لجنة نيابية متخصصة تفتح النار على الحكومة العراقية بشأن الاستثمار
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن لجنة نيابية متخصصة تفتح النار على الحكومة العراقية بشأن الاستثمار، قالت لجنة الاستثمار والتنمية النيابية، يوم الخميس، إن الاستثمار في العراق يواجه عرقلة من وزارات ودوائر ومؤسسات في الدولة، بينها مشكلة الحصول على .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لجنة نيابية متخصصة تفتح النار على الحكومة العراقية بشأن الاستثمار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت لجنة الاستثمار والتنمية النيابية، يوم الخميس، إن الاستثمار في العراق يواجه عرقلة من وزارات ودوائر ومؤسسات في الدولة، بينها مشكلة الحصول على موافقات وزارة الصناعة لإنشاء المعامل الصناعية، مؤكدة على ضرورة توفير الدعم الحكومي للمشاريع والاستثمارات لتشغيل الأيدي العاملة والاستفادة من الأموال داخل البلاد بدلاً من ذهابها إلى الخارج.
وأوضح عضو اللجنة، حسين السعبري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، أن “البلاد فيها الكثير من المعامل الصناعية التي حصلت على حماية منتج، ويعمل فيها الكثير من العمّال الذين لديهم الضمان الاجتماعي، على سبيل المثال مصانع السكر والزيوت والأمبولات وثرمستون أسد بابل، وإعادة تدوير الكرتون، والـPET، وشركة الاتحاد فضلا عن مصانع الحديد والصلب، والكثير من المصانع الأخرى”.
وأضاف السعبري، “لكن هذه المصانع بحاجة إلى دعم حكومي من القطاع المصرفي، بالإضافة إلى الكثير من الفرص الاستثمارية وموافقات وتصديق من وزارة الصناعة التي تريث وزيرها بإعطاء الفرص لمصانع الأسمنت ومصانع الحديد والصلب، بدلاً من دعم هذه المصانع والاستثمار فيها”.
وإلى جانب الاستثمار الصناعي، يشير النائب إلى وجود الاستثمار الزراعي، والاستثمار في قطاع الإنتاج الحيواني، مبيناً أن “هناك حقولاً كبيرة في الديوانية لدجاج البيض ودجاج اللحم، وفي كربلاء هناك مشاريع كبرى، وهذه المشاريع أنجزت خلال فترة ليست ببعيدة، وبعضها باشر بالإنتاج، ومنها في طور التنفيذ، وقسم آخر في طور إكمال الموافقات الرسمية”.
وأكد، أن “المستثمرين المحليين موجودين، ومن المتوقع أن يدخل الاستثمار الأجنبي إلى العراق، حيث أن البلاد مهيئة لجذب الاستثمارات الصناعية الكبيرة، وحتى الاستثمار في مجال الطاقة الكهربائية والخلايا الشمسية، وفي المصانع الاستراتيجية ومصانع البتروكيماويات، لكن المشكلة اليوم، هي وجود دوائر تنفيذية ووزارات ومؤسسات تعرقل الاستثمار”.
وشدد السعبري في ختام حديثه على أهمية “دعم المشاريع والاستثمارات لدعم الصناعة المحلية التي تساهم في تشغيل الأيدي العاملة من عمال وخريجين وأكاديميين، وفي الوقت نفسه الاستفادة من الأموال الكبيرة وعدم ذهابها إلى خارج البلاد”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاستثمار فی الکثیر من
إقرأ أيضاً:
رد غير مباشر على بغداد: دمشق تحتضن المعارضة العراقية للنظام السياسي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، قراءة أكاديمية حول إمكانية استقطاب دمشق لقيادات عراقية معارضة للنظام السياسي في بغداد، موضحًا العوامل التي قد تؤثر على هذا التوجه. وأشار التميمي إلى أن زيارة بعض الشخصيات المعارضة العراقية للعاصمة السورية ولقاءها بنخب سياسية تعكس وجود تحركات ذات أبعاد سياسية، قد تحمل إشارات إلى إعادة رسم أدوار المعارضة العراقية على المستوى الإقليمي.
الملف السياسي وأهمية التوازن
تأتي هذه التطورات في ظل تحولات سياسية في سوريا، حيث بدأت قيادات جديدة تمسك بزمام القرار بعد الثامن من كانون الأول الماضي. وفقًا للتميمي، فإن استقطاب دمشق لهذه القيادات وتحولها إلى نقطة ارتكاز لنشاطها أمر محتمل، لكنه مرهون بموقف القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الضغوط الغربية على بغداد. كما أن العراق يسعى للحفاظ على توازن في علاقاته مع سوريا، تجنبًا لأي تصعيد دبلوماسي قد ينعكس سلبًا على مصالحه الاستراتيجية.
الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية
وبحسب مراقبين وعلى الصعيد الاقتصادي، فإن أي تحرك سياسي لدعم المعارضة العراقية في سوريا قد يواجه عقبات اقتصادية، لا سيما أن دمشق تخضع لعقوبات دولية تحدّ من قدرتها على تقديم دعم مالي أو لوجستي لأي طرف سياسي خارجي. العراق، من جانبه، يحاول تجنب التصعيد الاقتصادي مع الغرب عبر الحفاظ على قنوات تواصل دبلوماسية وتجارية متوازنة مع دمشق.
الأمن وتأثيرات محتملة
أمنيًا، يشير التميمي إلى أن استضافة دمشق لشخصيات معارضة قد يثير حساسية داخل العراق، خصوصًا مع استمرار التوترات الأمنية بين البلدين. كما أن أي نشاط سياسي معارض قد يضع دمشق أمام تحديات داخلية، خصوصًا مع تأثير القوى الغربية في صناعة القرار السوري خلال الأشهر الأخيرة.
الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا
تشير المعطيات إلى أن بغداد تتعرض لضغوط دبلوماسية لتحسين علاقاتها مع دمشق، لكنها في الوقت ذاته تحاول تجنب الدخول في أي تحالفات قد تفسر على أنها تحدٍ للغرب. التميمي أوضح أن الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على القرار السوري، وهو ما يجعل أي تحركات سياسية في دمشق مرهونة بمواقف واشنطن وعلاقتها مع بغداد.
خطوة ضرورية لمصلحة العراق
في ظل هذه التوازنات، يرى التميمي أن العراق بحاجة إلى اتباع سياسة واقعية تضمن عدم تصعيد المواقف مع سوريا، وفي الوقت ذاته تمنع تحول دمشق إلى مركز معارضة مؤثر على استقرار بغداد. ويدعو إلى تعزيز القنوات الدبلوماسية لضبط أي تحركات قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب.
سيناريوهات متعددة
يبقى استقطاب دمشق للمعارضة العراقية احتمالًا قائمًا، لكنه يعتمد على مدى التغيرات في الموقف الدولي والإقليمي تجاه سوريا. في الوقت ذاته، يحاول العراق الموازنة بين الضغوط الغربية وحاجته إلى علاقات مستقرة مع دمشق، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة مفتوحة على سيناريوهات متعددة، تتأثر بحسابات المصالح والقوى الفاعلة في المنطقة.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات