عدن(عدن الغد)خاص.

دشن مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بالعاصمة عدن أ.د. احمد مثنى البيشي  في مبنى الصحة بالمحافظة توزيع الأدوية و مستلزمات طبية لمستشفى عبود العسكري ومرافق صحية في المديريات التواهي وخور مكسر و دارسعد، وذلك بدعم لجنة العالم العربي جمعية إحياء التراث الإسلامي وجمعية صندوق إعانة المرضى بدولة الكويت الشقيقة في مجالات عمليات العيون وعلاج مرضى الغسيل الكلوي وشراء جهاز للغسيل الكلوي وعلاج سوء التغذية وحمى الضنك والكوليرا في محافظات عدن، بتنفيذ جمعية الحكمة اليمانية الخيرية.

وخلال التدشين الذي حضره مدير مكتب الصحة بمديرية خورمكسر د.جهاد زيد ، ومندوب مستشفى عبود العسكري ، ومدير مكتب الصحة بمديرية المعلا د.بسام عبادي ، ومنسقة المشاريع والبرامج الصحية بجمعية الحكمة د. كلثوم الناخبي ، ومدير العلاقات والاعلام بجمعية الحكمة أ. علي الشيباني.

وثمن  مدير عام مكتب الصحة بعدن د.احمد  البيشي بدور وجهود دولة الكويت الشقيقة في الدعم المتواصل والمساند للقطاع الصحي بعدن والمحافظات المحررة ، عبر جمعية الحكمة اليمانية الخيرية، التي تسهم في تحسين مستوى أداء الخدمة الصحية ،ودعم مراكز الغسيل الكلوي  والمرافق الصحية ، التي  تسهم في تلبية احتياجاتها ،بما يمكنها من القيام بدورها الخدمي والإنساني ، لتخفيف الأعباء والمعاناة للمواطنين.

من*  محمد المحمدي

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مکتب الصحة

إقرأ أيضاً:

 الرصاص معدن سام يهدد حياتنا.. العقم والولادة المبكرة والأنيميا والفشل الكلوي وانخفاض مستويات الذكاء.. أبرز المخاطر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مطالبات بإطلاق مشروع قومى لحماية الأطفال والنساء الحوامل.. ونائب مركز الدراسات الاستراتيجية: نحتاج لحملة إعلامية مكثفة لدمجه ضمن مبادرة الـ100 مليون صحة

تقارير الصحة العالمية: لا يوجد مستوى آمن للتعرض للخطر و٨٠٠ مليون طفل به مستويات رصاص بالدم

 

هل تعلم أن معدن الرصاص ضمن أخطر المعادن السامة التي تهاجم الإنسان عبر منافذ عدة مثل التنفس والأكل والشرب، كما يسبب الإصابة بأمراض متعددة بحسب الفئة العمرية بداية من التخلف العقلي والأنيميا للأطفال وصولاً للعقم والولاة المبكرة للسيدات ناهيك عن أمراض القلب والضغط. والأخطر تعدد مصادرة مثل الدهانات أو عوادم السيارات أو السكن بالقرب من المناطق الصناعية علاوة عن التدخين وبعض مستحضرات التجميل. 

كما أجمع المتخصصون بأن التعرّض للرصاص يعد أمرا خطيرا بشكل خاص على أدمغة الأطفال التي هي في مرحلة التطور، ويمكن أن تؤدي إلى انخفاض معدل الذكاء ومدى الانتباه، وإلى ضعف القدرة على التعلّم، وزيادة مخاطر المشكلات السلوكية. "واعتبرته التقارير الدولية أحد المواد الكيميائية العشر التي تثير شواغل رئيسية للصحة العامة وتحتاج إلى إجراءات تتخذها الدول الأعضاء لحماية صحة العمّال والأطفال والنساء في سن الإنجاب.

خطورة الرصاص

ذكرت بيانات منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد مستوى آمن للتعرّض للرصاص، وتوصي بضرورة تحديد مصادر التعرّض للرصاص واتخاذ الإجراءات لتقليل وإنهاء تعرّض جميع الأفراد الذين يزيد مستوى الرصاص في دمائهم عن ٥ ميكروغرام/ديسيلتر. 

