نظام "كيم" على المحك بعد تحذيرات أمريكا بالقضاء عليه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حذرت أمريكا كوريا الشمالية ، من أن أي غارة نووية على الولايات المتحدة أو حلفائها ستؤدي إلى نهاية الزعيم كيم جونج أون.
وأصدرت إدارة بايدن ، تحذيرا مدويا أشارت فيه إلى أن الهجوم سيكون "غير مقبول”.
وفي أعقاب اجتماع المجموعة الاستشارية النووية بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا، والذي ناقشت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية جهود الردع النووي، قال مسؤولو بايدن إن كيم سيرى "نهايته" إذا نفذ ضربة نووية.
وحدد البيت الأبيض، أن أي محاولة لضرب كوريا الجنوبية "ستقابل برد سريع وساحق وحاسم".
وجاء التحذير بعد أشهر من مشاركة بيونج يانج نتائج محاكاة تظهر تأثير هجوم نووي بالصواريخ الباليستية على كوريا الجنوبية.
وقالت كوريا الشمالية إن الاختبارات كانت ردًا على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي طارت خلالها قاذفات القنابل الأمريكية بعيدة المدى من طراز B-1B إلى شبه الجزيرة الكورية.
وقامت كوريا الشمالية الآن بتطوير واختبار صواريخ باليستية قادرة على الوصول إلى حلفاء الولايات المتحدة، كوريا الجنوبية واليابان، وكذلك الولايات المتحدة نفسها.
ودق نائب مستشار الأمن القومي في سيول، كيم تاي هيو، أجراس الإنذار لتحذير بيونج يانج من أنها قد تقوم بتجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات قبل نهاية الشهر.
وتفاقمت العداوات بين الكوريتين بعد أن أطلقت كوريا الشمالية أول قمر صناعي للاستطلاع العسكري إلى الفضاء في 21 نوفمبر، في انتهاك للحظر الذي فرضته الأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم كيم جونج أون الجزيرة الكورية إدارة بايدن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الصواريخ الباليستية شبه الجزيرة الكورية كوريا الجنوبية واليابان كوريا الشمالية كيم جونج أون الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تفجر الأوضاع بين أمريكا وإيران.. العراق المتضرر الأكبر
بغداد اليوم - بغداد
بعد التهديد الاخير الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن هجمات على إيران، لترد الاخيرة بوضع صواريخها في حالة استنفار، يكون العراق في موقع الوسط، حيث الساحة المشتركة بين طهران وواشنطن.
في هذا الشأن، حذر الباحث في الشأن الاستراتيجي محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، من خطورة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي هدد بها ضرب ايران إذا لم تستجيب للتفاوضات.
وقال الحكيم لـ"بغداد اليوم" ان "اقدام الولايات المتحدة الأمريكية على ضرب إيران بعد تهديدات ترامب سيكون له تداعيات كبيرة وخطيرة على العراق، فهذه الحرب اذا ما وقعت وهي متوقعة جدا فستحول العراق إلى ساحة حرب".
وأضاف ان "ايران سترد على قصفها ضد التواجد الامريكي في العراق من خلالها بشكل مباشر او من خلال الأذرع المسلحة داخل العراق وهنا سيكون العراق المتضرر الأكبر فهذا الأمر سيدفع لقرارات امريكية ضد العراق ولهذا يجب الحذر من خطورة المرحلة القادمة".
هذا وحذر المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأثنين (31 آذار 2025)، الولايات المتحدة حال قصفها إيران بأنها ستواجه ردًا قاسيًا للغاية.
وقال خامنئي في خطبة صلاة العيد من مصلى طهران وتابعته "بغداد اليوم"، أن أي محاولات للعدوان ستواجه بردود متناسبة، مشيراً إلى استعداد إيران للتعامل مع أي تهديدات عبر ضربات قوية تعكس قدرتها على الدفاع عن أمنها ومصالحها.
ووصف المرشد الإيراني، التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف إيران إذا لم تتفاوض، قائلاً: "العدو يهدد بالشر، ولكن إذا حدث أي تصعيد أو شر، فإنه سيواجه ردًا قاسيًا للغاية".
وجدد خامنئي أن "اجتثاث الكيان الصهيوني واجب ديني وأخلاقي"، مشدداً على ضرورة تحمل الأمة الإسلامية مسؤولياتها في مواجهة الجرائم المستمرة لهذا الكيان".
وأوضح خامنئي، أن "الشعب الإيراني شارك في حركة كبيرة خلال مسيرات يوم القدس العالمي، ليثبت دعمه الثابت لقضية فلسطين، مشيراً إلى أن مرارة شهر رمضان هذا العام جاءت بسبب المجازر الدموية في غزة ولبنان وفلسطين".
وانتقد خامنئي، "دعم أمريكا للكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، قائلاً إن العمليات الإرهابية التي ينفذها الكيان أصبحت "أمراً مباحاً" بالنسبة للولايات المتحدة".
كما حذر خامنئي، من أن الكيان الصهيوني، الذي يعمل بالوكالة عن الاستعمار، يستمر في إثارة الصراعات وإبادة الأبرياء، ويمتد عدوانه اليوم إلى سوريا.
وأكد المرشد الإيراني، أن "المجازر الدموية في غزة ولبنان وفلسطين جعلت رمضان هذا العام شهراً مليئاً بالحزن والأسى للمسلمين".
وأوضح، أن "الكيان الإسرائيلي الغاصب والفاسد هو القوة النيابية الوحيدة التي تعمل لصالح الاستعمار في المنطقة، مشيرًا إلى أن دوره التخريبي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في الدول الإسلامية".
ووصف خامنئي، الاغتيالات بأنها الوسيلة المعتادة التي يلجأ إليها الكيان الصهيوني لتصفية الشخصيات البارزة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحكومات الغرب تقدم الدعم الكامل لهذه الممارسات الإرهابية.