في بيان صادر عنها، إن المسؤول لجأ إلى منزل زميل له من القنصلية الفرنسية في مدينة رفح جنوب غزة، مع اثنين آخرين من زملائه وأفراد أسرته.
وتابع البيان ، أن المنزل تعرض يوم الأربعاء الماضي لقصف إسرائيلي، مما أدى إلى إصابة المسؤول ومقتل حوالي 10 أشخاص.
وأكدت الوزارة، أن فرنسا تدين القصف الذي استهدف مبنى سكنيا وأدى إلى مقتل العديد من المدنيين الآخرين"، مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإلقاء الضوء الكامل على ملابسات هذا القصف في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية دبلوماسي دبلوماسي فرنسي غزة غارة اسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد أشهر من الأزمات والضغوط..إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة
أكد مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي بسبب خلاف على الميزانية.
وتضم الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أعضاء من الفريق السابق الذي يهيمن عليه المحافظون، وشخصيات جديدة من تيار الوسط، أو أصحاب توجهات يسارية. وستكون ميزانية 2025 على رأس أولويات الحكومة الجديدة. عواصف سياسية واجتماعية واقتصادية تغرق فرنسا في عدم اليقين - موقع 24بعد حجب الثقة عن الحكومة، حضر رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه إلى قصر الإليزيه لتقديم استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون الذي يوجه كلمة للأمة مساء اليوم الخميس، في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين الذي تزيد أزمة الميزانية من حدته. وجاء تشكيل الحكومة بعد أشهر من الخلافات السياسية والضغوط من الأسواق المالية للحد من الديون الفرنسية الضخمة.وسيشغل المصرفي إيريك لومبارد منصب وزير المالية المهم في الوقت الذي تعمل فيه فرنسا للوفاء بتعهداتها لشركائها في الاتحاد الأوروبي لخفض عجز الميزانية، الذي تشير التقديرات إلى أنه سيصل إلى 6% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام.
واحتفظ برونو ريتايو بمنصب وزير الداخلية حيث يتولى مسؤولية الأمن وسياسات الهجرة في فرنسا، كما استمر وزير الدفاع الفرنسي سباستيان لوكورنو، الذي يقود الدعم العسكري الفرنسي لأوكرانيا، بحقيبة الدفاع.
واحتفظ وزير الخارجية جان نويل بارو، الذي أدى رحلات مكثفة للشرق الأوسط مؤخراً، بمنصبه.
ومن بين الشخصيات الجديدة التي انضمت للحكومة، رئيسة الوزراء السابقة، إليزابيث بورن التي ستتولى حقيبة التعليم.