وفي تقدير سابق لمنظمة اليونسيف وجد أن أن طفلا واحدا من بين كل ثلاثة – ما يصل إلى ٨٠٠ مليون طفل عالميا – لديه مستويات رصاص في الدم ويلزم اتخاذ إجراءات عالمية فورية للتصدي لهذه المشكلة. 

كما يعد أيضًا سامًا للعديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي المركزي والجهاز التناسلي والكلى والجهاز القلبي الوعائي ونظام الدم والجهاز المناعي.

ومن المقدّر أن التعرّض للرصاص تسبب في ضياع ٢١.٧ مليون سنة بسبب العجز والوفاة في جميع أنحاء العالم لما له من آثار طويلة الأجل على الصحة. كما تقدّر منظمة الصحة العالمية أن ٪ من الإعاقة الذهنية مجهولة السبب و٤.٦ في المائة من أمراض القلب والأوعية الدموية و٣ ٪ من أمراض الكلى المزمنة.

ورش تدريبية لمجابهة الرصاص

وللحد من مخاطر "الرصاص"  نظمت وحده التنمية الحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية- تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى- ورشة تدريبية للإعلاميين ضمن أنشطة مشروع حماية الأطفال والنساء خاصة الحوامل من أثر التعرض لـ عنصر «الرصاص»  بهدف بناء الوعى المجتمعي على مستوى الأفراد والأسر والمؤسسات في مختلف المجالات لتعزيز الممارسات الإيجابية لحماية الفئات الأكثر عرضة لخطر التسمم بالرصاص وخاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، بشراكة جمعيات قاعدية والإعلام  والجامعات المصرية ووزارة الصحة ومعهد التغذية والقطاع الخاص.

بدوره أكد رفيق ناجى مدير المواقع التنموية بالهيئة القبطية على أهمية المرحلة الاستكشافية وتحليل مصادر الرصاص والأماكن الأكثر عرضة للتسمم بالرصاص، كما أكد على ضرورة استكمال مراحل عمل المشروع وصولاً للفحص وتقديم الخدمات المتقدمة للمواطنين.

على هامش الندوات التدريبية بالهيئة القبطية الإنجيلية

بناء الوعي المجتمعي عبر شراكات متعددة

وقالت ماجدة رمزي القائم بأعمال مدير التنمية الريفية بالهيئة، إن بناء الوعي المجتمعي للأفراد والأسر وتعزيز الممارسات الإيجابية تعد أهم سمات مشروع الهيئة الإنجيلية، وأكدت أن الهيئة تعمل من خلال عمل شراكات مع الجهات المعنية لتوقيع مذكرات تفاهم لاخذ عينات وعمل مسحات وتحاليل لاكبر عدد من المستفيدين.

تضيف "ماجدة": مدة مشروع الوقاية من الرصاص سنتين في ثلاث مناطق وهي القاهرة الكبرى والعكرشة بالقليوبية وإمبابة في الجيزة، حيث يعمل المشروع على ٥ محاور، هي بناء الوعي المجتمعي  للأفراد والمؤسسات والمجموعات.

منظمة الصحة العالمية 

وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإن تشخيص التسمم بالرصاص يستند إلى التاريخ الطبي والفحص السريري ونتائج تحريات تشمل مستوى تركيز الرصاص في الدم، ومؤشرات الأثر الحيوية مثل تعداد الدم الكامل والتصوير الإشعاعي الطبي إذا لزم الأمر. 

وتتعدد مصادر الرصاص ما تزيد من فرص التعرض له عند استنشاق أبخرته وجزيئاته الناجمة مثلاً عن صهره أو عن ابتلاع الغبار الملوث به -الذي يخلّفه مثل الطلاء المتحلّل الحاوي عليه- أو شرب المياه -من الأنابيب الحاوية عليه- وتناول الأغذية من أواني حاوية على الرصاص المُزجّج أو من تلك التي يُستخدم الرصاص في لحامها، أو البهارات الملوثة- ومن سلوك إدخال اليد في الفم خصوصاً عند الرضع وصغار الأطفال. 

وقد يحدث هذا التعرض على مدى فترة زمنية "التسمم الحاد" أو على مدى فترة زمنية طويلة "التسمم المزمن".

وتقول الدكتورة عبير عبد السلام، استشاري طب المهن والبيئة: الرصاص من أخطر الملوثات فهو معدن سام يدخل عن طريق الجهاز الهضمي ويصيب بالإمساك تزداد حدته مع نسبة الرصاص، كما يسبب ضرر وتلف لأعضاء كثيرة في الجسم مثل الدماغ والكليتين والكبد ويسبب الأنيميا والفشل الكلوي وأمراض قلبية وارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل والولادة المبكرة للأمهات ناهيك عن خطورته على الأطفال والتأثير على التقزم وزيادة فرض التخلف العقلي وفرط الحركة.

تضيف "عبير": تتعدد مصادر الرصاص مثل الدهانات والبنزين وعوادم السيارات ومواسير المياه القديمة والسكن بالقرب من المسابك والفخار والتدخين ومساحيق التجميل وأطباق الطعام مثل السيراميك والفخار والصيني.

تطبيق الإجراءات الوقائية في المهن

واضافت عبير: أصدرت منظمة الصحة العالمية حملات للتوعية على التسمم بالرصاص، وهناك اهتمام عالمي حيث منعت أنواع من الدهانات، حيث يستطيع الرصاص أن يصل للإنسان عبر طرق متعددة مثل الأكل أو الشرب أو التنفس وكانت تظهر قديما في مواسير مياه الشرب المصنعة من الاسبستوس وتم استبدالها بالبلاستيك لأنها أقل ضررا علاوة عن أواني الطهي سواء صيني أو فخار.

ونصحت"عبير"، باتخاذ التدابير الوقائية للعاملين في المهن ذات الانبعاثات الكبيرة من الرصاص حيث لا يوجد مستوي آمن للرصاص لذلك المنع بشكل تام عن طريق النظافة الشخصية والحفاظ على بيئة العمل ووجود خطة طوارئ للتعامل الفوري مع إصابات تسمم الرصاص علاوة استخدام ملابس وقائية مزودة الجوانتي والماسبك مع عمل اختبار كل ٦ أشهر.

لا توجد مستويات آمنة للتعرض للرصاص

وبالرجوع لتقرير منظمة الصحة العالمية فلم يُحدد حتى الآن مستوى للتعرض للرصاص من دون أن يخلف آثاراً ضارة. ونتيجة لذلك فإن بعض السلطات الصحية تُعرِّف فرط التعرض بأنه زيادة تركيز الرصاص في الدم على القيمة المرجعية لدى السكان ككل. كما خفضت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية القيمة المرجعية لتركيز الرصاص في الدم إلى ٣.٥ ميكروغرامات/ ديسيلترات للأطفال دون السادسة من العمر.

وتوصي منظمة الصحة العالمية بالنسبة للفرد الذي يبلغ معدل تركيز الرصاص في دمه ٥ ميكروغرامات/ ديسيلترات أو أكثر ينبغي أن تُحدد مصادر الرصاص ويُتخذ الإجراء اللازم لخفض مستوى التعرّض ووقفه.

مشروع قومي ودمجه بالمبادرات الرئاسية

وطرح الدكتور أيمن عبد الوهاب - نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بدأ العالم وعلى رأسه الصين تأمين التغذية الصحية وجودة الغذاء، وهنا علينا طرح العديد من الأسئلة حول خريطة التناول وإمكانية تحويل من مشروع  الحد من مخاطر الرصاص الذي قد يبدو نوعا من الرفاهية إلى مشروع قومي يجب الاهتمام به وكيفية إدماجه ضمن المبادرات الرئاسية وخاصة مبادرة الـ١٠٠ مليون صحة.

يضيف" أيمن": يأتي التساؤل التغطية الإعلامية وكيفية صياغة مشروعات إعلامية عبر الصحافة التقليدية والإلكترونية أو الإعلام المسموع أو المرئي وكيفية صياغة رسائل تتواكب مع الجمهور المستهدف التي يختلف من حيث الفئات العمرية والمستويات الفكرية والاقتصادية وكيفية الوصول لصانعي السياسات والتأثير عليها.

زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية والتعليمية 

هناك تكاليف اقتصادية مباشرة وغير مباشرة للتعرض للرصاص. وتشمل هذه التكاليف الرعاية الصحية اللازمة لعلاج التسمم بالرصاص، والتكاليف الاجتماعية مثل الحاجة إلى تعليم خاص لمكافحة القصور الفكري الناجم عن الرصاص، وفقدان الإنتاجية الناجم عن انخفاض معدل الذكاء. 

