أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن انطلاق المرحلة الأولى من الدورة الثالثة لبرنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال (R2E) بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، بأهمية تحفيز ودعم المبتكرين ورواد الأعمال، والعمل على اكتشاف شباب المبتكرين فى الجامعات والمراكز البحثية، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع.


 من جانبه، أكد د.ضياء خليل المدير التنفيذي للصندوق أن البرنامج في دورته الثالثة يستهدف الباحثين من المعيدين، والمدرسين المساعدين، والمدرسين في الجامعات والمراكز والهيئات والمعاهد البحثية المصرية، ممن لديهم ابتكار، ويرغبون في أن يصبحوا رواد أعمال.

وأشار د.ضياء خليل، إلى أن هذا البرنامج فرصة مميزة للباحثين؛ للتعرف على المهارات اللازمة لتحويل أبحاثهم العلمية المبتكرة إلى شركات ناشئة أو منتجات ذات جدوى اقتصادية، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع المصري، ودعم الاقتصاد الوطني، وفقًا لرؤية مصر 2030 من خلال تقديم عدد من ورش العمل التدريبية عن بعد  (online).

وأكد د.ماجد غنيمة، مدير الشراكات والتسويق بالصندوق، أن هذا البرنامج يأتي في إطار خطة الصندوق لنشر الوعي التثقيفي بالابتكار وريادة الأعمال، واكتشاف شباب المبتكرين في الجامعات والهيئات والمراكز والمعاهد البحثية المصرية، والعمل على ربط الابتكارات باحتياجات المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى أفكار ذات جدوى اقتصادية، تسهم في تنمية الاقتصاد المصري، وتحقيق الاستدامة؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

من جانبها، أشارت د.غادة خضري مدير البرنامج بالصندوق إلى انطلاق المرحلة الأولى (Base Camp) للبرنامج، والتي تستمر على مدار أسبوعين، بمشاركة 41 باحثًا من 20 جامعة ومعهدًا وهيئة ومركزًا بحثيًّا (عين شمس، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، الزقازيق، سوهاج، السويس، أسيوط، بني سويف، سيناء، سمنود التكنولوجية، الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بحوث الصحراء، بحوث البترول المصري، التخطيط القومي، دعم البحث العلمي بوزارة الصحة، البحوث الزراعية، القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعمال تنفيذ الاقتصاد الوطني الاقتصاد المصري التعليم العالي والبحث العلمي المبتكرين والنوابغ

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يطلق دفعة جديدة من برنامجه

أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، التابع للمكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلاق الدفعة السابعة من برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، إحدى البرامج القيادية التابعة لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الوطنية من الصفين الأول والثاني في دبي، وتعزيز مهاراتهم القيادية والتخصصية مما يمكنهم من دعم الخطط التنموية والتطويرية في دبي.

