جون هام يعود للتعاون مع ستديوهات أبل في مسلسل جديد
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
بعد نجاح مشاركته في مسلسل The Morning Show يعود النجم جون هام للمشاركة في بطولة عمل تليفزيوني جديد من إنتاج شبكة Apple TV+.
ووفق موقع "ديد لاين"، المسلسل الجديد الذي يشارك في بطولته جون هام، سيكون بعنوان Your Friends and Neighbors.
المسلسل سيكون من إخراج المخرج Jonathan Tropper وانتاج ستديوهات أبل.
يأتي ذلك بعد أن ابدى النجم جون هام تمنياته بالانضمام لعالم مارفل السينمائي في المستقبل، بعد حوار جديد له، كشف خلاله عن أنه سيكون من دواعي سروره العمل على تجسيد واحدًا من شخصيات مارفل الرئيسية.
ووفق ديد لاين، فإن جون هام ليس أول من يبدي رغبة مشابهة، فقد سبقه لذلك النجمة أوليفيا كولمان، والتي حققت مسعاها بالانضمام لأبطال مسلسل "سيكرت إنفيشن".
في الوقت نفسه تواجه شركة ستديوهات مارفل هجوم كبير من الجمهور، بسبب ضعف فيلم The Marvels، الذي طرح ضمن عالم مارفل السينمائي.
ووفق ديلي ميل، الفيلم حتى الآن حقق أسوأ افتتاحية تشهدها مارفل في شباك التذاكر، بحصده ايرادات قدرت فقط بـ 47 مليون دولار محليا في الولايات المتحدة.
والآن أصبحت مارفل متهمة بالكذب بعد ترويجها للفيلم على أنه الفيلم رقم 1 على مستوى العالم بالكذب، وكان رد الجمهور على تغريدة بهذا الشأن شديد الغضب.
توقعات تتحقق
وكانت قد ظهرت توقعات صادمة حول تنبات ما سيحققه فيلم The Marvels من ايرادات في افتتاحيته بقاعات السينما بهوليوود، ليعزز من الازمة التي تعيشها ستديوهات مارفل بعزوف المشاهدين.
ووفق ديد لاين، كشفت توقعات الخبراء، ان الفيلم من المحتمل أن يحقق إيرادات افتتاحية أقل من 60 مليون دولار، وهو معدل غير مسبوق من التراجع لأفلام مارفل الجديدة.
أعمال قادمة من مارفل
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت استوديوهات مارفل عن مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان "Echo"، الذي سيكون جزءًا من عالم مارفل السينمائي المتشعب.
ويميز هذا المسلسل أنه سيكون أول عمل مستقل بذاته من مارفل، دون الحاجة إلى الارتباط المستمر بأحداث الأعمال الأخرى في العالم المارفلي.
"Echo" سيركز على شخصية Echo وشخصية المجرم الشهير "كينج بن" من عالم مارفل المصورة.
جون هامالمصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل سيكون 2025 العام الذي نبدأ فيه أخيرًا في فهم الطاقة المظلمة؟
نعلم أن الطاقة المظلمة تشكل معظم الكون، ولكننا في الواقع لا نعرف شيئًا عن ماهيتها، في عام 2025 قد يقدم (جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة) الواقع في أريزونا أدلة، خاصة فيما يتعلق بكيفية تحول هذه القوة الغريبة مع تطور الكون.
يقول مصطفى إسحاق بوشاكي من جامعة تكساس في دالاس: «إما أن هناك شكلًا جديدًا من الطاقة المظلمة لا نعرف عنه شيئًا بعد، أو قد يكون هذا تحولًا جذريًا، وربما تظهر البيانات أن هناك شيئًا لا نفهمه عن المكان والزمان».
في شهر مارس، سينشر باحثون من جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحليلهم لثلاث سنوات من بيانات الجهاز، سيصفون كيف تشكلت حوالي 31 مليون مجرة من مجموعات عبر الكون، وكيف تغير هذا الهيكل الكوني في الـ11 مليار سنة الماضية، بقدر ما يستطيع الجهاز رؤيته، يشير مشهد مبكر صدر في أبريل 2024 إلى أن الطاقة المظلمة، التي يُعتقد أنها تجعل كوننا يتوسع بشكل أسرع من أي وقت مضى، ربما كانت أقوى في الماضي.
تقول بالانك ديلابرويل من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: إن فكرة تغير الطاقة المظلمة بمرور الوقت كانت بمثابة مفاجأة كبيرة، وتضيف: «لقد سبب هذا الاكتشاف هزة كبيرة في المجتمع حقًا، لكن هذه النتائج المبكرة لم تتمكن من استبعاد النموذج الكوني الأكثر تقليدية تمامًا، الذي يقول إن للطاقة المظلمة قيمة ثابتة، لذا فإننا ننتظر المزيد من البيانات بفارغ الصبر».
يقول إيتامار علالي من جامعة براون في رود آيلاند: في هذه المرحلة، الأمر أقرب إلى التلميح منه إلى الاكتشاف، وكما قال العديد من الباحثين: «حسنًا، أود حقًا أن أرى بيانات السنة الثالثة الآن».
وينطبق الأمر نفسه على العديد من الأسئلة الكونية الأخرى التي قد يتمكن الجهاز من معالجتها، كما يقول علالي، فمن ناحية، قد يُظهر تحولات جديدة في ثابت (هابل)، الذي يقيس معدل تمدد الكون، والقيمة الدقيقة لهذا الرقم مثيرة للجدل لأن الطرق المختلفة لتحديده لم يتفق عليها دائمًا، وقد اقترح علالي وزملاؤه سابقًا أن جزءًا من المشكلة قد يكون وجود كيان غامض آخر، أطلقوا عليه اسم الإشعاع المظلم.
لم تستبعد تحليلات الجهاز السابقة هذه الفكرة الغريبة، لكن البيانات الجديدة قد تكون أكثر تأثيرًا على هذه القضية، خاصة إذا كان ثابت هابل مختلفًا بالفعل عما كان يعتقده الفيزيائيون سابقًا، يقول علالي: «هذا مثير للغاية بالنسبة لأشخاص مثلي يريدون حل مشاكل كونية ضخمة».
ومن القضايا الأخرى التي قد يعالجها جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحديد كتلة النيوترينوات، هذه الجسيمات لا تتفاعل إلا نادرًا مع الجسيمات الأخرى، ولكننا ما زلنا قادرين على تحديد خصائصها من خلال دراسة البنية الكونية التي يكشف عنها الجهاز، وقد ضيقت البيانات الأولية الفارق بين الحد الأعلى والحد الأدنى لكتلة النيوترينو، إذ اقتربت من رقم واحد، ولكن علالي يقول: إن الأمور لن تتضح إلا مع توفر المزيد من البيانات، وإذا تمكن الجهاز من تحديد كتلة النيوترينو بشكل أعمق، فقد تكون النتيجة «التي لها أوسع تأثير على الفيزياء بأكملها» من الجهاز، على حد قوله.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»