وتفيد التقديرات أن التكاليف الاقتصادية التي تُعزى إلى آثار تعرض الأطفال للرصاص على نموهم العصبي وصلت إلى ١.٢٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام ٢٠١١. 

وبلغت التكلفة المقدرة في أفريقيا، التي أُعرب عنها في شكل الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي على الصعيد الإقليمي ٤٪، أما في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، فقد بلغت ٢٪، وبلغت في آسيا ١.٩ ٪.

الوقاية تقلل فواتير العلاج

يشرح" أيمن": وأيضًا نحتاج للعمل على بناء الوعي عبر خطابات تحوي رسائل مباشرة وغير مباشرة عبر وسائل للاعلام الرقمية أو الإعلام المرئي أو المسوع. أما مخاطبة الحكومة فتكون عبر إعداد ملف متكامل ودقيق من المعلومات من الجهات المختصة حتي يمكن أن نسوقه لها بأن من مصلحتها الحد من نسب الإصابة لتقليل تكلفة فواتير العلاج. 

علاوة عن البحث عن مانحين تحت مظلة الأمن الإنساني كبديل للتنمية المستدامة حيث يرفع شعار حماية حياة المصريين.

ويختتم "أيمن": لدينا ٢٩.٤ ٪ من المصريين يعانون من الفقر، الأمر الذي يجعل الحديث عن الغذاء قد يبدو رفاهية؛ ما يستلزم تعدد الخطابات المتعددة التي تتماشي مع الشرائح الاقتصادية أو المحليات كيفية التعامل والتشبيك مع الجمعيات الأهلية وتنسيق الجهود على الواقع العملي للحد من مخاطر الرصاص.

بدائل الرصاص

هناك بدائل لمركبات الرصاص تُعد أكثر مأمونية ويمكن استعمالها كأصباغ ومجففات في الطلاء. وتتوافر هذه البدائل منذ عدة سنوات وأثبتت الدراسات أن استعمالها لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة الطلاء (١٥). 

غير أنه ما زال يُفتقر إجمالاً إلى الوعي بمسألة الرصاص عموماً وتغيب المعايير الملزمة الخاصة باستعمال الرصاص في الطلاء.

وينبغي أن تعتمد حكومات البلدان التي مازال الطلاء المحتوي على الرصاص متاحاً فيها ضوابط ملزمة قانونياً من أجل حظر استعمال هذا النوع من الطلاء أو فرض قيود على استعماله.

 وتشمل أمثلة تدابير المكافحة، حظر استعمال أي من مركبات الرصاص في صناعة الطلاء، أو تحديد أدنى مستوى ممكن من محتوى الرصاص كحد أقصى يُسمح به. 

وتشمل التدابير الأخرى اشتراط استعمال الطلاء الخالي من الرصاص في المباني العامة مثل المدارس والمستشفيات، وإحاطة الجمهور بأخطار الرصاص للتشجيع على شراء الطلاء الخالي من الرصاص. وقد تؤدي ضغوط السوق الناجمة عن ذلك إلى تشجيع مصنعي الطلاء على اتخاذ إجراءات طوعية للتوقف عن إضافة مركبات الرصاص إلى منتجاتهم.

أخطر الملوثات التي يجب التخلص منها

أكد خبير البيئة العالمي، الدكتور مجدي علام، أن الرصاص يدخل ضمن فئة المعادن الثقيلة ذات التأثير الخطر على الصحة العامة لأن تظل رواسبه وجزيئاته فترات طويلة سواء في التربة أو الهواء أو المياه لأنها صعبة الذوبان والتحليل، والأكثر خطورة زيادة مصادره في كل صناعات بعينها ومصادر متنوعة مثل حرق القمامة ومسابك الألومنيوم وغيرها التي تنتشر في مناطق معينة مثل شبرا الخيمة؛ ما يستلزم العمل على الوقاية منه عبر تطبيق الإجراءات الاحترازية مثل توفير ملابس معينة أو توفير الأكسجين.

ويضيف"علام": يعتبر ملف الرصاص من أخطر الملفات التي يجب التعامل معها بجدية والسعي للتخلص الآمن من النواحي الثلاثة البيولوجية والكيميائية والفيزيائية للحفاظ على صحة العاملين بها.

وتضيف «الورقة البحثية»، بينت عملية التخلص التدريجي من البنزين المحتوي على الرصاص مدى النجاح الذي يمكن أن تحققه هذه التدابير الخاصة بالسياسات. وقد تراجع متوسط تركيز الرصاص في الدم لدى السكان في العديد من البلدان نتيجة لحظر البنزين المزود بالرصاص إلى جانب تدابير مكافحة الرصاص الأخرى.

العالم يريد التخلص من الرصاص

ويعمل التحالف المعني بالطلاء المحتوي على الرصاص على تخلص العالم من الرصاص عن طريق اعتماد جميع البلدان لقوانين أو لوائح أو معايير أو إجراءات ملزمة قانوناً لمكافحة إنتاج أنواع الطلاء المحتوية على الرصاص واستيرادها وبيعها واستعمالها. 

وتولي هذه الغاية اهتماماً خاصاً للتخلص من الطلاءات الزخرفية والطلاءات المحتوية على الرصاص فيما يتعلق بالتطبيقات الأخرى التي من المرجح أن تساعد على تعرض الأطفال للرصاص؛ ومع ذلك فإن الهدف هو مكافحة الرصاص في جميع الطلاءات. 

وحتى ٣١ مارس من العام الماضي ٢٠٢٣، بلغ ٩٣ بلداً أمانة التحالف المعني بالطلاء المحتوي على الرصاص بأنه اتخذ تدابير مكافحة من هذا القبيل. 

وبدوره يعلق الدكتور وحيد إمام رئيس الاتحاد النوعي للبيئة: على العالم أن يتكاتف للتخلص من الرصاص الذي سبب مشاكل صحية للأطفال والكبار، علاوة عن أهمية البحث عن البدائل الآمنة من الطبيعة وتفعيلها عبر برامج ومبادرات توعية للسكان والفئات الهشة التي أبرزها المرأة والطفل علاوة عن إغلاق المسابك الأكثر تلويثُا ضمن المصانع ذات الانبعاثات  الكربونية.

كما تشير أيضًا الورقة البحثية بأن التخلص التدريجي من الطلاء المحتوي على الرصاص أحد الإجراءات ذات الأولوية المدرجة في خارطة الطريق الصادرة عن المنظمة بشأن تعزيز مشاركة قطاع الصحة في النهج الاستراتيجي المُتّبع في الإدارة الدولية للمواد الكيميائية من أجل تحقيق الهدف المنشود وقد اعتمدت جمعية الصحة العالمية السبعون خارطة الطريق بموجب مقررها الإجرائي.

ويختتم "إمام": زيادة حملات التوعية البيئية لن تأتي ثمارها دون الاعتماد والتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة على الأرض بقنوات اتصالها مع الناس، علاوة عن البحث عن بدائل وتضمين القوانين القواعد الارشادية بمنع استخدام المواد ذات التأثير البيئي الضار أو الانبعاثات لمعدن الرصاص الذي يعتبر أخطر العناصر الثقيلة التي تهدد حياة الصغار قبل الكبار.

مقالات مشابهة

  • مدير الصحة بالغربية يجري جولة تفقدية داخل عدد من المنشآت الصحية
  •  الرصاص معدن سام يهدد حياتنا.. العقم والولادة المبكرة والأنيميا والفشل الكلوي وانخفاض مستويات الذكاء.. أبرز المخاطر
  • مساعد وزير الصحة: ميكنة منظومة الغسيل الكلوي بالمحافظات بداية 2025
  • تقديم 1205 خدمات صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية بمركز ملوى
  • تقديم 1205 خدمة صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية في المنيا
  • تقديم 1205 خدمات صحية خلال قافلة طبية مجانية بقرية الشيخ حسين بملوى
  • شبكة صحية : لوبي يحتكر استيراد الأدوية و يفرض قانونه على السوق الوطنية
  • مدير مستشفى كمال عدوان: لا نزال تحت الحصار.. والاحتلال يمنع إدخال الأدوية والأغذية
  • روتشيلد يدشن مكتب إدارة ثروات في دبي لتعزيز خدماته بالمنطقة
  • الأقصر تعزز خدماتها الصحية بمركز ألبان استرشادي وقوافل طبية شاملة