مراكش .. اختتام أشغال الدورة الـ 12 للمؤتمر الدولي الحوارات الأطلسية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اختتمت، اليوم السبت بمراكش، أشغال الدورة الـ 12 للمؤتمر الدولي “الحوارات الأطلسية”، والذي جرى بحضور عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية، يمثلون 80 جنسية من الحوض الأطلسي وخارجه، ناقشوا على مدى ثلاثة أيام الآفاق الجديدة الناشئة بمنطقة المحيط الأطلسي.
وتميزت هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “نحو أطلسي أكثر حزما وتأثيرا”، بمداخلات لعدة رؤساء دول وحكومات سابقين، وثلة من الوزراء والدبلوماسيين، وكبار المسؤولين، وباحثين وخبراء، سلطوا الضوء على الأهمية المتزايدة لمنطقة المحيط الأطلسي في السياق العالمي الحالي، وسبل تعزيز التعاون الأطلسي، وخاصة بالنسبة لدول جنوب الأطلسي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، كريم العيناوي، أن الهدف من “الحوارات الأطلسية” التي عرفت مشاركة ما يقارب 500 مشارك هو “نقل الاهتمام من الشمال إلى الجنوب”.
وأوضح العيناوي، أن هذه الدورة تأتي استنادا لخطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء و الذي “رسم تصورا لمكانة المغرب في المحيط الأطلسي وعلاقته بكل البلدان الإفريقية الأطلسية، وأيضا مع بلدان الساحل”.
واعتبر الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن النقاشات التي ميزت هذا المؤتمر تعكس طبيعة المملكة باعتبارها “بلدا منفتحا، ومستقرا، وعقلانيا، وذي مصداقية في التزاماته”.
وتميزت الجلسة الختامية لمؤتمر “الحوارات الأطلسية” بجلسة خصصت لـ “القادة الشباب”، حيث شارك 43 من القادة الشباب من 26 دولة الذين التحقوا بشبكة المشاركين السابقين التي تضم حاليا 380 عضوا في ندوات وورشات عمل تدريبية على القيادة في الفترة الممتدة بين 11 و13 دجنبر الجاري، وذلك قبل مشاركتهم الفعلية في أشغال المؤتمر.
وأكد الشباب المشاركون خلال أشغال هذه الجلسة على ضرورة العمل المشترك من أجل تقليص الهوة بين الأجيال، معتبرين أن اعتماد آليات للحوار بين الأجيال سيمكن من رفع العديد من التحديات الراهنة المتعلقة بالتغيرات المناخية والفوارق الاجتماعية والصحة والذكاء الاصطناعي.
ومكنت هذه النسخة من مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع الاقتصادية والجيوسياسية، حيث شملت المواضيع التي تم تناولها، على الخصوص، مستقبل الشراكات الاستراتيجية والتعددية، وظهور الجنوب العالمي، وإصلاح الهيكل المالي الدولي، والتحديات الحالية للديمقراطية بالإضافة إلى قضايا التغير التكنولوجي، من أجل انتقال مستدام.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
اختتام المحادثات التمهيدية بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا
اتفق الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي على الدخول في مفاوضات بغرض تشكيل حكومة ائتلافية. اتفق الطرفان على زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 15 يورو، والاستثمار في البنية التحتية، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الحدود.
اختتم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي المحافظ بزعامة فريدريش ميرتس المرحلة الأولى من المحادثات بشأن تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حسبما قال ميرتس ومسؤولون آخرون في الحزب يوم السبت.
وقال الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة إن الحزبين يرغبان في بدء محادثات بشأن تشكيل حكومة ائتلافية، مضيفًا أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي سيقرر يوم الاثنين ما إذا كان سيبدأ المرحلة الثانية والأخيرة من المحادثات.
وعادةً ما يتم تشكيل الحكومات الائتلافية، وهو أمر معتاد في ألمانيا، على مرحلتين، الأولى هي المحادثات الاستكشافية قبل إجراء محادثات رسمية.
ووفقًا لميرتس، اتفقت كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ الذي يتزعمه مع قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي على مبادئ مشتركة بشأن الهجرة والاقتصاد والصناعة.
Relatedضربة ثانية للمستشار شولتس: انكماش الاقتصاد الألماني للعام الثاني على التوالي في عام 2024الهجرة في قلب حملة الانتخابات الألمانية: لماذا تَعِد الأحزاب بزيادة عمليات ترحيل الأجانب؟الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشارقاطرة أوروبا في أزمة.. انكماش الاقتصاد الألماني خلال 2023 فما هي الأسباب؟الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟وقال ميرتس: ”بالتنسيق مع جيراننا الأوروبيين، سنعيد الأشخاص على حدودنا المشتركة، بما في ذلك طالبي اللجوء“.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال شركاء يحتمل أن يشاركوا في الحكومة المقبلة إنهم سيسعون إلى إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار يورو لتمويل الإنفاق على البنية التحتية المهترئة في ألمانيا على مدى العقد المقبل في محاولة لإنعاش أكبر اقتصاد في أوروبا.
في عام 2024، انكمش الاقتصاد الألماني للعام الثاني على التوالي حيث أدت المنافسة من الصين إلى تقليص صادرات البلاد التقليدية من الآلات الصناعية والسيارات وخفض المستهلكين القلقين من الإنفاق.
يسعى تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الحزب الاشتراكي الديمقراطي لإعادة الاقتصاد إلى مسار نمو ثابت. وقالوا أيضًا إنهم سيسعون إلى تخفيف قواعد الديون في البلاد للسماح بزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي مسألة ذات أهمية متزايدة مع تزايد الشكوك حول التزام واشنطن تجاه الحلفاء الأوروبيين.
وقد أكد ميرتس على ذلك يوم السبت، قائلاً إن هناك ”شعورًا هائلًا بضرورة التحريك بسرعة، خاصة فيما يتعلق بميزانية الجيش الألماني“.
ويأمل ميرتس، المستشار الألماني الجديد المحتمل، في تشكيل ائتلاف بحلول 20 أبريل. وفي ظل عدم اعتبار الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا به في عهد ترامب، حذر ميرتس من أن ”خمس دقائق حتى منتصف الليل“ هي ”خمس دقائق حتى منتصف الليل“ لكي تبقى أوروبا وحدها في مواجهة روسيا.
ومع ذلك، تحتاج كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى دعم حزب الخضر لتمرير المقترحات.
وقال ميرتس إن محادثات مفصلة مع حزب الخضر ستجري الأسبوع المقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟ من مدريد إلى إسطنبول.. أصوات النساء تعلو في يوم المرأة العالمي للمطالبة بالمساواة ومناهضة العنف قرار إسرائيلي بإبعاد مقدسية مرابطة في المسجد الأقصى منذ أكثر من عقدين سياسة الهجرةألمانياألمانيا- اقتصادنزوحأولاف شولتس