وقد تم اختيار المنتسبين للبرنامج بناءً على معايير دقيقة تعكس أهمية البرنامج في تطوير الكفاءات الوطنية ليكونوا قادة المستقبل، ويسهموا إسهاماً فعالاً في إدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في دبي، وتحقيق الغايات الاستراتيجية في القطاعات كافة.
وسيخضع المنتسبون إلى برنامج تدريبي مكثف مبني على المنظومة القيادية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتجاربه القيادية الفريدة في تمكين المواطنين وتفعيل دورهم في إحداث تأثير إيجابي ومستدام، وتسخيرها لتواكب طموحه لمستقبل دبي، كما يستلهم أفكاره في كتابه "قصتي: 50 قصة في خمسين عاماً"، ويتناول مساقات رئيسية مستندة إلى فصول من كتابه. برنامج تدريبي مكثف  وعقد مركز محمد بن راشد لإعداد القادة ورشة تعريفية للمرشحين قدمت نظرة شاملة عن أهداف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وأهم محاوره وآليات تنفيذه، والتعريف بالمحتوى التدريبي الذي يعتمد على أحدث أساليب القيادة والإدارة، إضافة إلى تسليط الضوء على المهارات القيادية التي سيتم تطويرها لدى المنتسبين للبرنامج، كما تُعد هذه الورشة فرصة لتبادل الأفكار وبناء شبكة علاقات قوية بين المشاركين لدعمهم في تحقيق أهدافهم القيادية. خبرات عملية وأكد محمد القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة والذي تم تصميمه لرفع قدرات المسؤولين من الصفين الأول والثاني، يجسد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الاستثمار بالكفاءات الوطنية وصقلها واستكمال إعداد أجيال من القادة القادرين على مواكبة متطلبات المستقبل ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.
وقال: نؤمن بأن القيادة الفعالة لا تقتصر على المعرفة الأكاديمية فحسب، بل تحتاج إلى خبرات عملية تُمكّن القادة من التعامل مع التحديات المختلفة في جميع القطاعات وتحويلها إلى فرص نجاح، وهو ما يحققه مركز محمد بن راشد لإعداد القادة عبر برامجه المختلفة، ومساقاته التدريبية المتكاملة التي تم تصميمها بالاستفادة من الخبرات الوطنية السابقة وبالتعاون مع خبراء وشركاء استراتيجيين عالميين.
وأشار محمد القرقاوي إلى أن برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة خرّج منذ إطلاقه في عام 2017 العديد من القادة الذين أثبتوا كفاءتهم وأسهموا في تطوير العمل الحكومي والمؤسسي وقيادة مشاريع تحولية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً المنتسبين للبرنامج إلى الاستفادة القصوى من الفرص التدريبية المتاحة لهم لتطوير مهاراتهم وإثراء معارفهم وتعزيز قدراتهم على تقديم مساهمات فعالة لمؤسساتهم والمجتمع بشكل عام. رحلات دولية تدريبية ويستمر برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة على مدار 9 أشهر من خلال التدريب العملي المباشر للكوادر القيادية من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية ورواد الأعمال، حيث يحاكي البرنامج في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة.
ويعتمد البرنامج على العديد من العناصر منها المساقات التخصصية والقيادية، وتنظيم جلسات قيادية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
كما ينظم البرنامج لمنتسبيه رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة، والتي توفر لهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات وتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، كما تتيح هذه الرحلات للقادة فرصة التعرف على نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم.
وخلال محطات البرنامج، يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية تتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا في مختلف القطاعات، سعياً من البرنامج إلى تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي ينتمي إليها منتسبو البرنامج. تطوير 8 مهارات قيادية  ويستهدف البرنامج تطوير 8 مهارات قيادية أساسية لدى المنتسبين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والمشاركة، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسة التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
كما تم تصميم البرنامج لتلبية احتياجات القادة المستقبليين وتعزيز مهاراتهم في مجالات متعددة، مثل التفكير الاستراتيجي، وابتكار حلول مبتكرة، والتعامل بمرونة في بيئة متغيرة باستمرار، والتفاوض واتخاذ القرارات، ومهارات بناء فريق العمل، إضافة إلى تمكين المنتسبين من مهارات الاستشراف الاستراتيجي والقيادة الإبداعية المتقدمة اللازمة لاستشراف الاتجاهات المستقبلية، ودفع الابتكار، وتحقيق الأهداف الطموحة من خلال استراتيجيات قابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز نمو إمارة دبي ونجاحها المستدام.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المرحلة الأولى  لإنتخابات الإتحادات الطلابية فى جامعة الفيوم
  • بدء المرحلة الثالثة والأخيرة للتعداد السكاني
  • الزمالك يتلقى الخسارة الأولى في الدوري أمام المصري
  • وزير التموين يشارك في النسخة الأولى من الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال
  • افتتاح الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في مصر
  • 2000 مُشارك يجتمعون في مصر لحضور الأسبوع العالمي لريادة الأعمال
  • فلسطين تحصد جوائز في ختام الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي
  • مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يطلق دفعة جديدة من برنامجه
  • الشباب والرياضة و (الفاو) تختتمان البرنامج التدريبي لريادة الأعمال الزراعية
  • الغرفة التجارية بجدة تختتم ملتقى الأسبوع العالمي لريادة الأعمال