كوهين: ليس لدى تل أبيب خيار سوى الانتصار في الحرب على حماس

قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، إن الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة "خطأ"؛ وستكون مكافأة لحماس.

وأضاف كوهين خلال مؤتمر صحفي، الأحد، أنه ليس لدى تل أبيب خيار سوى الانتصار في الحرب على حماس من أجل استقرار المنطقة، على حد زعمه.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال سيواصل الحرب حتى القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين وتغيير الواقع في قطاع غزة، وفق قوله.

ولفت كوهين إلى أنه هناك فرصة لتفادي الحرب في لبنان، وإذا فشل المجتمع الدولي بإبعاد حزب الله عن الحدود، إن الاحتلال سيتصرف مع ذلك وحده.

ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ72 على التوالي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث واصل هجومه البري وقصفه الجوي والمدفعي على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، فيما تخوض المقاومة معارك ضارية مع القوات المتوغلة، في مشهد أربك حسابات الاحتلال.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18 ألف شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 51 ألف إصابة.

في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 453 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل

صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".

وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة. 

وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم. 

ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل. 

إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة - موقع 24ردت إسرائيل على حركة حماس الأربعاء، قائلة إن الحركة الفلسطينية هي من يخلق "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق للمساعدة في تأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل وضع العراقيل
  • الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
  • "حماس": شروط إسرائيلية جديدة تُعطِّل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: شروط إسرائيلية جديدة تعطل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار