أسباب تقوس الساقين لدى الأطفال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يعد تقوس الساقين أو ما يعرف بـ"لين العظام" من المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً بين الأطفال، وقد تكون الساق مقوسة للخارج أو الداخل.
وتختلف درجات تقوس الساقين من طفل لآخر، ويولد معظم الأطفال بدرجة من التقوس نتيجة لوضعيتهم في رحم الأم، وتختفي بمجرد بلوغ العامين.
وفي حال عدم زوال تقوس الساقين في عمر الثلاث سنوات، فقد يكون هنالك حالة مرضية تسببت في تقوس الساقين، مما يستدعي استشارة الطبيب، وربما لتدخل جراحي، ولا خطر في ذلك.
ويحدث التقوس نتيجة لخلل في ترسيب معادن العظام، ونقص بعض الفيتامينات مثل الكالسيوم وفيتامين "د" والفسفور. ونستعرض فيما يلي أسباب تقوس الساقين عند الأطفال:
1- سوء تغذية الأم أثناء الحمل
2- عدم التعرض الكافي للطفل لأشعة الشمس في الفترات المفيدة، للحصول على فيتامين "د"، وذلك من بعد شروق الشمس وقبل الظهيرة وأيضاً بعد العصر.
3- عدم أخذ الطفل الكفاية من الرضاعة الطبيعية
4- نتيجة لأسباب وراثية تؤثر على نشاط الإنزيمات اللازمة لترسب فيتامين "د" في الجسم.
5- الإصابة ببعض الأمراض، مثل "بلونت" أو "الكساح" أو "باجيت"، أو "التقزم"، أو كسور العظام وعدم التئامها بشكل صحيح، أو خلل في النسيج العظمي، أو التعرض لحالا التسمم بالرصاص أو الفلورايد.
6- السمنة المفرضة وزيادة الوزن.
7- تناول بعض الأدوية التي تؤثر على صحة العظام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة الطفل صحة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر العالمي للفتوى: للجنين حق عند أبويه وهو في بطن أمه
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول هل للجنين حق فعلاً عند أبويه وهو ما زال في بطن أمه؟ وهل له حق قبل أن يعرفوا أنه سيكون لديهم جنين؟
الأطفال رزق من اللهوقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإليكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: «بعد الزواج الأطفال رزق من الله سبحانه وتعالى، وأمانة، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أمرًا مهمًا جدًا، وقال: (إذا أتى أحدكم أهله فليسم الله وليدعُ)، أي أن الشخص يجب أن يعيذ الله من الشيطان للجنين أو الرزق الذي سيأتي، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)، بمعنى أنه إذا رزقهم الله سبحانه وتعالى بجنين، فهذا رزق يجب أن يُحفظ بالله من الشيطان الرجيم، فإذا حفظه الله من الشيطان، فإنه سيكون محصنًا من العديد من الأمور، وهذا يعني أن للجنين حقًا حتى قبل أن أعرف أنه سيأتي، لذا، نحن نجهز هذا الجنين من قبل أن يصبح نطفة، بأن نطلب من الله أن يحفظه من الشيطان».
الجنين له حق عن الوالدينوأوضحت: « إذا رزقنا الله سبحانه وتعالى بجنين، فإن الجنين له حق، فالإسلام أكد أن للجنين حقوقًا، ومن ذلك أن الأم يجب أن تحافظ على صحتها أثناء حملها، وقد رخص لها في حال كان صيامها في رمضان يسبب ضررًا عليها أو على الجنين أن تفطر حفاظًا على صحتها وصحة جنينها، أما الأب، فهو مسؤول عن الإنفاق على الأم، وتوفير العلاج والرعاية لها، ويعاملها بالمحبة، لأن ذلك يؤثر إيجابيًا على الجنين، كما أن للجنين حقًا في الميراث إذا كان سيُقدّر له أن يكون وارثًا، إذا كانت الأم حاملًا، فقد كفل له الإسلام حقًا في أن يُحفظ ماله إذا كان له حق في الميراث حتى يتبين إذا كان سيكون ذكرًا أو أنثى، وبالتالي، يُعطى الجنين حقه في الميراث كما كفله الله».
وتابعت: «كما أن الجنين يحظى بحقوق أخرى وهو في بطن أمه، حيث يجب على الأب أن ينفق عليها، وعلى الأم أن تحافظ على صحتها وتفعل كل ما بوسعها لضمان صحة الجنين، حتى في علم النفس، ثبت أن الجنين يتأثر بشكل إيجابي إذا كانت الأم تستمع للقرآن أو للأخبار الإيجابية، وهذا يؤثر بشكل كبير على نموه وتطور صحته».